عبد العزيز الحكيم:
للقاعدة ضلع في اغتيال شقيقي
الجمعة 20 فبراير 2004 23:27
أكد السيد عبدالعزيز الحكيم, عضو مجلس الحكم, رئيس "المجلس الأعلى للثورة الإسلامية" أن الدول العربية المجاورة, بما فيها السعودية وإيران, وعدت بلعب دور لإقناع السنة, وترتيب الوضع الأمني في العراق.

وتجنب في مقابلة مع "الحياة ـ إل بي سي" إعلان تأييده لنقل السلطة إلى مجلس الحكم, وقال: "نؤيد نقل السلطة إلى مجلس منتخب له قاعدة جماهيرية كبيرة تقف وراءه". لكنه حذر من وجود طرف يسعى إلى إشعال حرب أهلية أو فتنة طائفية أو قومية في البلد.

واتهم تنظيم "القاعدة" بأن له ضلعاً في ترتيب اغتيال شقيقه محمد باقر الحكيم, بقصد إشعال فتنة طائفية. وأكد وجود معلومات استخباراتية, من داخل العراق, تخضع للتحقيق تثبت علاقة "القاعدة" بمحاولة لإشعال فتنة مذهبية, قبل صدور وثيقة الزرقاوي.

وتجنب الحكيم تأكيد رغبته في لقاء الزعيم الشيعي الشاب مقتدى الصدر, مكتفياً بوصفه بأنه "شخصية" و"إبن أحد البيوتات الجهادية العريقة". وطالب بمحاكمة سعدون حمادي, رئيس المجلس الوطني (البرلمان) العراقي السابق الذي أفرج عنه الأميركيون السبت الماضي, ومحاكمة بقية المسؤولين في العهد السابق لتحديد نوع جرائمهم.
ورفض الإتهامات المتعلقة بتعيين وكلاء وزراء من غير أصحاب الكفاءات ووفق قواعد محاصصة طائفية, وقال إن مجلس الحكم إعتمد ضوابط, وسلوك أفراده يخضع للمحاسبة. وأكد دعمه فكرة فيديرالية تضم ولايات, لا فيديرالية عرقية كما يطالب الأكراد, واصفاً التقارب الكردي - السني بأنه "إيجابي". وشدد على أن رفض الأميركيين جعل الإسلام المصدر الرئيسي للتشريع في الدستور الموقت الجديد, لن يثبت بعد زوال الاحتلال.


المصدر : ايلاف
http://www.elaph.com.:9090/elaph/ara...19340330576300

--------

ماهو تعليقك؟