الأحد 30 صفر 1431هـ - 14 فبراير 2010م
مرشحون توجّهوا إلى مطابع سوريا وإيران العراق.. مطابع بغداد والبصرة تحصد مكاسب الحملات الانتخابية





يتوقع أن تصل أرباح المطابع إلى أرقام خيالية
بغداد - (العربية) ماجد عبدالقادر وعلي خلف
بدأ حجز أماكن لملصقات ولافتات المرشحين للانتخابات البرلمانية في العراق قبل انطلاق الحملات الانتخابية رسمياً الجمعة الماضي، حيث ازدحمت المطابع وشركات التصميم الإعلاني التي تستثمر مناسبة الانتخابات وتتمنى أن تعود عليها كل شهر. من مطابع بغداد والبصرة.

وأنعشت الحملات الانتخابية الحركة في المطابع ولدى الخطاطين ومكاتب الإعلانات لتصميم وطباعة تلك الاعلانات، حسب ما أكد عدد من أصحاب المطابع منهم مدير شركة الغدير للطباعة والنشر عبدالمهدي العامري، وصاحب مطبعة الرسالة عبدالرضا محمود.

وفي البصرة أعدت العدة لاستغلال موسمها الانتخابي هذا بإعلانات وتصاميم لاصطياد المرشح الباحث عن شكل جميل وعبارة مبتكرة.

ويتوقع أن تصل أرباح المطابع والخطاطين ومكاتب الإعلان الضوئي الى أرقام خيالية. وقسم كبير من هذه الأرباح سيذهب الى مطابع في سوريا وإيران، حيث اتجهت بعض الكيانات والمرشحين لمطابع دول الجوار، وهو ما أثر سلباً في مطابع العراق، واعتبره البعض إهداراً للثروة الوطنية وحرمان العراق من عملة صعبة قد تنعش اقتصاده.

مطابع بغداد لا تختلف كثيراً عن مطابع البصرة الا أن الفرق يكمن في ان اصحابها لا يحتاجون الى عمل دعايات لاستقطاب المرشحين بسبب الزخم الدعائي في العاصمة.

ويتمنى أصحاب المطابع بالبصرة أن تتكرر الانتخابات كل شهر، فبعد أن جفت الأحبار جاء الموسم الذي أنهى فترة الكساد.

ويقول صاحب مطبعة "في هذه الانتخابات تضاعف عمل المطابع والخطاطين ومكاتب التصميم مقارنة بالانتخابات السابقة".