من حق الجميع ان يحلم ولو في وضح النهار ولكن ليس من حقه ان يطبق حلمه في دولة القانون التي قبضت بيد من حديد على كل مؤسسات البلاد في عراق خالي من صعاليك جيش القاذفات والملثميين ولن تنفع عبارات المكشريين ولا خطب الصغير والكبير فالاسنان التي تكشر ضاحكة في احياء الفقراء نفسها من اغتالت ضحكات الابرياء وارملت النساء ويتمت الاطفال وجيش اسقط الهاونات على اكواخ وصرائف السراجي والمناوي والاسواق في البصرة وكربلاء وميسان وبغداد لن يعاد فتح مكاتبهم بدعم عمار او بشار فهؤلاء طينة بان فساد تربتها وخاب امرها وسوء عاقبتها مؤكدة بعد ان ضمت الى كيانها قطاع الطرق وسراق البيوت والمحلات واصحاب المسكرات والمسكنات
ان نهاية الائتلاف الوطني قد بانت باللقاء مع علاوي والهاشمي الذي عطل القرارات فراح عمار مع الشياطيين يغتال فرح الجماهير حاقدا على ارباب العراق واسياد لايريدون الناس ان تقبل ايديهم كالعبيد بل خدام وقادة وزعماء اخوة واصدقاء بلا نعوت او علامات لن يبايع الناس لهم خشية بل دفعو كل جهدهم فعلا لا نثرا او خطابات باسنان بيضاء تفرج بالسنكل الفرنسي النعناني وغيرهم لايجد مسواك خشب الاشجار اليابسة من شحة الماء
كلا والف كلا لن تعود مكاتبكم الخاوية الباحثة عن تجارة رابحة بدماء الابرياء ولاجيش مسمى بالاولياء جيش الامام زورا وجيش المهدي بهتانا وهم اشد اعداء الامام والمهدي ولو قدم ارواحنا له الفداء لحز رقابهم اول اللعناء لن تعودو ولن تعودو
ولن يعود خطف النساء والاطفال
ولا اعتقال وقطع الطرقات بالقذائف والهاونات