80% بالمائة من الشباب سينتخبون قائمة ائتلاف دولة القانون
شبكة عراق القانون / بواسطة: mustafa
بتاريخ : الإثنين 01-03-2010 12:17 مساء

[align=justify]
في استطلاع بسيط اجرته (جريدة البيان) للمواطنين من الطبقة البسيطة في مناطق حي العامل والبياع والشرطة والمعالف والاعلام وحي الجهاد والملحانية ، ظهر ان 80 بالمائة من هذه المناطق رشحوا أئتلاف دولة القانون للفوز بالانتخابات البرلمانية المقبلة التي ستجري في السابع من آذار القادم. يذكر ان مقاعد بغداد هي الاكثر بين المحافظات ،
اذ تم تخصيص 70 مقعدا لها من اصل 325 مقعدا في البرلمان المقبل من بينها مقعدان للمكونين المسيحي والايزيدي.
حيث تم أخذ عينة متكونة من عشرة مواطنين من كل منطقة من هذه المناطق ، واخذ أرائهم بمن يرشحوا من بين القوائم الكبيرة من بينها دولة القانون للفوز بالانتخابات. واتضح من نتيجة الاستطلاع ان غالبية المؤيدين لائتلاف دولة القانون هم من الشباب المحصورة اعمارهم بين الـ20 عاما و35 عاما .
وعند سؤال العينة عن اسباب اختيارهم لائتلاف دولة القانون دون القوائم الباقية ، كانت معظم الاجابات تنحصر بان رئيس القائمة حقق ما لم يحققه غيره ، خاصة فيما يتعلق بالملف الامني.
وقال محمد ناصر (كاسب) ، لـ(البيان) :
" ان عقلية المواطن العراقي تغيرت اليوم عن ما كانت عليه في عام 2005 ، الذي غلب فيه الشحن الطائفي والعرقي ، الذي نتج عنه حرب اهلية كانت متوقع ان تبقى عشرات السنين ، لولا خطوة المالكي الشجاعة في القضاء عليها بكل شجاعة وعدالة وعدم تمييز بين طائفة واخرى
. واضاف:
" ان المالكي اثبت في فترة حكمه وخاصة في السنتين الاخيرتين انه رجل العراق وليس رجل طائفة معينة
. وتابع:
" ان نهج المالكي هو الذي غير عقلية الكثير من السياسيين الذين كانوا يراهنون على الانتماء الطائفي ، اذ ان هؤلاء عندما تسلموا مناصب كانوا لا يمثلون دولة انما يمثلون طائفة معينة". وتسائل :" ما الذي دفع كل هؤلاء الى تغيير خطابهم الطائفي لولا ولوج حالة من العدالة بين الشعب العراقي صنعها المالكي ، وبالتالي وصلوا الى نتيجة بان خطابهم ما عاد ينفع ودخل في خانة الاستهلاك". ومن جانبه اعترف رزاق جاسب /كاسب/ ، عن اعتقاده بان المرحلة المقبلة ستكون اكثر اشراقا من التي قبلها ، بسبب الوعي الذي قال عنه اصبح كبيرا للشعب العراقي. وقال لـ(البيان) :" ان ارادة التغيير في الانتخابات المقبلة سوف لن تكون بارادة الكتل والشخصيات الكبيرة ، انما ستكون بيد الشعب العراقي لاول مرة في تاريخ العراق".
واضاف:
" ان الشعب العراقي مل الشعارات التي يطلقها البعض الذين ارادوا استغلال الشعب في تصفية خصومهم السياسيين وكانت النتيجة حرب طائفيا وقانا الله منها باعجوبة". وتابع:" ان الحرب الطائفية صنعها البعض في بداية الاحتلال الامريكي لكي يصعد على اكتاف الشعب وبنفس الوقت يحرقه في محرقة الحرب الطائفية". واشار الى:" ان من صنع الحرب الطائفية هو اليوم ينادي بالوطنية والحيادية بعد ان اطفأ الحرب المالكي الذي سيذكره التاريخ طويلا كونه اصبح من قادة العراق التاريخيين ".
وافاد:
" ان الشعب العراقي لم يذكر حاكما عراقيا بالخير مثلما يذكر الزعيم عبد الكريم قاسم ، لكن اليوم الشعب العراقي يذكر المالكي وسوف يبقى يذكره ويقول ان هذا الرجل انقذ خير بلدان الارض على الاطلاق بظروف لا يستطيع احد تحملها حتى لو كان يملك رباطة جأش جبارة".
واشار الى:
" ان الشعب في بداية التغيير كان يفكر بعراق جديد متحضر ، لكن طالما زالت هذه الاحلام وتحولت الى احلام بسيطة بالحفاظ على الحياة . مبينا ان الامل هذا عاود يراود العراقيين بفعل ما انجزه المالكي من انجاز نشكره عليه بامتنان".
الى ذلك اشار صلاح الدين حكمت /كاسب/
الى ان المواطن العراقي اتجه الى التدقيق بالاسماء والقوائم الانتخابية المطروحة بخلاف المرحلة المقبلة التي صوت فيها على ابناء مذهبه.
وعد حكمت ان هذه الخطوة نجاح كبير اتى بفعل المتغيرات التي انجزها المالكي ، وقال :" نتمنى ان يستمر المالكي لينجز كل المتعلقات التي بدأ بها".
واضاف:
" لم يعد الشعب العراقي مجاملا على حساب حياته وحياة اطفاله ، فالشعب العراقي مر بظروف صعبة خارج ارادته صنعها بعض السياسيين المحسوبين على العراق
[/align]