عاجل ..أنفجارات في كربلاء والكاظمية

[alsamaney]

اعلن عن انفجارات كبيرة في كربلاء المقدسة والكاظمية المقدسة

والشهداء بالعشرات




وشكرا

[العقيلي]

إنا لله وإنا إليه راجعون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون


كربلاء (العراق) (اف ب) قتل اكثر من مئة شخص وجرح مئات اخرون الثلاثاء في هجمات متزامنة تقريبا في مدينة كربلاء الشيعية وفي مسجد شيعي في بغداد في وقت يحيي فيه ملايين الشيعة ذكرى عاشوراء.

وفي كربلاء شاهد احد صحافيي وكالة فرانس برس جثثا مكدسة داخل مستشفى وخارجه في مدينة كربلاء بعد ساعات قليلة على وقوع عدة انفجارات هزت المدينة التي تجمع فيها اكثر من مليون شخص لاحياء ذكرى استشهاد الحسين ثالث ائمة الشيعة وحفيد النبي محمد.

وشهد وسط المدينة حالة ذعر جراء هذه الهجمات.

وتوقع اطباء ان تصل الحصيلة في كربلاء الى مئة قتيل اذ ثمة عدد كبير من الاصابات. وقد تكسدت نحو ثلاثين جثة خارج المستشفى اضافة الى عدد اخر داخله بينها 17 في غرفة واحدة. وكان بعض الجثث من دون رؤوس والبعض الاخر مشوه بشكل كبير على ما افاد صحافي وكالة فرانس برس.

ويتواصل تدفق المصابين وبينهم مصلون ايرانيون وعراقيون في سيارات اسعاف او في سيارات خاصة.

وفي ايران قال الناطق باسم وزارة الداخلية جهانبخش خانجاني لوكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء ان اربعين الى خمسين ايرانيا قتلوا او جرحوا في انفجارات بغداد وكربلاء.

وقال الناطق الاعلامي باسم قيادة شرطة كربلاء رحيم مشاوي لوكالة فرانس برس ان الانفجارات التي وقعت في مدينة كربلاء الشيعية المقدسة كانت نتيجة قيام مجهولين باطلاق قذائف من شمال المدينة.

وقال مشاوي ان "الانفجارات التي حصلت في كربلاء كانت نتيجة اطلاق ما لا يقل عن ست قذائف هاون من منطقة الهيابي شمال المدينة باتجاه مرقد الامام العباس". واضاف ان "الشرطة العراقية قامت وبالتعاون مع القوات البولندية المسؤولة عن القوات المتعددة الجنسيات المتواجدة في المنطقة بغلق جميع منافذ المدينة من خلال اشراك عدد من المروحيات".

واكد مشاوي ان "قوات الشرطة العراقية القت القبض على احد الاشخاص الايرانيين الذي يشتبه بكونه كان من بين العناصر التي اشتركت في تنفيذ هذه الانفجارات".

وفي وارسو اعلن متحدث باسم الجيش البولندي ان اجهزة الامن في كربلاء ضبطت "ارهابيين بالجرم المشهود" واعتقلتهما لمشاركتها في الاعتداءات التي شهدتها المدينة. وقال الكولونيل جيسلاف غناتوفسكي المتحدث باسم هيئة اركان الجيش البولندي انهما "اعتقلا بالجرم المشهود" بينما كانا يستعدان لاطلاق قذائف اخرى.

وفي وقت متزامن تقريبا وقع انفجار في بغداد في ضريح الامام الشيعي موسى الكاظم اسفر عن سقوط 58 قتيلا واكثر من 128 جريحا على ما افاد وزير الصحة العراقي خضير عباس.

وقال الوزير العراقي للصحافيين خلال زيارته للجرحى في مستشفى الكرامة وسط بغداد "زرت اربعة مستشفيات بعد حصول الانفجار في مرقد الامام موسى الكاظم في بغداد فوجدت فيها 58 قتيل واكثر من 128 جريح". واضاف ان "هذا العدد ممكن ان يرتفع لانه لازال هناك عمليات نقل للجرحى الى المستشفيات العراقية".

وفي محيط الضريح بعد اكثر من ساعة على الهجوم كانت لا تزال سيارات الاسعاف تتدفق. وكانت نساء محجبات يخرجن باكيات من الضريح الذي ضربت الشرطة والعناصر المسلحة الذي تحميه طوقا في محيطه.

