من يقف وراء التفجيرات الأخيرة؟ ومن يستفيد منها؟

[أحمد الكاتب]

من يقف وراء التفجيرات الأخيرة في العراق والتي حصدت ارواح العشرات والعشرات من الابرياء والمدنيين العراقيين؟ وما هو الهدف منها؟
طبقا للتسريبات الاعلامية الأمريكية الأخيرة فان القاعدة وراءها وهي تسعى لاشعال حرب طائفية بين الشيعة والسنة لكي تخرج الأمريكيين من العراق،
وربما كانت القاعدة او من يلف لفها مسؤولة عن بعض تلك العمليات ، ولكن تصاعدها مؤخرا في فترة زيارة وفد الأمم المتحدة للعراق يبدو انه يستهدف اعطاء انطباع نفسي بعدم توفر الجو الأمني الذي يسمح باجراء الانتخابات الآن في العراق تلبية لطلب السيد السيستاني.
والمستفيد من هذا الامر جهتان: الأمريكيون الذين يفضلون تعيين مجلس انتقالي، والرافضون لاجراء الانتخابات خوفا من كشف احجامهم الواقعية على الأرض، وقد سمعت من بعض الأفراد الناجين من مذبحة الاسكندرية يوم الثلاثاء بأنهم شاهدوا صاروخا وطائرات امريكية في الجو، ولكن الأمريكيين قالوا انها سيارة مفخخة ، والله أعلم
ومع ان هذه حوادث فردية يمكن ضبطها في أمد قصير واجراء الانتخابات وسط اجراءات أمنية مشددة تكفل نجاحها ، فان الاحتجاج بتلك الحواث الأمنية اليوم سوف يشكل سابقة تعطي من لا يرغب باجراء الانتخابات أبدا في المستقبل الحجة لعدم اجرائها اذ قد يحتج كل مرة بعدم توفر الاجواء الأمنية لاجراء الانتخابات، ولا يمانع من القيام بعمليات مشبوهة لاقناع الناس بذلك
المطلوب من القوات الأمريكية توفير الأمن وقد قال القائد الأمريكي في العراق بان مهمته توفير الأمن وبالامكان القيام بذلك
يبقى على وفد الأمم المتحدة والابراهيمي بالذات ان يقرر امكانية اجراء الانتخابات من الناحية التقنية ، اما النواحي السياسية فتأتي بعد ذلك
وأتمنى من السيد السيستاني حفظه الله ان يبقى على موقفه من اجراء الانتخابات ولا يتنازل لضغوط وحيل الأمريكيين ، وهو أمل العراق اليوم.

[أحمد الكاتب]

وثيقة" الزرقاوي
عبدالوهاب بدرخان الحياة 2004/02/12

تزامنت المجزرتان الأخيرتان في بغداد مع تسريب أميركي لما سمي "وثيقة أبو مصعب الزرقاوي", وكأن مضمون هذه "الوثيقة" جاء ليخدم الهدف من تسريبها وفي توقيت مشتبه به. إذ يجب السؤال عن المستفيد من هذه الورقة التافهة, ثم أن الأميركيين في الحروب, وفي الخارج عموماً, يتصرفون ككل عسكر الدول المارقة, من دون أي اعتبار لقوانين وضوابط. وبالتالي فإن روايتهم عن "الوثيقة" مشكوك فيها, وتبدو موجهة إلى العقول الركيكة المستعدة لقبول أي شيء يرمى إليها في معمعة الصراع الدائر داخل العراق.

فجأة, يقدم "الزرقاوي" إلى الجمهور كأنه علاّمة فهّامة, بل شيخ سنيّ فقيه متأهب لإصدار فتاوى تأهبه لإطلاق النار. ليست هناك أي شفافية أو صدقية لكل ما يقوله الأميركيون عن هذا "الزرقاوي", لكنه أعطاهم باسمه وصورته أثراً ملموساً لإدعاءات يريدون تسويقها كي يثبتوا أنهم يمسكون طرف الخيط الإرهابي. وإذا كان الجنرال "الزرقاوي" موجوداً حقاً في العراق, فلا بد أن يقبض عليه قريباً, وليذهب إلى الجحيم. لكن ماذا لو استمرت العمليات بعد اعتقاله, هل سيبحثون عن "أبو مصعب" آخر؟

"الوثيقة" هي مجرد خطاب حقد وتحريض على الأكراد والشيعة, مع إدانة لبعض السنّة غير المتعاونين مع "الجهاد" ضد الأميركيين. لكن تركيزها الرئيسي على الشيعة, إذ تعود إلى تراث الشقاق السنّي - الشيعي وأدبياته القديمة بما فيها من تكفير وتأثيم. والسؤال: ما قيمتها؟ والأهم: ما الهدف منها؟ إذا كان "الزرقاوي" صاحب "الوثيقة" فعلاً, فإن قيمتها الدينية والمعنوية صفر, لكنها كأداة عمل للأميركيين ورقة ثمينة, لأنها تذهب في اتجاه لا يخالفونه. بالعكس, انها تخدمهم وترفع عنهم مسؤولية لعبة التفريق وإذكاء الفتنة. أما الهدف فهو بالغ الوضوح, فـ"الوثيقة" تقترح, بل تلح, على توسيع مفهوم "العدو", فهذا لم يعد يقتصر على الأميركيين و"قوات التحالف" وإنما يشمل الشيعة والأكراد.

