http://www.qanon302.com/news.php?action=view&id=6734
يحاول المرشحون للانتخابات البرلمانية العراقية المقرر تنظيمها في السابع من مارس المقبل، استغلال نقاط ضعف الناخب العراقي "البعثي" في تکريت . فطرح بعضهم في الشارع التکريتي موضوع "دعم الحزب لهم، ويقصدون حزب البعث"، وأشاع أتباعهم ومؤيدوهم في أوساط الناخبين أنهم "حصلوا على الضوء الأخضر من عزت إبراهيم أمين عام الحزب في الترشيح".
ويشيع البعض في الشارع أنّ حزب البعث شارک في الانتخابات بقوائم انتخابية وباسم غير اسمه. ورغم أن حزب البعث في العراق أعلن في بياناته الرسمية عدم دعمه لأي مرشح للانتخابات، فإن المرشحين يدعون أن البعث يدعمهم، ويستغلون اسم البعث وقيادته مع قرب انعقاد الانتخابات للتأثير على الناخبين الموالين للبعث.
ويعد مرشحون آخرون الناخب بامتيازات کثيرة، منها التعيين في وظيفة رسمية في حال فوز المرشح وحصوله على مناصب سيادية مهمة في الدولة، منها منصب نائب رئيس الوزراء أو نائب رئيس الجمهورية.
يقول أحدهم وهو يحاول التأثير على الناخب، إذا فاز رئيس الکتلة فأعدکم أن يقوم بتعيين جميع أبناء العاطلين عن العمل،
وتشهد تکريت، استنفار الجهود من قبل المرشحين لإبراز ملصقاتهم الانتخابية في أماکن بارزة، منها الجزرات الوسطية للشوارع والأرصفة وواجهة المحلات والمؤسسات، کما قام المرشحون بتوزيع ملصقات وبطاقات التعريف على منازل المواطنين ولاسيَّما مرشحي قائمة جبهة التوافق العراقية بحسب العرب.
وعلى الصعيد نفسه، باشر مکتب المفوضية في المحافظة بعقد ندوات موسعة، منها ندوة في تکريت حضرها عدد من ممثلي الکيانات السياسية ومنظمات مجتمع مدني وإعلاميون ومديرو دوائر حکومية، تم فيها شرح آلية الاقتراع وآلية إجراءات الدعاية الانتخابية للکيانات السياسية والمرشحين والمخالفات الانتخابية، والتطرق إلى الجانب العملياتي من اختيار موظفي الاقتراع، وکيفية إجراء القرعة وتدريبهم وفق أساليب حديثة، وکذلک التطرق إلى الجانب الأمني لتحصين مراکز الاقتراع، فضلا عن کيفية تصويت المهجرين وفتح المراکز لهم وشرح الخطة الإعلامية للمکتب.