من جهة اخرى قتل جندي اميركي الثلاثاء وجرح اخر في انفجار قنبلة القيت لدى مرور موكبهم في بغداد على ما افاد ناطق باسم التحالف.

وكان نظام صدام حسين يمنع الشيعة من احياء ذكرى عاشوراء في العلن.

[العقيلي]

مقتل 124 في هجمات على شيعة يحيون ذكرى عاشوراء بالعراق

بغداد/كربلاء (العراق) (رويترز) - مزقت انفجارات صفوف الشيعة المحتشدين لاحياء ذكرى عاشوراء في بغداد ومدينة كربلاء الشيعية المقدسة يوم الثلاثاء مما أسفر عن سقوط 124 قتيلا على الاقل في اعنف يوم يشهده العراق منذ سقوط صدام حسين.

ووصف زعماء الشيعة الذين يمثلون 60 بالمئة من سكان العراق الهجمات بأنها محاولة لاشعال حرب أهلية.

وقالت القوات البولندية في كربلاء والجنود الامريكيون في بغداد ان التفجيرات نتجت عن قذائف مورتر سقطت وسط حشود ضخمة من الشيعة في هجمات تكاد تكون متزامنة في المدينتين.

وقال الجيش الامريكي الشهر الماضي ان لديه أدلة على أن مقاتلين من تنظيم القاعدة يخططون لمهاجمة الشيعة لاشعال فتنة طائفية في البلاد.

وهزت خمسة انفجارات على الاقل مدينة كربلاء التي استقبلت أكثر من مليوني شيعي من العراق وايران ومناطق اخرى لاحياء ذكرى عاشوراء. وقال العقيد رائد نبيل قائد شرطة المدينة لرويترز ان هناك 70 قتيلا حتى الان من العراقيين والايرانيين.

وتعرض مسجد الكاظمية شمالي بغداد أحد أهم المساجد الشيعية في العاصمة لاربعة انفجارات. وقال وزير الصحة ان 54 قتيلا سقطوا في الهجمات لكن اشلاء الجثث المتناثرة اعاقت احصاء القتلى.

وقال احد المسعفين ان عدد القتلى في بغداد قد يزيد على 75 قتيلا.

وفي هجوم منفصل في بغداد قال الجيش الامريكي ان مهاجمين القوا قنبلة على مركبة عسكرية أمريكية في وقت مبكر من صباح الثلاثاء مما أسفر عن مقتل جندي أمريكي واصابة أخر بجروح خطيرة. يرتفع بذلك عدد القتلى من الجنود الامريكيين الى 379 قتيلا منذ بداية الحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق.

وفي طهران قال مسؤول بوزارة الداخلية الايرانية لرويترز ان ما يتراوح بين 40 و50 ايرانيا قتلوا او جرحوا في التفجيرات في بغداد وكربلاء.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه "بناء على المعلومات التي وصلتنا حتى الان .. قتل او جرح ما بين 40 و50 ايرانيا."

ووصف حميد رضا اصفي المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية التفجيرات بانها "عمل اجرامي".

وقال لوكالة انباء الجمهورية الاسلامية الايرانية ان "الذين ارتكبوا هذه الجرائم لايعلمون شيئا بالتاكيد عن الانسانية."

واضاف "للاسف لم توفر قوات الاحتلال الامن للشعب العراقي ويتعين عليه (المحتل) تحمل مسؤولياته عن هذه الواقعة."

واحتشد الشيعة في كربلاء لاحياء ذكرى عاشوراء يوم العاشر من شهر محرم الذي قتل فيه الامام الحسين حفيد النبي محمد في معركة دارت قبل أكثر من 1300 سنة.

ويحيي الشيعة ذكرى عاشوراء التي كانت محظورة في عهد صدام بضرب رؤوسهم وصدورهم لاظهار حزنهم وتكرار معاناة الحسين.

وقال حامد البياتي المسؤول البارز بالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ان هذا العمل الاجرامي في هذا اليوم المقدس يظهر أن "الارهابيين" لا يقفون عند حد وانهم يقتلون الزوار والحجاج من العراق والابرياء من كل مكان.

وأضاف البياتي في بغداد أن فلول النظام القديم مدعومة بانصار تنظيم القاعدة وراء هذا العمل الذي قال انه يهدف الى اشعال حرب أهلية. لكنه أوضح أنهم وبقية أفراد شعب العراق مدركين لهذا الخطر ولن يذعنوا له.

