النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2006
    المشاركات
    3,861

    افتراضي قناة العربية : تنفذ سياسة المخابرات السعودية ضد المرشحين الشيعة

    قناة العربية : تنفذ سياسة المخابرات السعودية ضد المرشحين الشيعة والايقاع بين الائتلافات الشيعية لتشتيت الاصوات ودعم المرشحين الاصدقاء لها وللامارات
    نهرين نت : صنفت قناة " العربية " التي تبث من دبي ، بانها تاتي في طليعة الفضائيات العربية المهتمة بتطورات الشان العراقي ، وخاصة قضية الانتخابات ، وذهب الاعلاميون المتابعون للتغطية اليومية لقناة العربية لما يدور في العراق وخاصة في الشان الانتخابي الى التاكيد بان " التغطية الاعلامية لقناة " العربية " ، تكاد تختلف عن كثير ممن الفضائيات في المتابعة والتحليل لكثير من الفضائيات العربية الاخرى وذلك للاسباب التالية :
    اولا – خضوعها لتاثيرات مباشرة من بعض الادارات الامنية والسياسية السعودية .
    ثانيا – خضوعها لتاثيرات شبكة علاقات واسعة تقيمها ادارة قناة " العربية " مع سياسيين من البعثيين واغلبهم من السنة وبعض السياسيين العراقيين الحاليين الذين لهم علاقة " متميزة " مع السعودية ودولة الامارات .
    ثالثا- خضوعها لتاثيرات مباشرة من صحفيين بعثيين هاربين من العراق وبعضهم مطلوبين مثل مدير مكتب اخبار العراق في قناة العربية " صباح ناهي " الذي هرب من العراق بعد سقوط صدام ، ووصل الى الامارات ليعمل مندوبا، عند احدى الشركات حتى التقى مع سياسيين بعثيين معروفين مثل وزير الاعلام العراقي محمد سعيد الصحاف الذي توسط له للعمل بقناة " العربية " وتدرج فيها من محرر للخبرالى مدير " مكتب الاخبار والتحقيقات " التي تعدها القناة عن العراق .
    ووجد المتتبعون للتغطية الاعلامية التي بدأتها قناة " العربية " للشان الانتخابي ، انحيازا كاملا للبعثيين والمرشحين السنة ، وللسياسيين الشيعة المرتبطين بالسعودية والامارات ، حتى ان برنامج " السباق الى البرلمان " الذي تقدمه قناة " العربية " كل يوم عن الانتخابات العراقية والذي اختيرت له المذيعة القيسي " سنية " صيغت اسئلته " بخبث اعلامي " واستهدفت صياغة الاسئلة بشكل لافت للنظر الوقيعة بين " المرشحين والائتلافات الشيعية "وايجاد اوسع شق ممكن بينهما ونشر " غسيل الفضائح " من على شاشة قناة " العربية " عن شخصيات القوائم الشيعية وذلك لدفع الناخبين الشيعةالذين يمثلون سبعين بالمائة من الاصوات الى اختيار مرشحين علمانيين او مرشحين سنة ، او دفعهم على اقل الاحتمالات الى التخاذل والنكوص عن المشاركة في الانتخابات من اجل تقليل نسبة مشاركة الشيعة فيها والتاثير على عدد " اصوات الناخبين الشيعة " في صناديق الاقتراع .
    وقال الاعلامي الدكتور العميدي في هذا الشان :" انه اسلوب ماكر وملتوي الذي تستخدمه قناة العربية في تغطيتها للانتخابات العراقية ، يستهدف اغتيال الاصوات الشيعية وبعثرتها حتى لاتصب في صالح الائتلافات الشيعية ".
    واضاف الدكتور العميدي في تصريح لشبكة نهرين نت الاخبارية " انه لامر مؤسف جدا ان نرى المرشحين في الائتلافات الشيعية يسقطون في فخاخ قناة العربية ، حتى تحول الامر الى ان تظهر الصحفية العراقية سهير القيسي التي تقدم البرنامج ، بمظهر المثير للفتنة والوقيعة بين المرشحين من خلال الاسئلة التي يعدها ويشرف عليها الصحفي البعثي "صباح ناهي" ونجحت في العبورة من الخوف والارتباك الذي ظهرت فيه في الحلقة الاولى والثانية ، كي تتحول الى تقمص دور "المحقق" لتستفزمن المرشحين من تشاء ، وتسكت من تشاء من الضيوف لديها وكأنها " ام " تسكت اولادها باشارات وباوامر بيدها !! وبدا بعضهم " تلاميذ مؤدبين امامها، ولم يجرؤ احد منهم ليقل لها " كفي عن هذه الوقيعة المتعمدة كما هي سياسة قناتكم العربية ، ومارسي عملك بمهنية واحتراف وليس بانحياز وتواطؤ للايقاع بين المرشحين والائتلافات ".
    وكشف مصدر يعمل في قناة " العربية " لشبكة الاخبار العالمية " ان القناة تدفع مكافئات شهرية مغرية لعدد من المسؤولين العراقيين وخاصة اولئك الذي يعملون في وزرات حساسة ، حتى ان قناة العرابية تحصل على تصريحات حصرية لها من وزارات هامة مقابل مكافئات ، كما حصلت " العربية " على بعض اللقطات الفيليمة من وزارات ذات تخصص حساس مقابل مبالغ مالية مجزية "!
