النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    824

    Question مقتل معارض عراقي في مدينة صور اللبنانية

    افادت الشرطة انه عثر امس على المعارض العراقي وليد ابراهيم المياحي (35 عاما) مشنوقا وتحمل جثته اثار ضربات بقضبان الحديد في مرفأ صور على بعد 80 كلم الى الجنوب من بيروت.
    واعلن ضابط في الشرطة لوكالة «فرانس برس» ان المياحي الباحث في مجمع الامام الصدر الثقافي الاسلامي يحمل آثار ضربات بقضيب حديد على رأسه.
    واضاف الضابط ان ثلاثة معارضين عراقيين اخرين يقيمون في المبنى نفسه لم يكونوا موجودين صباح امس واعتبر ان «الجريمة حصلت ليل الثلاثاء الاربعاء».
    يذكر ان مجمع الصدر اسسه قبل خمس سنوات في صور انصار رجل الدين الشيعي العراقي الذي اغتيل عام 1999 في العراق آية الله محمد صادق الصدر.
    ويرتاد هذا المجمع رجال دين شيعة عراقيون يعارضون نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
    وتشير الارقام التي وزعتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عام 1998 في بيروت الى ان قرابة الفي عراقي حصلوا على وضع اللاجئ السياسي في لبنان.
    وقطع لبنان علاقاته الديبلوماسية مع العراق عام 1994 بعد اغتيال معارض عراقي في بيروت, واعاد العلاقات الديبلوماسية مع بغداد العام الماضي بعد مضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين.


    _:-

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    1,658

    افتراضي

    صحيفة الشرق الاوسط



    مصادر المعارضة العراقية: «جماعة القارعة» التابعة لنظام بغداد دبرت اغتيال العراقي المياحي في لبنان