وقال الجيش الامريكي في بيان "من ينفذون هذه الهجمات جبناء وارهابيون." وقال ضباط ان انفجارات بغداد ربما نتجت عن هجمات بقذائف مورتر أو هجمات انتحارية لكن ليس لديهم معلومات عن منفذيها.

وقالت القوات الامريكية في العراق في وقت سابق انها حصلت على اسطوانة مدمجة تحمل خطابا من أبو مصعب الزرقاوي وهو أردني تشتبه واشنطن أنه يعمل لحساب تنظيم القاعدة وهناك مكافأة قيمتها عشرة ملايين دولار لمن يرشد عنه.

وأضاف الجيش ان الخطاب يحث على تنفيذ هجمات انتحارية ضد الشيعة في محاولة لاشعال حرب أهلية.

وافادت ترجمة أمريكية للخطاب قوله ان قتال الشيعة هو السبيل لحمل الامة على دخول المعركة وان العمليات الانتحارية ستنفذ وستستخدم سيارات ملغومة لايذاء الشيعة.

وتفرق زوار كربلاء بعد الانفجارات في حالة فزع وهم ينتحبون ويصرخون. وسارع المسعفون في كربلاء بنقل الجرحى الى مستشفى متنقل أقيم في الهواء الطلق. ونقلت بعض جثث القتلى بعيدا في عربات قمامة وغطيت جثث أخرى بأغطية سوداء في مكانها.

واصطف الشيعة الذين كانوا قبل ذلك يشجون رؤوسهم حزنا على الحسين ليتبرعوا بالدم للجرحى.

ويوم الاثنين توصل ممثلو الطوائف والاعراق المختلفة في مجلس الحكم العراقي الذي عينته الولايات المتحدة الى دستور مؤقت للبلاد بعد أن نحوا جانبا خلافاتهم بشأن دور الاسلام وتمثيل المرأة ومطالب الاكراد بالحكم الذاتي.

واضطر الشيعة الذين عانوا من الاضطهاد على مدى عقود في ظل حكم صدام للتخلي عن العديد من مطالبهم أثناء المحادثات. فقد أرادوا اعتبار الاسلام المصدر الرئيسي للتشريع لكن اعترف الدستور الجديد به كمصدر من مصادر التشريع وضمن بند للحقوق حرية العقيدة.

[نصير المهدي]

