بعد احقاق الحق, وانتصار الجماهير على الطغاة في الملحمة الاخيرة , ملحمة اجتثاث البعثيين من الترشح للانتخابات, يحق لشعبنا ان يفرح , فقد حقق انجازا عظيما , واثبت الشعب انه أقوى من الطغاة مهما تفرعنوا كما عبر الشهيد الصدر.
سلمت سواعد الابطال الغيارى , ابناء العراق .
ابناء الشهداء , ابناء الرافدين , المحامين عن المحرومين والمستضعفين , الابطال الذين يقفون سدا دون عودة البعث المجرم .
سلم ساعد البطل المالكي واخوته , وسواعد ابناء هيئة المسالة والعدالة, وسلمت سواعد أبناء العراق الشرفاء الذين تظاهروا واسمعوا صوتهم مدويا عاليا , وصرخوا بوجه البعث , والظلم .
وكان لهم ماارادو حيث فرضوا كلمتهم على العالم كله ( امريكا بايدن ,ودول الجوار العنصري )واحقوا الحق.
وهذا درس بليغ لكل المنهزمين السلبيين الذين صاروا يهللون ويشيعون التخاذل بين الناس من ان عودة البعث حتمية وان الحكومة لن تستطيع فعل شيء.
فهذا ابلغ جواب ورد على انهزاميتهم وسلبيتهم , فلا يعرفون غير التسقيط وزرع الافكار السوداوية.
ولايوجد للثقة في الله ,والمخلصين العاملين من ابناء العراق الغيارى اي مكان في قواميسهم.
ولكن لاتنسوا ان احمد راضي هو بعثي قذر بكل المقاييس فيجب اجتثاثه من الجذر , هذا الصدامي الصعلوك صاحب المقبور عدي, يجب ان يطاله الاجتثاث هو ايضا.

كل الشكر والعرفان لكل من عمل من موقعه وبتكليفه وباستطاعته من اجل عدم عودة البعث المجرم, ويجب ان ينتبه الاخوة المتشأمين ان الله جل وعلا قد وعد العاملين بالتسديد والتأيد اذا رأى العمل والاخلاص لوجهه الكريم.

ليث السلامي