عيد الفطر 1423 رمز لفشل المشروع الشيعي؟؟
أتى العيد وعند مجيئ كل عيد ننشغل بمناقشات وتخمينات ومهاترات لا حد لها ولا عد والموضوع انني أفطرت عامدا متعمدا يوما من رمضان ولزمني القضاء والكفارة بالثلاث والمقابل أصبح مفطرا عيده قد لزمه الاثم. نصبح يوم العيد وبدلا من أن يهنئ بعضنا بعضا نغضب ونكفهر في وجوه بعضنا البعض باحثين عن شتى التعابير لندافع عن أفطارنا او نهاجم صيامنا. وفيما اعياد الميلاد المسيحية تشعل شمعة كل اسبوع بوتيرة الثبات وأجواء الأحتفال تضيع جهودنا في تمييع العيد الأسلامي والمناسبة الأسلامية. و فيما ينشغل غيرنا في استجلاء اجواء العيد وقيمه ندمر عيدنا في استجلاء ما اذا كان مقلدو فضل الله قد انقسموا على انفسهم هذه المرة مع ابتسامة ساخرة او ما اذا سيستاني وشركاه قد اعلنوا ان الخميس او الجمعة هو العيد أو ان القائد قد عرف انه عيد ام لا. وفيما يفرح أطفال غيرنا بعيدهم نتحمل نحن وزر ادخال أطفالنا في دائرة التكفير والتبغيض ولتبرير لاطفال الآخرين من مذهبنا ان المسألة مسألة "أختلاف علماء". وفيما يصلي غيرنا صلاة عيد موحدة نصلي 3 صلوات. النتيجة التي لا تحتاج استقراء معقدا أن الجيل الحالي لن يتوقف طويلا ليقرر ان يمر على مثل هذه حالة بخط اسود ماسحا المناسبة وأصحاب المناسبة وعندها ولات حين مناص. وليتوقف "العلماء" عند هذا السؤال الذي سأله طفل عندما عرف أن عائلة عمه أخو أبيه لن يفطروا بنفس اليوم " الم يجعل الله العيد لكل المسلمين؟". وكل عام وأنتم أن شاء الله بخير.