سنسمع يخططون للفتنة .. يهددون الوحدة الوطنية .. يريدون الشر بأهل العراق .. يخدمون مخططات اميركا واسرائيل .. ونستنكر وندين .. والى آخر تلك الكليشة المملة .. هذه الجريمة حدثت ببساطة .. لأن جريمة تفجير المصلين في النجف قرب ضريح الأمام علي عليه السلام وإغتيال السيد محمد باقر الحكيم .. ذهبت هدرا ولأن قتلة الخيرين من ابناء شعبنا وفرسان الابادة الجماعية يعيشون احرارا لاخطر يهددهم وينعمون بالعيش والأمان بين ظهراني اهليهم .. فلابد ممن أمن العقوبة ان يسئ العمل ..
الفاعل معروف ولايحتاج المرء لأن ينتظر ما تعلنه التحقيقات .. فالتوقيت الدقيق بين جريمة كربلاء وجريمة الكاظمية .. ووجود المجرمين الانتحاريين الذين فجروا أنفسم في الكاظمية وفي موقعين باب الدروازة والصحن الكاظمي الشريف .. وقيل أنهم أربعة .. ومااثير حول ان انفجارات كربلاء ناتجة عن عمل انتحاري وليس قذائف هاون كما قيل في المرة الأولى .. هذه ادلة كافية كي تحدد من يقف وراء الجريمة ..
ومن ينظر في مواقع التحريض والتشنيع الطائفي على الشيعة .. والفتاوى المتوالية .. وماقيل عن الوثيقة التي قيل أنها صادرة من الزرقاوي .. وحالة التعبئة التي تمارسها علنا وسرا أوساط كثيرة في صفوف السنة ضد الشيعة .. ومن بينها البيان الصادر قبل يومين عمن يسمون أنفسهم " أنصار السنة " .. او مسارعة هيئة علماء السنة الى اصدار بيان عن كل بعثي مجرم يتم الاقتصاص منه من أهل الضحايا .. والحديث عن استهداف ابناء السنة المنظم .. كل هذه الأمور تخلق ارضية مناسبة لهذه الجرائم .. وهي جرائم يمكن تحديدها بهذا المسار .. استهداف الشيعة استهدافا طائفيا بصفتهم شيعة وحسب .. من لدن مجموعات معينة ومحددة من السنة .. وليس بالضرورة ان السنة مسؤولون مسؤولية مباشرة عن مثل هذه الجرائم .. ولاعلاقة للأمر بالانشائيات التي سمعناها هنا وهناك اليوم حول استهداف الانسان العراقي .. او الحالة الجديدة .. او الديمقراطية الى آخر الكلام الذي يبدو سخيفا ومبتذلا امام تكرار مثل هذه الأعمال الإجرامية .. لكن السنة برجالاتهم وشخصياتهم ورجال دينهم وفعالياتهم السياسية يتحملون مسؤولية ادبية واخلاقية وعملية عن مثل هذه الأمور .. ولنلاحظ هنا الفرق بين الموقف السني العام الديني والسياسي والاجتماعي من الهجوم على مركز شرطة الفلوجة .. والاعتداء على المصلين في ضريح الامام علي عليه السلام ..
لقد ابدى الشيعة تحكما صارما في الاعصاب والعواطف .. وقاوموا كل عوامل استفزازهم بجرهم الى الرد على مايستهدفهم ويتعرضون له من عمل اجرامي هو امتداد بكل المقايسس للمقابر الجماعية وعقلية الابادة الجماعية .. ولابد ان يقابل هذا الموقف العملي بموقف عملي على الجانب الآخر لتفويت الفرصة فعلا على مثيري الفتنة .. وعدم الاكتفاء ببيانات الادانة والاستنكار العقيمة ان لم تكن المنافقة .. والموقف العملي هو أن هؤلاء الذين يتحركون وينفذون مثل هذه الجرائم ينطلقون من أرض معينة ومن مناطق معينة .. ولابد انهم في تحركاتهم يلقون الدعم والعون والإسناد .. والا لأستحالت اي امكانية للتحرك .. سواء كانوا وافدين أو من أبناء البلد .. وقطع دابر الفتنة يكون بالحد من قدرة هؤلاء على التحرك .. ثم إن عقلية التكفير والتخوين المتحكمة بأذهان اولئك المجرمين تحتاج هي الأخرى الى وقفة حقيقية وجادة وبفتاوى واضحة وليس ببيانات سياسية وبالتأكيد فإن المعني بهذا الأمر هم السنة وعلماؤهم وليس الشيعة ..
لاينفع التباكي .. ويجب الايكون الشيعة مجرد مخدوعين أو معدان ينطبق عليهم دائما .. شيمه وخذ عباته .. لأن الكلمات التي لامعنى لها لن تمنع وقوع جرائم أخرى .. ويجب ان تكون دماؤهم غالية الثمن جدا .. خاصة وان هناك من يريد ان يحمي فرسان المقابر الجماعية والابادة الجماعية سواء بالحديث عن التسامح والمصالحة .. أو بمنح الجناة حصانة الانتماء الى طائفة معينة ..

[alsamaney]

وهذه صور لبعض الجرائم

[alsamaney]

[العقيلي]

أعلن مصدر في الشرطة العراقية في البصرة أنه تم اعتقال أربعة من المشتبه فيهم من بينهم سوريان وعراقي واحد خارج مسجد الموسوي وسط البصرة.
وكانت الشرطة العراقية قد اعتقلت في وقت سابق إمرأتين كانتا ترتديان أحزمة من المتفجرات وهما في طريقهما للمشاركة باحتفالات ذكرى عاشوراء.

http://www.radiosawa.com/headlineDet...ticleID=271130

[سيد مرحوم]

بريمر يؤكد أن الإرهاب لن يؤخر نقل السلطة السيستاني يحمل قوات الاحتلال مسؤولية تفجيرات كربلاء والكاظمية في عاشوراء
الثلاثاء 02 مارس 2004 18:53

بيان السيستاني "ايلاف" من لندن : حمل المرجع الشيعي الاعلى اية الله السيد علي السيستاني قوات الاحتلال في العراق مسؤولية وقوع تفجيرات اليوم في كربلاء والكاظمية في بغداد وناشد العراقيين بالمزيد من رص الصفوف و الحذر والتنبه لمكائد الاعداء فيما اكد رئيس سلطة التحالف في العراق بول بريمر ان التفجيرات لن تعرقل عملية تسليم السلطة الى العراقيين منتصف العام الحالي .

