السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
كيف حال السياسيين اليوم في العراق ؟
أراكم اليوم بأمس الحاجة الى صوت المواطن البسيط , بعد ان نسيتم ذلك المواطن اربع سنين , وما قدمته حكومتكم من الوعود والانجازات العظيمة والتي تبلع ماء البحر اذا كتبت بمائه وتملأ آفاق السماوات اذا جعلت لها صحفا .
سياسيي العراق هم من حرر العراق من طاغية العصر صدام اللعين , وهذا الانجاز يسمو فوق كل انجاز آخر , بل لا تستحق الانجازات الاخرى صرف نظرة بائسة من عين .
أتمنى من هذا المواطن البسيط ان يعرف طريقه جيدا الى صناديق الاقتراع , ليحطم هناك الهة الكفر والالحاد من هبل واللات والعزى ومناة الكبرى والصغرى .
ولسوف يغلبه الهوى مرة اخرى , ويبقى يلعن ويلعن ويلعن الى يوم القيامة
.................................................. ...............
نفى وجود "تراشق" مع وزارة الدفاع
وزير الداخلية العراقي :لن ندعم قيادات جربت حظها في الحكم
أكد وزير الداخلية العراقي جواد البولاني أن دعمه لن يتوجّه إلى قيادات سياسية جرّبت حظها في الحكم، مبيناً أنه يثق بائتلاف وحدة العراق بالدرجة الأولى، جاء ذلك في حديث له بالبرنامج اليومي "سباق البرلمان" الأربعاء 24-2-2010.
وتحدث للزميلة سهير القيسي في "سباق البرلمان" (الذي يذاع في السابعة مساء، ويعاد في الواحدة صباحا) قائلاً إنه لن يدعم السياسيين الذين جربوا حظهم في الحكم من قبل، وأنه يثق بشكل أساسي في ائتلاف وحدة العراق، ويتمنى أن يحظى العراق بقيادات ذات كفاءة، تقوده إلى الوحدة دون انقسامات داخلية.
وأشار البولاني الذي يترأس ائتلاف وحدة العراق إلى إنجازاته في بناء وزارة الداخلية من جديد، والتخلص من مشكلة الولاءات المتعددة التي كانت تهدد الوزارة، مبيناً أن وزارته تخلصت من أكثر من 65 ألف شخص، وأبدلتهم بأشخاص أكفاء يعملون لخدمة المواطنين.
لاخلافات بين الدفاع والداخلية
وفي إجابة عن سؤال حول التراشق بين وزارتي الدفاع والداخلية قال البولاني إن توحيد الجهود بين وزارتي الدفاع والداخلية أمر مهم، لكن طبيعة التهديدات التي يتعرض لها العراقيون تتطلب مزيداً من العمل المختلف أمنياً من منطقة لأخرى، باختلاف مصدر التهديد والمستوى الأمني للمنطقة.
ونفى جواد البولاني أن يكون هناك تراشق بالمسؤوليات بين الداخلية والدفاع، مبيناً أن كل جهة تحرص على توضيح مسؤوليتها بشكل صحيح وواقعي، وأن التفاوت في توضيح طبيعة التهديدات التي تواجه ملف الأمن في العراق تطلب تشكيل قوات أمنية مشتركة بين الدفاع والداخلية والتي نجحت في مهامها.
وقال إن الجهتين دافعتا عن الخدمات التي تقدمها في حماية المواطنين، وليس مجرد تنافس أو تبرئة من المسؤولية.
واعترض البولاني على ما قيل عن أنه طلب أن تكون جلسة مناقشته من قبل البرلمان سرية وليست معلنة، وأكد أنه طلب العكس تماماً، وأن تكون النقاشات علنية وصريحة.
ونبه إلى أن الداخلية بإمكانها إدارة مسؤولية الأمن الداخلي، والعمل الأمني من الحدود العراقية إلى الداخل، مبيناً أن المواطن يلوذ ويحتمي بالشرطي العراقي، مشدداً على أن معظم الجرائم المرتكبة جرائم إرهابية، وهي تتطلب مزيداً من الوقت والتحقيق، وهو ما يؤخر إعلان النتائج للمواطنين في كثير من الأحيان.
وذكر أن عمله في الوزارة كان بالدرجة الأولى إعادة بناء القوات الأمنية والبنية التحتية، موضحاً أنه عندما تسلّم مسؤولية الوزارة لم تكن جهازاً أمنياً يعوّل عليه، واضطر إلى طرد أكثر من 65 ألف عنصر من المشكوك في ولائهم للعراق الجديد.
وحول البعثيين وما إذا كان يعارض وجودهم في الانتخابات، قال إنه يتمنى ألا يصدر أي قرار غير خاضع للمعيار القانوني والدستوري، وأنه يتعامل كواقع موجود على الأرض من 2003.
ودعا البولاني إلى منع التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية العراقية، وامتنع عن توضيح ما يقصده بالجهات الخارجية، لكنه قال إنه مهتم بالاعتدال في بناء الدولة الدستورية مهما كان، والكل يدافع عن هذه الثوابت.
وحول تسميته بـ"رئيس وحدة ائتلاف العراق" من عدمه، قال إنه يثق بأن شخصيات الائتلاف كلها قادرة على قيادته إلى أهداف وحدة العراق دون انفرادات وانقسامات تضعف الوحدة، بالعنوان التشريعي والتنفيذي.
مبيناً أن مشروع الائتلاف يتلخّص في حضور للقيادات القادرة على إيصال وتأمين الخدمات للمواطنين، والانغماس في مشاكلهم، وعموم الأداء السياسي، والوصول إلى مجتمع عراقي متحالف وليس متخالف.
كما أكد أن الائتلاف سيعمل على تطوير منظومة علاقات مع الجيران الستة، مبنية على حُسن الجوار والمصالح المشتركة لكثير من القضايا ذات الاهتمام المشترك.