    لندن: كمال قبيسي
    على أثرالعثور على العراقي وليد ابراهيم عباس المياحي قتيلا في مدينة صور بالجنوب اللبناني ـ حيث كان يقيم لاجئا ويعمل في «مجمّع الصدر الاسلامي» ـ اعتقل جهاز الأمن اللبناني أكثر من 20 عراقيا يقيمون ويعملون هناك، أو يترددون كسواهم على المجمّع الذي أُسس قبل 5 سنوات ويشرف عليه الشيخ العراقي، محمد البصيري. لكن المرتكبين الفعليين للجريمة التي وقعت قبل نصف ساعة من موعد الافطار الأربعاء الماضي، تواروا عن الأنظار واختفى كل أثر لهم.
    واستنادا الى معلومات استقتها «الشرق الأوسط» من مصادر المؤتمر العراقي المعارض في لندن، يبدو أن قتلة المياحي، البالغ من العمر 35 سنة، ينتمون الى شبكة من القتلة المحترفين التابعين لتنظيم رسمي يعمل بأوامر من النظام في العراق. والقتيل كان يقيم لاجئا في معسكر «رفحا» للاجئين العراقيين بالسعودية، بعد أن فر اليها اثر مشاركته في انتفاضة الجنوب ضد النظام العراقي قبل 11 سنة.
    ويعرف هذا التنظيم باسم «جماعة القارعة» التي تدرب عناصرها على الاغتيالات في الخارج «لتصفية أعداء النظام»،وفق ما قاله المصدر المعارض في لندن.
    وكان المياحي، قد اصيب بجراح في الانتفاضة، وهو أصلا من البصرة التي كان يعيش فيها مع زوجته وأولاده الثلاثة حيث كان يعمل نجارا في محل يملكه بالمدينة. وعلى أثر إصاباته برصاصة في قدمه اليمنى عاش متنكرا لعدة اشهر في بغداد، ومنها غادر الى السعودية لاجئا، وترك عائلته في العاصمة العراقية، ليتحول في لبنان الى واحد من أشد معارضي النظام العراقي.
    وفي لبنان أكثر من ألفي عراقي حصلوا على حق اللجوء السياسي. وبموجب عمله الجديد كمسؤول عن قسم الكومبيوتر في «مجمّع الصدر الاسلامي» بمدينة صور كان المياحي يطلع على جميع نشاطات المركز والمنخرطين فيه، وعلى مراسلاته التي يبثها أو يتسلمها أيضا، بالاضافة الى معرفته بما تحتويه ذاكرة الكومبيوتر من معلومات وأسماء، فكان الحصول عليها سببا لاغتياله.
    قتلة المياحي كانوا من العراقيين الذين اعتادوا ارتياد «مجمّع الصدر الاسلامي» الذي أسسه أنصار المرجع الشيعي العراقي، آية الله محمد صادق الصدر، الذي اغتيل قبل 3 سنوات في العراق، وقد دخلوا الى الغرفة التي يقيم فيها المياحي بالمجمّع، وكان فيها وحيدا تلك الساعة، ولأنه يعرفهم اطمأن اليهم، الا أنهم فاجأوه بالضرب وشجّوا رأسه بآلة معدنية حادة، فانهار سريعا على الأرض وسبح بدمائه قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة. ثم غادر القتلة المكان وتركوه جثة هامدة بعد أن استولوا على معظم ما في أجهزة الكومبيوتر، بالاضافة الى وثائق ومستندات ومحاضر جلسات للمجمع، ومعها استمارات مهمة، هي طلبات تقدم بها بعض المعارضين المقيمين في لبنان للالتحاق تطوعا بحملة تدريب قوات عسكرية، مكونة من عراقيين مقيمين في الخارج، للقتال مستقبلا وتحرير العراق من النظام» وفق تعبير المصدر، الذي طلب من «الشرق الأوسط» عدم ذكر اسمه.
    وكشف المصدر أن أجهزة الأمن اللبنانية تعرف قتلة المياحي وأهدافهم بل ان لديها أسماءهم الكاملة أيضا، لكنها لا تدري أين لاذوا بالفرار، كما قال.
    وذكر أيضا أسماء القتلة الذين قال انهم من أجهزة الامن العراقية ودخلوا لبنان بصفتهم لاجئين. وشرح المصدر أن معظم رواد «مجمّع الصدر الاسلامي» يعرفون قتلة المياحي، لأنهم كانوا يترددون مثلهم على المركز، لكنهم ادعوا فيه انهم معارضون، بل شاركوا أحيانا في بعض نشاطات المجمّع، واختفوا بعد تصفية الشاب. أما الذين تم اعتقالهم، فبعضهم محتجز لدى فرع قيادة الجيش اللبناني في المدينة، والآخر لدى الشرطة، وبعضهم الآخر لدى الأجهزة الأمنية الخاصة.
    وقال المصدر ان المحققين يعرفون ان القتلة هم عناصر من «جماعة القارعة» التي اغتالت قبل 6 أشهر استاذا عراقيا في الفيزياء جاء من موسكو لزيارة عائلته اللاجئة الى الأردن، حيث جرى قتله.
    من ناحية ثانية، اتهم معارض عراقي امس اجهزة الاستخبارات العراقية بقتل المياحي. واكد محمد البصري، 37 عاما، في منزله في العباسية على بعد سبعة كيلومترات شرق مرفأ صور «انها عملية تصفية نفذها ضباط في اجهزة الاستخبارات العراقية». وقالت الشرطة اول من امس ان ثلاثة معارضين عراقيين آخرين كانوا يقيمون في المبنى نفسه اختفوا منذ العثور على الجثة. وقال البصري ان «العراقيين الثلاثة أتوا الينا كلاجئين عراقيين وقدمنا لهم المساعدة. وكانوا ينامون في المجمع مع المياحي». ومضى يقول ان «الرجال الثلاثة حاولوا خطفي وسرقة جهاز الكومبيوتر الذي يتضمن الملفات المتعلقة بنشاطاتنا في لبنان. وعندما فشلوا قتلوا المياحي الذي بلغني قبل مقتله ان العراقيين الثلاثة حاولوا تجنيده ضد حركتنا وانه رفض». وعلى حد قوله سرق الرجال الثلاثة وهم ضباط في الاستخبارات العراقية من غرفة المياحي «وثائق مهمة تتضمن قوائم باسماء عراقيين ومشاركتهم في مؤتمرات تنظم في المجمع وملاحظات مسجلة في دفاتر انتزعت اوراق منها».
    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ (7)




  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    164

    افتراضي

    وقال البصري ان «العراقيين الثلاثة أتوا الينا كلاجئين عراقيين وقدمنا لهم المساعدة. وكانوا ينامون في المجمع مع المياحي». ومضى يقول ان «الرجال الثلاثة حاولوا خطفي وسرقة جهاز الكومبيوتر الذي يتضمن الملفات المتعلقة بنشاطاتنا في لبنان. وعندما فشلوا قتلوا المياحي الذي بلغني قبل مقتله ان العراقيين الثلاثة حاولوا تجنيده ضد حركتنا وانه رفض». وعلى حد قوله سرق الرجال الثلاثة وهم ضباط في الاستخبارات العراقية من غرفة المياحي «وثائق مهمة تتضمن قوائم باسماء عراقيين ومشاركتهم في مؤتمرات تنظم في المجمع وملاحظات مسجلة في دفاتر انتزعت اوراق منها».
    شكرا لابن العراق ولقيصر الركابي على اثارة الموضوع ،
    الحادثة لم تكن حادثة اغتيال فحسب بل ان ان الموضوع اكبر من ذلك
    ففي الاونة الاخيرة حدثت اخرتاقات كبيرة للمعارضة العراقية منها على مستوى قيادة بعض المحسوبين على تنظيمات هشة .
    ومنها على مستوى افراد عاديين ، كانت سفرات العودة الى العراق الغطاء الامني لتريتب هذه الاختراقات فهناك عوائل كثيرة تعرضت لضغوطات مختلفة منها التهديد بالقتل او بنشر معلومات وصور فاضحة
    واشياء اخرى ادت الى وقوع بعض العراقيين في مصيدة التعاون مع المخابرات العراقية .