وقال السيستاني استنادا الى بيان صدر عن مكتبه في النجف اليوم ارسلت نسخة منه الى "ايلاف " ان الايادي الاثمة استهدفت جموع المعزين الوافدين في المدينتين وارتكبت مجازر خلفت مئات الضحايا .
واضاف قائلا " نحمل قوات الاحتلال مسؤولية مايلاحظ من التسويف والمماطلة في ضبط الحدود ومنع المتسللين ومن تعزيز القوات الوطنية المكلفة بتوفير الامن وتعزيزها بالعناصر الكفوءة وتامين حاجتها من الاجهزة والمعدات اللازمة للقيام بحمايةالمواطنين " .
ودعا السيستاني العراقيين الى "مزيد من الحذر والتنبه لمكائد الاعداء الطامعين ونحثهم على العمل الجاد لرص الصفوف وتوحيد الكلمة في سبيل الاسراع باستعادة الوطن الجريح سيادته واستقلاله واستقراره " .
واضاف "ان الكلمات لتقصر في ادانة هذه الجرائم النكراء التي باء باثامها من تجردوا من كل القيم والمباديء السامية فسفكوا الدم الحرام في الشهر الحرام " من دون ان يوجه اتهاما مباشرا لجهات بعينها في الوقوف خلف الجريمتين .
ووقعت تفجيرات المدينتين وسط مئات الالاف من العراقيين الذين كانوا يحيون مراسيم عاشوراء صباح اليوم واسفرت عن مقتل حوالي 145 شخصا واصابة 435 بجروح مختلفة قيل فيما بعد ان عدة اشخاص قد اعتقلوا اثر الانفجارات من دون تحديد هوياتهم .
وفي بيان مماثل شدد بريمر على ان التحالف لن يتخلى عن العراقيين في محنتهم هذه وقال ان جميع الامكانات الطبية للتحالف قد وضعت الان تحت تصرف العراقيين لمعالجة المصابين وشدد عل عزم التحالف العمل بكل قوة لجلب المجرمين الى العدالة .
واضاف ان الارهابيين اختاروا هذا اليوم العظيم لانهم يدركون انهم سيوقعون اكبر الضحايا بتفجيراتهم كما يعتقدون ان هذا هو الطريق الوحيد لمنع العراقيين من الوصول الى الديمقراطية ولمح الى دور للقيادي في القاعدة ابو مصعب الزرقاوي الذي اشار الى رسالته الاخيرة التي تدعو اتباعه لاشعال حرب اهلية بين الشيعة والسنة في العراق قبل نقل السيادة الى العراقيين .

[ameer]

بسم الله الرحمن الرحيم

نعزي صاحب العصر والزمان بمصاب سيد شباب اهل الجنة سبط رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بمناسبة ذكرى عشورا . ونعزي ايضاُ اهالي الشهداء الذبن راحوا ضحية الاعتداء الجبان على زوار ابن بنت رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تغمدهم الله برحمته واسكنهم فسيح جناته وحشرهم ان شاء الله مع من ذهبوا لزيلرته واحياء ذكرى استشهاده عليه السلام .

[الكاظمي]

نعزي صاحب العصر والزمان بهذا المصاب الجلل الذي اصاب اهلنا في العراق في ذكرى جده الحسين عليه السلام


الفاجعة كبيرة والمصاب اصح مصابين مصاب الحسين وشيعة الحسين واهل البيت (ع) في يوم الحسين


مثلما قال الاخ نصير المهدي يجب ان يكون رد الفعل اكثر من ضبط النفس وطولة البال ليس انفعالا ولكن

اذا كان هناك من يريد ان يشق الصف الوطني او من يريد ان يشعل الفتنة الطائفية فلماذا لم يفعلها في مناطق السنة ويوجه الانظار الى الشيعة

اليس من يكفر الشيعة هم مذاهب سنية متطرفة

اليس القاعدة من الوهابية والوهابية من السنة

هل سمعنا استنكارا من قادة السنة في السعودية ومن الازهر

ام ماذا تقول هيئة علماء السنة

لماذا تقتصر الهجمات فقط على الشيعة وفي كل العالم

هل للشيعة قتلة كما هم عند السنة بهذا الشكل المنظم الارهابي الاجرامي

اليس القاعدة منظمة سنية

اليس الزرقاوي سنيا

الم ينطلق الانتحاريين من عمقهم في العراق في الغرب منه

كربلاء والكاظمية وبغداد والنجف ومدينة الصدر وفي الباكستان والهند ولعله في مناطق اخرى لم يخرجها الاعلام السني العفن من امثال العربية والجزيرة

