طوكيو ـ 17/2/- وجهت الحكومة اليبانية دعوة لزيارة اليابان لعدد من شيخ السماوة التي ترابط بها قوات يبانية عقدت مع الأهالي صداقات حميمة مما دعا أهل السماوة الى تأسيس جمعية للصداقة بين السماوة وطوكيو ! ويبحث شيوخ عشائر السماوة الذين قررت الحكومة اليابانية دعوتهم لزيارة طوكيو في نيسان (ابريل) المقبل خطة لمشاركة قوات هذا البلد المرابطة في المدينة اعادة الاعمار وانجاز مشاريع في مجالات الري والزراعة والاسكان. وكان مصدر حكومي قال في وقت سابق إن الحكومة اليابانية تعتقد أن توثيق العلاقات مع الزعماء المحليين سيساعد القوات اليابانية في أن تكون أكثر فعالية وأكثر أمانا كذلك. وذكرت وكالة كيودو التي أوردت النبأ أن تصريحات فوكودا جاءت إشارة إلي تقرير صحفي جاء فيه أن اليابان تخطط لدعوة زعماء قبليين لزيارة اليابان في نيسان (أبريل).
من جانبه قال المتحدث باسم الحكومة اليابانية ياسو فوكودا إن الحكومة تعتزم دعوة شيوخ من مدينةا لسماوة لزيارة اليابان لتعزيز العلاقات معهم. وأشار إلي أن المناقشات مع هؤلاء الشيوخ ستبحث السبل التي يمكن بها لوحدات قوة الدفاع الذاتي اليابانية البرية المساعدة في إعادة إعمار المنطقة بسهولة أكبر. ووصلت مجموعتان من القوات اليابانية الي السماوة من قوة قوامها 1000 عسكري عبر الكويت مع جزء من معداتها العسكرية لاستكمال بناء معسكر تتمركز فيه خارج المدينة. وتستضيف القوات الهولندية وهي جزء من قوة متعددة الجنسية ترابط في وسط وجنوب العراق العسكريين اليابانيين حتي اكتمال المعسكر الخاص بهم. ورحب شيوخ العشائر في السماوة بالقوة اليابانية ووعدوا بالمشاركة في توفير الامن الخاص بها والحيلولة دون وقوع هجمات انتحارية ضدها. ووافقت الولايات المتحدة وباقي الدول الاعضاء في التحالف علي مشاركة قوة يابانية غير قتالية في مهمات انسانية في العراق تتمركز في مدينة السماوة. ويريد القادة العسكريون اليابانيون توطيد العلاقة مع السكان المحليين عبر المساعدة في اقامة مشاريع للحد من البطالة وتنمية اقتصاد المدينة الذي يعتمد علي الزراعة.
http://www.aljeeran.net/viewarticle....g=index&art=mp