هذه المسماة "وثيقة", التي عثر عليها لا أحد يعرف أين, والموجهة لا أحد يعرف بالدقة إلى من, على رغم أن النص يشير إلى أن كاتبها يخاطب أسامة بن لادن وأيمن الظواهري من دون تسميتهما. هذه "الوثيقة" باتت بمثابة هدية للأميركيين لاستخدامها في شرح أسباب مجزرتي العيد لدى الحزبين الكرديين, ومجزرتي مقرّي الشرطة في اليومين الأخيرين, خصوصاً أن "انتحاريين" ارتكبوا هذه المجازر. وفي القاموس الأميركي, كل "انتحاري" هو "إرهابي", وكل "إرهابي" هو "قاعدة", و"القاعدة" في العراق هي "المجاهدون العرب". وهكذا نصل إلى "أبو مصعب" الذي لا يتمتع فقط بقدرات عجائبية للتنظيم والقتال وتجنيد الانتحاريين, وإنما هو أيضاً كاتب ومنظر.

كان لافتاً في ردود فعل أهالي ضحايا مجزرة الاسكندرية في بغداد أنهم فجروا غضبهم باتهام الأميركيين. الأكيد أنهم لا يعتقدون أن الأميركيين ارسلوا انتحارياً إلى مركز الشرطة خلال استقباله متطوعين جدداً, لكنهم يعتبرون أن حماية هذا المركز مسؤولية الأميركيين. هذا صحيح منطقياً, لكن الأميركيين لا يعترفون بهذه المسؤولية. إنهم على العكس يتطلعون إلى اليوم الذي تصبح فيه قوة جيش وأمن عراقية قادرة على الحلول محلهم, كي يتمكنوا من الانسحاب إلى قواعد خاصة بهم, فلا يظهرون إلا عند الحاجة إليهم ولا يتدخلون إلا لحسم ما تعجز عنه القوة العراقية. مثل هذا الهدف يريد الأميركيون تحقيقه قبل انتخابات بوش, بحيث تقل خسائرهم كلما اقترب يوم الاقتراع.

قد يكون اسم المشكلة "أبو مصعب", لكن اسمها الآخر هو الاحتلال. وكما في كل مكان آخر أصبح أحدهما يخدم الآخر ويبرر استمراره. وما خدم "أبو مصعب" وغيره أن سلطة الاحتلال أزالت الدولة العراقية وحلت الجيش والشرطة والمؤسسات كافة. أما ما يخدم الاحتلال حقاً فهو أن يوجد أمثال "أبو مصعب" ليسهل استخدامه شماعة تعلق عليها كل الجرائم ولتنسب إليه "وثائق" تساهم بشكل مباشر في صنع فتنة عراقية - عراقية.

[نايف الفقير]

عن اي قاعدة تتحدثون ؟!! والله اننا لاندري عن تلك المنظمة الخرافية سوى تهويل الادارة الامريكية لعمليات المراهقين الاسلامويين ، حدثاء السن ، وهم ضحية جماعات لندن الخارجة عن حكوماتها والمفارقة لجماعتها وهي تزين لهم الباطل وتقنعهم بانهم ذوو خطر على امريكا وحلف الناتو !!!!

اما مايحدث في العراق فهو يثبت ان صدام حسين وزمرته لازال حياً في اذهان البعض وهو مايساهم في مثل هكذا عمليات ، كذلك الجماعات الاسلامية العراقية والتي تعادي امريكا تعود بجذورها الى عشرات السنين قبل ولادة اسامة بن لادن في بكثير بل وقبل وصول حزب صدام حسين والبكر الى السلطة .

فهاتين الفئتين هما من يقوم بتلك العمليات الحمقاء الاجرامية دون اي وعي ، ودون اي تقدير للمسؤولية ، اما القاعدة فهي خرافة اوقعت الكثير من ضحايا تصديق ان جماعات مارقة استطاعت عمل شيء للأمبريالية الامريكية .

[الفارس]

احمد الكاتب ..