اذن الشيعة مستهدفون في كل مكان

محاور السيد فضل الله في العربية يسال هل هناك توصية لعلماء الشيعة بالضبط وان لاينجروا للفتنة

لماذا لايكون السؤال او الرد ان السنة عليهم ان يضبطوا انفسهم من ردود الفعل الاتية

لماذا نحن نضبط النفس باتجاه من لايعترف حتى باسلامنا

يجب ان نريهم مايرهبهم ليرتدعوا والوسائل كثيرة سلمية او غيرها

يجب ان يفهموا ا ن للصبر حدود وان القتل لنا عادة ولكنهم ليس بمامن من رد الفعل

والا يتسخردونا ولن نستطيع ان نرفع اصواتنا حتى في العزاء

هل سمعتم قول المراة التي كانت تصرخ في قناة العالم

قالت وبعفوية خالصة ووعي عاش المرارة ( المجازر كانت جماعية واليوم علنية )

انه التشخيص الصحيح للحدث

اذا سكتنا اليوم فسنباد علنا ولم نجد من يقف معنا مثلما لم يقف احد معنا من قبل

[سهل]

السيستاني يدعو لضبط النفس

وفضل الله يضبط النفس ويتحدث بإسم شيعة العراق أنهم يؤيدون مقاومة السنة ضد الإحتلال، ويبكي على الشعب الفلسطيني الذي هو كالحسين وحيداَ، متناسياَ مصيبة شيعة العراق والعالم بمصابهم يوم عاشوراء في أماكن مقدساتهم وهو يردَ على سؤال في حلقة مخصصة فقط للشأن العراق في قناة العربية.

كلنا ننسى أن الشراذم البعثية والأصولية السلفية لم تفعل شيئاَ في أربعينية الحسين، العام الماضي، رغم عدم وجود شرطة ولا أي شيئ في كربلاء. السبب كان تخوفهم من ردة فعل شيعية حسينية تحرق الضلوعية والخالدية وتكريت وكل أوكارهم الإرهابية.

السنة فهموا اليوم أن الموقف الشيعي لين بمكان إلى درجة أنه يمكن عصره وحلبه وقتله وسحله وتقطيعه دون أن يكون رد فعل واحد ضدهم. وبدلاَ من صدور عبارة تحد واحدة ضد من تسول نفسه بدأ القوم يبرزون الجانب اللين جداَ وبدأت نظريات المؤامرة تصب كلها ضد الأمريكيين والمحتلين، ناسين أنه يوجد ما يقارب الخمسين ألف عنصر مخابرات من النظام السابق ينشطون في البلد دون حسيب أو رقيب، وهنالك المئات من الممولين لهم والداعمين لهم في إيران وسوريا والأردن وغيرها.

هل فضل الله والسيستاني شجاعان بما فيه الكفاية كي يطلبا من إيران وسوريا والأردن أن يكفا عن التدخل في قتل العراقيين ونهب وثرواتهم.

شيعة العراق يريدون موقفاَ أقوى من القوى التي تتاجر بإسمهم.

[أبو الحارث]

اقتباس من نصير المهدي :
--------------------------------------------------------
ثم إن عقلية التكفير والتخوين المتحكمة بأذهان اولئك المجرمين تحتاج هي الأخرى الى وقفة حقيقية وجادة وبفتاوى واضحة وليس ببيانات سياسية وبالتأكيد فإن المعني بهذا الأمر هم السنة وعلماؤهم وليس الشيعة ..
--------------------------------------------------------



هذا هو أس البلاوي و أصل الداء الذي جعل من هذا الدين أداة لحربه ، كل الإنحرافات يمكن أن تتلافى و يمكن أن ينحصر تأثيرها على أصحابها إلا فكر الخوارج هؤلاء و الممتد حالياً بشكل كبير في العراق.

لقد جرت عدة محاولات لإستهداف الزوار - في الكاظمية بالذات - و من قبل نساء متمنطقات بأحزمة ناسفة لكن كان يتم تداركها في الوقت المناسب ، فكيف تمكن هؤلاء من التسلل في يوم الذروة و ساعة الذروة و بهذا التنسيق ؟!

لا يهم من المستفيد من هذه الجرائم سواء كانت إسرائيل أو أميركا و لن يطامن هذا من الغضب أزاء القوى التي التي تنفذ مثل هذه الجرائم و هي قوى عربية إسلامية عراقية بلا شك و لديها من الحقد الطائفي و الإستعداد الإجرامي ما يكفيها لإبادة العراقيين جميعاً. و ليس هذا فكراً دخيلاً أو جديداً على الساحة ، بل هو نتاج قرون.

