بالنسبة للاخوان المسلمين فلهم تنظيم دولي تتمثل فيه حركاتهم المختلفة في مختلف الدول الاسلامية و ربما بعض الاول الاجنبية ذات الجالية الاسلامية الكبيرة , و هي ترتبط تنظيميا و رسميا و تعقد اجتماعات و مؤتمرات اضافة الى اللقاءات الدورية و بالتالي هناك تقارب فكري و تنسيق و تنظيم الكويت هو احدها و يتمثل في جمعية الاصلاح برئاسة عبدالله العلي المطوع و يقدم الدعم المالي و له امكانات هائلة ماليا و بشريا و اجتماعيا بل انه يسيطر على معظم النقابات و الاتحادات الطلابية , و رغم ان خلافا نشب بين تنظيم الكويت و التنظيم الدولي للاخوان على خلفية موقف الاخوان المسلمين من أحداث 1990 الا ان المياه عادت الى مجاريها و من غير المستبعد أن يكون اخوان الكويت قد قدموا مساعدات لحزب محسن عبدالحميد و يتضح ذلك من العلاقة الوطيدة التي بانت خلال تصريحاتهم , نلاحظ أن تصريحات عبدالحميد تلت تصريحات أخرى أثارت حساسية الكويت مثل تصريح مضر شوكت و ما أثير في صحيفة عراقية مؤخرت (المشرق ربما) مما يؤدي الى احتمال ان هذه الدعوات قد تلقى استجابة لدى بعض التيارات في الشعب (السنية غالبا) أو انها محاولة للمساومة على الغاء الديون العراقية من قبل الكويت , بينما نلاحظ في الكويت ارتياحا خاصا للسيد الجعفري و تصريحاته و كذلك للسيد عبدالعزيز الحكيم الذي كانت لاخيه الراحل علاقة وطيدة بالكويت
السلام عليك يا ابا عبدالله