في لقاء تلفزيوني على الــ BBC سيبث قريباً[line]-[/line]رحب بعلاقات طيبة مع ايران شريطة ألا تكون مبنية على أساس أحلاف وذلك رداً على دعوة تحالف أطلقها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته سوريا الاسبوع الماضي


المالكي يرحب بعلاقات جيدة مع دول الجوار لكن دون تحالفات[line]-[/line]"لا تدخل ولا دعم سياسي ولا عسكري."لأن المنطقة دفعت ثمن المحاور التي أدت الى تصادمات اقليمية.[line]-[/line]إذا رغبت السعودية في تحسين العلاقات فأهلا وسهلا واذا أصروا على القطيعة فهم أحرار في ذلك

Tue Mar 2, 2010 9:20am GMT

[align=justify]

القاهرة (رويترز) - رحب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في حوار يذاع يوم الثلاثاء بوجود علاقات طيبة مع دول الجوار لكن على ألا تكون مبنية على أساس تحالفات ومحاور.


وفي الحوار الذي أجرته قناة بي.بي.سي العربية وحصلت رويترز على مقتطفات منه قبل بثه قال المالكي ان بلاده ترحب بأفضل العلاقات مع ايران وسوريا والسعودية وتركيا "شرط ألا تكون مبنية على قاعدة تحالفات ومحاور."

وردا على سؤال عن دعوة أطلقها الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد خلال زيارته سوريا الاسبوع الماضي بأن يكون العراق حليفا لايران قال المالكي "العراق يرحب بعلاقات طيبة مع ايران شريطة ألا تكون مبنية على أساس أحلاف."

وأضاف أن العلاقة بين الجانبين ينبغي أن تكون قائمة على الصداقة "لا تدخل ولا دعم سياسي ولا عسكري." وقال ان المنطقة دفعت ثمن المحاور التي أدت الى تصادمات اقليمية.

وحول عدم تعيين السعودية سفيرا لها في بغداد حتى الان قال المالكي " كنت قد بدأت زياراتي الخارجية بالسعوية بهدف تحسين العلاقات معها. فاذا رغبوا في تحسين العلاقات فأهلا وسهلا واذا أصروا على القطيعة فهم أحرار في ذلك."

وفيما يتعلق بامكانية الائتلاف مع الاكراد أو مع جماعات شيعية أخرى لتحقيق أغلبية بعد الانتخابات العراقية التي تجرى في السابع من مارس اذار أكد المالكي تصريحات أدلى بها هذا الاسبوع من ضرورة اقامة تحالفات لدى تشكيل الحكومة القادمة.


وقال المالكي زعيم كتلة ائتلاف دولة القانون انه سيتحالف مع من يتفق مع "ثوابتنا المعلنة والقائمة على أساس وحدة العراق ومواجهة الارهاب وفض الميليشيا والتصدي لنظام المحاصصة واستثمار أمثل لثروات البلد وعلاقات طيبة مع دول العالم وحل المشاكل على أساس المصالح المتبادلة وحماية أرض العراق من التدخلات الخارجية."

وعن امكانية الائتلاف مع الاكراد قال رئيس الوزراء الشيعي "لا نمانع من الائتلاف مع الاكراد. وفيما يتعلق بمسألة كركوك فيمكن حلها ضمن سياقات دستورية فهي محافظة عراقية."

ويدور نزاع حول كركوك الغنية بالنفط والتي تضم خليطا من الاكراد والعرب والتركمان. ويتصاعد التوتر في المحافظة حيث ينظر العرب والتركمان والاكراد بشك الى بعضهم بعضا بعد عقود من اراقة الدماء والمناورات السياسية والمصاعب.
[/align]