هذا المسلسل الدموي و هذه الإعتداءات سوف لن تتوقف عند حد معين أو زمن معين إذا استمر الحال على ما هو عليه ، و الجانب السني - بكل أطيافه - مطالب بالعمل الجاد و الواضح من أجل تقديم المسؤولين و الحاضنين لهذه الجماعات الإرهابية و البراءة منهم علناً و تكفيرهم بسبب انتهاكهم حرمة الإنسان العراقي.

عدم السكوت لا يعني الإنتقام من الأبرياء على الطريقة البربرية و على طريقة أؤلئك الأوباش ، و ضبط النفس لا يعني السكوت و الإكتفاء بالحوقلة و "عفا الله عما سلف" و مراقبة الطرقات و مداخل الأضرحة! بل لابد من عمل على مستوى الشعب كله و لابد من النفير العام في كل المساجد عن طريق الخطب و المنشورات التي تحارب هذا العقلية الإجرامية و بصورة مستمرة.

[الخزاعي]

الذي حصل لابد أن يحصل .. صدقوني أيها الاعزاء البارحة ليلة عاشوراء وفي طريقنا للحسينية قال أخ معي الحمد لله عاشوراء في العراق آمن والامور طبيعية .. قلت له : أصبر الى غد , الى الصبح القريب ! ..
أيها السادة أختلف مع البعض وأتفق مع نفس البعض .. أختلف مع الاخ سهل في رؤيته لموقف السيد فضل الله فأنا أراه لا يجانب الحقيقة .. وأختلف مع الاخ الكاظمي , فإن حوادث من هذا القبيل وإن كانت ليست بهذه النوعية حصلت ضد السنة وكذلك ضد الاكراد , وهل نسيتم ما حصل في العيد للأكراد ؟! .. وأختلف مع العزيز نصير المهدي فإن هؤلاء لا يصح أن نحسبهم على سنة العراق بشكل عام .. هذه حركات هدامة تم زرعها في قلب العالم الاسلامي ولا هدف لها سوى زرع الفتنة , نعم أتفق معك في بعض أساليب وأد الفتنة لكني لا أرى للسنة ذنبا في الأمر .. نعم كدفع لشبهة غير صحيحة تحسب هؤلاء على السنة يجب على مرجعيات السنة البراءة من أصحاب هذا الفكر أيا كانوا ..
بلا أدنى شك كانت قنابل اليوم قنابل فتنة ممزوجة بالفكر التكفيري ومطعمة بالعنف الثوري البعثي وربما لم يشير أحد الى البعثيين ولكني أجزم بشراكتهم بالجريمة .. وفي الوقت ذاته المحتل مسؤول عما حدث وما حصل يثلج صدر المحتل .. ولهذا كل موقف يدعو الى الوحدة والتلاحم والصبر وعدم انجرار الى الفتنة يغيظ المحتلين .
شخصيا كأني كنت على موعد مع الذي حصل وأزعم أني شخصت هذه الأطراف وهدفهم قبل الجميع .. وفي مقال تحت عنوان (هل هذه المقاومة التي نريد) وقد جاء المقال قبل اغتيال السيد الحكيم بأيام !! .. كنت في ذلك الحادث والحوادث الاخرى مغتما جدا .. ولا أدري لماذا أشعر اليوم بأني غير مغتم لهذه الجرمية ويا لبشاعتها !! والله لم أبكي للضحايا ولكن دموعي سقطت وأنا أسمع مكبرات الصوت من مساجد الاعظمية وفي أزقتها تنادي بالتبرعم بالدم لاخوانهم في الكاظمية ..
أرى - وأسأل الله أن أكون مصيبا هذه المرة - أرى أن جرائم اليوم ضربة اريد منها أن يقصموا ظهر العراق الذي هو ظهرنا , نعم ظهرنا ونحن أولى به , ولكن يأبى الله والحسين أن يكون لهم ذلك فستكون الضربة قوة , والضربة التي لا تقصم الظهر تقويه .. الحسين خير وبركة ودماء إنماء وعطاء , وآملي أن يأتي العطاء من الحسين اليوم , وهذا لا يعني أن هذه الجرائم لا تتكرر , لكن هكذا أرى بأن الحسين كل ما يرتبط بالحسين من قريب ومن بعيد لا يأتي بغير الخير , والحسين مشروع ثورة ومشروع استشهاد ومشروع وحدة ومشروع تلون طائفي وعرقي وديني .. كأن عراق اليوم هو الحسين وكأن الحسين هو عراق اليوم .. ألم يكن زهير بن لقين سنيا عثمانيا ؟ ومن يقرأ التاريخ يجد اصرارا عجيبا من الحسين بالحاقه معه ! بحيث لزق به الحسين لزقة ! وكان زهير علما على رأسه نار , أليس وهب مسيحيا ! أليس جون حبشي ! أليس واضح تركي ! وكم أتمنى لو كان جون كرديا :) .. انه الحسين , التنوع والوحدة والاباء والثورة والرفض وكل ما يأتينا وللحسين به صلة فسيكون خير.. ومن جهة أخرى , رسالة الحسين كانت الاصلاح في أمة جده وما على شيعة الحسين الا اتباع نهجه وأحسب أن الوحدة ودرء الفتنة واحتوائها من أرقى درجات الاصلاح في هذه اللحظات الحاسمة .. ومن جهة أخرى متعلقة بعدم اغتمامي هذا اليوم هي أن القتلة حفروا قبورهم بأيديهم وستنبؤكم الأيام بمصيرهم الاسود على يد الحسين !! والمثال التقريبي ذلك النجس حسين كامل حين تحدى الحسين ودكت صواريخه الضريح من نفس البساتين التي انطلقت منها صواريخ اليوم وما أشبه اليوم بالبارحة , وسيؤول هؤلاء الى مصير حسين كامل على يد الحسين ولن يفلح مطلقا من يحارب الحسين وقد أعلن هؤلاء الحرب على سيد الشهداء بعاشوراءه ! .. ولا زلت أتذكر حماقة معارضة ايران المسماة مجاهدي خلق حين وفي يوم عاشوراء ايضا قبل حوالي 7 سنوات أكثر أو أقل حين فجروا الزوار في مشهد الامام الرضا وما آل اليه مصيرهم !! .. يبدو لي أن نهاية هؤلاء ستكون على يد الحسين المباركة ..
آه لقد استغرقت وقد سرقتم مني أفكار مقال همت بالكتابة عنه .
لقد وهبنا دماءنا منذ يوم كربلاء ولا زالت هذه الدماء تسيل وستسيل ولكن لا نفرط بديننا ومذهبنا وشعائرنا ووطننا ووحدتنا وحقوقنا وعراقنا عراق الحسين .
ألا لعنة الله على أمة قتلت الحسين وظلمت الحسين وعلى أمة سمعت بذلك فرضيت به
ألا لعنة الله على شلة نالت من زوار الحسين اليوم وعلى من سمع بذلك فرضي به