    واكد مراسلو قناة الانوار 2 الفضائية في البصرة والناصرية والسماوة ان تقرير قناة " العربية " الذي بث يوم امس الخميس ،واعيد بثه اليوم الجمعة عن دور العشائر العراقية في الانتخابات " كان له رد فعل عنيف لدى كثير من العشائر في مدن الجنوب لان تقرير قناة العرابية كان متحاملا ومسيئا لدور العشائر العراقية في الشان السياسي العراقي وتصديها للانظمة الديكتاتورية ".
    واضاف مراسلو قناة الانوار 2 " ان حالة من الاستياء والغضب عمت العشائر العراقية بسبب تقرير قناة " العربية " الذي بث الخميس واعيد ثانية يوم الجمعة ، حيث وصف التقرير" العقال " العراقي ورؤوساء العشائر وابناءهم " بانهم يبيعون ولاءاتهم لمن يدفع اكثر "!! وان " العقال العراقي الذي اطلق الهوسات للحكام الجدد في العراق هو نفسه والعشائر نفسها التي كانت تنظم " الاهزوجات " و " الهوسات " لنظام صدام .
    ويؤكد مطلعون في دبي ان قناة " العربية " امست جزءا من المؤسسات الامنية السعودية ، وان ادارتها تخضع لتوجيهات جهاز المخابرات السعودي ، وانها تلقت اوامر بالاتصال بممثلين للمعارضة الايرانية في دبي لتلقي تقارير يومية عنة نشاط المعارضة الايرانية ولتكوين افكارا للتقارير التي تبثها قناة العربية كل مساء عن الوضع الايراني ، كما ان جهاز المخابرات السعودية اعطى صلاحيات للبعثيين العاملين في قناة العربية ليهيئوا مايرونه من تقارير مناسبة لمواجهة السياسيين الشيعة في العراق وللتصدي للائتلافات الشيعية واعطاء مساحات واسعة في تقارير" قناة العربية " واجراء المقابلات للسياسيين البعثيين والسياسيين العراقيين المقربين من السعودية والامارات .
    وبذلك يظهر جليا ان قناة العربية تنفذ في العراق مشروعا امنيا وسياسيا لمصلحة المخابرات السعودية ، وهذا الدور الخطير لقناة " العربية " في العراق تطلب من المسؤولين العراقيين الى العمل على اتخاذ موقف صارم من هذه القناة ومراقبة وتسجيل برامج هذه القناة وتحليلها لكشف الدس والوقيعة واثارة الفتنة وتشويه صورة الائتلافات الشيعية ، وتلميع صور سياسيين متهمين بعلاقاتهم مع السعودية والامارات ومنهم من هو متهم بالتعامل مع اسرائيل حيث تقوم قناة العربية بـ " تلميع " صورته سواء في التركيز على صورته في التحقيقات الميدانية واظهارها في الشاشة ، او التواصل معه في مقابلات شبه يوميه اثناء تقاريرها عن الانتخابات ، او في تكثيف الاتصال معه واعطائه فرص للتحدث للقناة حول الشان الانتخابي لاطلاق تصريحاته النارية ووعوده الكاذبه فيما هم متهم بالتعامل مع اسرائيل .
    فيما مضى من تقارير ومعلومات خاصة ، جزء من هوية قناة العربية ، فهل تبادر حكومة المالكي الى موقف اداري حازم كما استخدمته بحق الجزيرة ، وتقوم باغلاق مكاتب " العربية " في بغداد والبصرة والنجف وكربلاء ومناطق عراقية اخرى ، وذلك للحيلولة دون تنفيذ مشروعها الامني والسياسي الخطير في العراق وبالذات في الانتخابات والتاثير على نتائجها والايقاع بين الائتلافات الشيعية ، والعمل على دفع الناخبين الشيعة لعدم المشاركة في الانتخابات لانقاص عدد اصوات الناخبين الشيعة وبالتالي التاثير على عدد المقاعد التي سيحصدها الشيعة في الانتخابات المقبلة .؟
    وايجازا نقول ان قناة "العربية " ما هي الا وجه اخرللمعادلة السعودية السياسية والامنية المعدة للعراق وضد الشيعة نحديدا ، والوجه الاخر لهذه المعادلة، هو التكفير والتشجيع على خطب وفتاوى تكفيرية بحق شيعة العراق وشيعة المنطقة .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    ويؤكد مطلعون في دبي ان قناة " العربية " امست جزءا من المؤسسات الامنية السعودية ، وان ادارتها تخضع لتوجيهات جهاز المخابرات السعودي ، وانها تلقت اوامر بالاتصال بممثلين للمعارضة الايرانية في دبي لتلقي تقارير يومية عنة نشاط المعارضة الايرانية ولتكوين افكارا للتقارير التي تبثها قناة العربية كل مساء عن الوضع الايراني ، كما ان جهاز المخابرات السعودية اعطى صلاحيات للبعثيين العاملين في قناة العربية ليهيئوا مايرونه من تقارير مناسبة لمواجهة السياسيين الشيعة في العراق وللتصدي للائتلافات الشيعية واعطاء مساحات واسعة في تقارير" قناة العربية " واجراء المقابلات للسياسيين البعثيين والسياسيين العراقيين المقربين من السعودية والامارات .
    بالعراقي .. بعد وكت ..
    باللبناني والسوري .. بكير
    بالمصري .. لسه بدري .. والجواب .. بدري من عمرك .. ياحبيبي
    بالانكليزي .. طبعا .. too late
    بالفرنساوي .. trop tard
    بالفارسي .. خیلی دیر