لماذا مدحت ابن تيمية أكثر من ذمك له ..

اجب بصدق !

[حفيد صعصعه]

من قام بهذه الاعمال الاجراميه الخطيره هم تلامذة ابن تيميه وكلهم يعتبرون ابن تيميه استاذهم

سواء هذه الاعمال قامت في العراق او الجزائر او في بلاد محتضني فكر ابن تيميه في السعوديه او باكستان

الى الشعب العراقي اقول

هناك جهات في العراق تريد ان تتبنا فكر ابن تيميه وقد بدأو بذلك بتسمية مساجد وجوامع في بغداد بأسم هذا الشخص وهذا نذير شؤم على العراقيين بأثارة فتنه خطيره لما ما نعرف من ابن تيميه من تكفيره للشيعه وقوله ان الشيعه اشد خطرا على المسلمين من اليهود والنصارى على العراقيين ان لا يسكتو وعليهم ان يتسائلو لجماعة اهل السنه ماهو المقصود من تسمية مساجد اهل السنه بأسم بن تيميه عدو الشيعه هل لاثارة بلبله .

[نايف الفقير]

من اتيت بهذا الكلام ياصعصعة ؟!!!

اولاًَ _ ابن تيمية عالم يقدره ويجله السواد الاعظم من اهل السنة والجماعة بما في ذلك السنة في العراق العربي ، ومحاولات البعض لتاطير ابن تيمية باسما والقاب مثل ( الوهابية ) هي محاولة لشق الصف السني . أما انه كفر الشيعة فهو لم يكن الوحيد في ذلك من اهل السنة ( رغم انه لم يكفر هم ) والواقع ان من اساسيات كل الفرق هو ضلال كل ماعداها من الفرق الاخرى ، والا مارأي ائمتكم ومراجعكم في اهل السنة بصراحة ؟!!

ثانياً - مايسمى القاعدة تنظيم وهمي لاوجود له الا في مخيلات من تعود على مشاهدة افلام العصابات الامريكية ، وكل ماهو موجود عصابات مارقة مغسولة المخ وهي لاتقتصر على اهل السنة وحدهم ، بل كان الشيعة مطلع الثمانينات ضحية لفكر من هذا النوع ، والاعلام ضخم هولاء المجرمين بحيث يتصر البعض أنهم انهكوا امريكا ، في حين ان الاعلام الغربي قصد هذا التهويل وكان هو المستفيد الاول منه .

[نصير المهدي]

القاعدة خراعة خضرة وهمية يريد الأمريكان ان يعلقوا كل شئ على شماعتها .. من يقوم بهذه العمليات .. الأمر واضح ولا يحتاج الى كبير جهد لإكتشافه .. تحالف بعثي وهابي يقوم على قاعدة طائفية ويستهدف اعادة امتيازات الأقلية العربية السنية التي صادرها الإحتلال والعمليات تستهدف قرع الجرس في آذان المحتلين .. فإما تحقيق هذه المطالب او تعكير صفو وجودهم في العراق .. لهذا تستهدف هذه العمليات الإجرامية العراقيين الأبرياء وتتجنب ضرب قوات الاحتلال مع ان النيل من قوات الإحتلال في شوارع بغداد وغيرها أسهل بالنسبة لهؤلاء .. وهذه العمليات تقدم خدمة للأمريكان حول مسألة استحالة اجراء انتخابات لأسباب أمنية .. ويتفق السنة العرب عموما مع قوات الإحتلال على ما بينهم من تباعد ظاهر على استبعاد الانتخابات كوسيلة لنقل السلطة .. لأن الطرفين يريدان صياغة السلطة الجديدة بالتوافق لا برأي الشعب .. وهناك عدة مؤشرات على طبخة تعد لتحقيق مثل هذا الهدف ..

[نصير المهدي]

من يريد ان يرى كيف يفكر اتباع ابن تيمية وكيف تجري تعبئة الجهلة ضد الشيعة فليلق نظرة هنا :

http://www.anbaar.net/

[الحر التميمي]

هل ابن تيميه هو من امر امريكا باحتلال العراق ياحفيد صعصعه؟
كل من ينقل الاخبار والتسريبات التي تختلقها امريكا فهو تابع لالة الاعلام الصهيونيه ويردد ماتقوله بدون تحكيم عقل او منطق , وماقصة ابو مصعب الزرقاوي الا قصه من القصص التي سوف تقوم الة الاعلام بنشرها وتسريبها لتظليل الناس 0
من قتل الخوئي ومن قتل الحكيم هو من خطط لقتل الابرياء في كربلاء وكل صاحب عقل يحكم عقله ويفهم من هو المستفيد من هذه التفجيرات في الابرياء 0

الابرياء الابرياء وليس الخونه 0