[صيهود الخنياب]

ماذا أقول ؟
سفلة , لا تكفي
كفرة ؟
سلام الله على كفارنا هنا
هؤلاء ليس الا مقاومون
يقاومون احتلال الحسين للعراق

ولكن ثمة فكرة ما رأيكم بها
http://montada.iraqsawad.net/showthr...&threadid=1395

[troth2002]

السلام عليكم
كل العزاء لاهل واقارب الضحايا اعانهم الله على اجتياز هذه المحنة ولعن الله القتلة المجرمون
فقط اريد ان استفهم عن موضوع لفت انتباهب ذكروا ان عدد الشهداء ما يقارب 150وذكرت الاذاعة الايرانية ان 50 قتيلا ايرانيا في الحادثة الاليمة ولفت انتباهي ضخامة عدد الايرانيين الموجودين بالعراق يعني ثلث الموجودين في الزيارة للضريح من ايران حسب نسبة الشهداء فهل هناك من ينظر الى هذا التغلغل الايراني الكبير في بلد الاحبة وهل يكون بهذه الضخامة النسبية ويكون بريئا فقط للزيارة ؟؟؟
انا لا المح الى ان هناك من ايران من فعل هذه الفعلة ولعن الله فاعلها كائنا من كان فلا اعتقد ان هناك ايادي شيعية خلفها على الاطلاق وستظهر لنا الايام ما كان خافيا ولكني ما احاول قوله الا يوجد اختراق ايراني في العراق وسيصبح لهم تاثير كبير فيه بحكم المرجعيات الدينية والانتمائ المذهبي هل ايران بريئة وطيبة وهل ينتبه اخواننا العراقيون لهذا الموضوع ؟؟؟؟