    المشكلة أننا في العراق لا ننظر الى الأمور بمعيار عام على أساس مصلحة وطنية .. وإنما على أساس الخصوصيات الشخصية والحزبية .. العربية حتما ولا يحتاج الأمر الى عميق خبرة هي أداة إعلامية سعودية .. والإعلام العربي توجهه أجهزة المخابرات .. ولا علاقة له بالمهنية .. مع أن العربية على وجه العموم تساند العملية السياسية في العراق كجزء من السياسة السعودية في دعم المخططات الأمريكية في المنطقة .. والعراق خصوصا .
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    المشاركات
    4,251

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الاطرقجي مشاهدة المشاركة
    قناة العربية : تنفذ سياسة المخابرات السعودية ضد المرشحين الشيعة والايقاع بين الائتلافات الشيعية لتشتيت الاصوات ودعم المرشحين الاصدقاء لها وللامارات
    والوجه الاخر لهذه المعادلة، هو التكفير والتشجيع على خطب وفتاوى تكفيرية بحق شيعة العراق وشيعة المنطقة .
    وسياسة السب والشتم والترقيع والتسفيه من قبل الشيعه تجاه الشيعه أنفسهم , هي أخطر بكثير من العربية والجزيرة .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    434

    افتراضي

    احسنت بارك الله بك

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    142

    افتراضي

    الاخوة الاعزاء اطمئنوا


    ان شاء اللة ببركة اهل البيت (ع) سوف تكون الغلبة للشيعة وسوف تذهب اموال السعودية ومن وراءها الى مزبلة التاريخ.
    وهذا من الواقع هنا بين الناس كلها بداءت تتحمس بالذاهب الانتخابات وخاصتن في المحافظات الجنوبية. قبل شهرين الناس عندما تسالهم عن الانتخبات يكولون ما روح لكن الان معظهم متحمسين وخاصة المنافسة الحامية بين الائتلافين الشعيين .


  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    المشاركات
    314

    افتراضي

    سهير القيسي التي ظهرت على الشاشة وهي تبكي عند اعدام الطاغية

    وكافاتها رغد عن ذلك .

المواضيع المتشابهه

  1. كيف تصنع قناة العربية السعودية الموت للعراقيين
    بواسطة القانون في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 14-12-2007, 06:13
  2. صحفي ألماني : أن العربية السعودية تهدد الشيعة في العراق بالحرب
    بواسطة زيد النار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-01-2007, 10:08
  3. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-01-2007, 20:39
  4. كتاب الشيعة في المملكة العربية السعودية
    بواسطة المراقب في المنتدى واحة الكتب والبحوث
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-08-2005, 20:03
  5. مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 31-05-2004, 21:51

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني