افادت الشرطة انه عثر امس على المعارض العراقي وليد ابراهيم المياحي (35 عاما) مشنوقا وتحمل جثته اثار ضربات بقضبان الحديد في مرفأ صور على بعد 80 كلم الى الجنوب من بيروت.
واعلن ضابط في الشرطة لوكالة «فرانس برس» ان المياحي الباحث في مجمع الامام الصدر الثقافي الاسلامي يحمل آثار ضربات بقضيب حديد على رأسه.
واضاف الضابط ان ثلاثة معارضين عراقيين اخرين يقيمون في المبنى نفسه لم يكونوا موجودين صباح امس واعتبر ان «الجريمة حصلت ليل الثلاثاء الاربعاء».
يذكر ان مجمع الصدر اسسه قبل خمس سنوات في صور انصار رجل الدين الشيعي العراقي الذي اغتيل عام 1999 في العراق آية الله محمد صادق الصدر.
ويرتاد هذا المجمع رجال دين شيعة عراقيون يعارضون نظام الرئيس العراقي صدام حسين.
وتشير الارقام التي وزعتها المفوضية العليا لشؤون اللاجئين عام 1998 في بيروت الى ان قرابة الفي عراقي حصلوا على وضع اللاجئ السياسي في لبنان.
وقطع لبنان علاقاته الديبلوماسية مع العراق عام 1994 بعد اغتيال معارض عراقي في بيروت, واعاد العلاقات الديبلوماسية مع بغداد العام الماضي بعد مضاعفة المبادلات التجارية بين البلدين.
_:-