    ولاانسى هشاشة الجانب الامني في مراكز المعارضة ومنتدياتها . لذا فالقادم اكبر
    وفي ظل هذه التطورات الامنية نرسل دعوة لكل الاحزاب والمراكز والحسينيات والمساجد لاخذ الحيطة والحذر

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    2,491

    افتراضي إذا لم أكن ...

    سلام عليكم
    هذه المصيبة جرت في منطقة تابعة لحزب الله و لكن لم نسمع من الحزب أي شيء . هل المسألة عادية أو ...؟
    غسلت ايدي من الكل... بس الله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,348

    افتراضي إنا لله و إنا اليه راجعون

    سلام عليكم
    بما إن المقتول من الشعب العراقي فإذا المسألة ليست مهمة كما يبدوا لا لحزب الله و لا للدولة اللبنانية !!!
    لو كان القتيل ايراني يا ترى ماذا كانت ردود الفعل ؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    325

    افتراضي الخلايا النائمة

    مع نظرة سريعة على اوضاع الجالية العراقية في السويد وربما هو الامر نفسه في ساحات اخرى سنلاحظ ان هنالك خلايا نائمة لنظام صدام تنتظر اشارة التحرك لضرب واغتيال والاعتداء على من يرى انه يمثل رقما في التحرك ضد صدام قديما او حديثا وهذه بعض الشواهد.

    الانفتاح المفاجئ عل السفر وتسهيل المعاملات من قبل السفارة العراقية لفئة كبيرة من العراقيين الذين اضطرتهم ظروفهم لياتوا الى السويد كلاجئين سياسيين ومعارضين للنظام. حيث اندس بينهم عدد غير قليل من غير العراقيين ومن رتب وضباط الأمن العراقي حتى يحصلوا على وضعية لاجئين ولينتظروا حتى تسنح الفرص.

    تم طرد موظفين كبارا من اعضاء السفارة العراقية من قبل الحكومة السويدية في الصيف الفائت بسبب قيامهم بالاشراف على نشاطات تجسسية وارهابية ضد الجالسة العراقية في السويد. الموضوع تم بهدوء وبدون الدخول في أية تفاصيل.

    استقبال المسجد الأيراني وغيره من المراكز بمتطوعين غير معروفين لا من جهة التاريخ وا من جهة التصرفات. حيث يقوم الكثير منهم بالقيام بتخريب العلاقات الأجتماعية وخلق فتن وأضافة اجواء تعصب وتشنج بين العراقيين.

    من هؤلاء تتكون اغلبية هي اول من سافروا الى العراق وكثيرون منهم اقاموا مشاريع استثمارية واقتصادية في العراق رغم ظروف الحصار. المفارقة العجيبة ان كثير من هؤلاء استطاعوا و بزمن قياسي مقارنة بالآخرين من اللاجئين العراقيين تطوير وضعهم المالي في السويد بشكل يثير الدهشة.

    هنالك شريحة ممن ابتلعت طعم السفر الى العراق او الحصول على وثائق من السفارة وكانت النتيجة الدخول في أجواء النظام مثل الدعاية الأيجابية وتحسين صورة النظام والسكوت عن توجيه اي نقد علني للنظام والأنتقال من معسكر المعارضة الى معسكر المديح والثناء للنظام أو الدخول في الخدمة المباشرة مثل ارسال التقارير والتجسس واعطاء المعلومات و بث الفرقة والمشاكل والقادم أعظم.

    المحصلة النهائية لهذه الملاحظات السريعة هي وجود عدد غير محدد من الخلايا النائمة للامن العراقي تهدد وستهددبشكل اكثر دراماتيكية الجالية العراقية في السيويد وغيرها وما حادث القتل الذي تعرض له المعارض العراقي في لبنان الا دليل على وجود مثل هذه الخلايا التي قد تنشط في اية لحظة من الآن وصاعدا.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني