ربما لايؤمن الكثير منا بنظرية المؤامره وهذا لايعني انها غير موجوده او ان بعض تفاصيلها صحيحه وقائمه من اجل مصالح دول بعينها تستطيع ان تحرك العالم كيف تشاء من خلال دراستها لواقع الشعوب دراسة معمقه وفهم صحيح
لذا فان مايجري في العراق الان لاينفك ان يكون جزءا مهما من (الفوضى الخلاقه) التي طبقتها امريكا وصرحت بها علنا عام 2005 ومن هنا فان امريكا تمسك بجميع الخيوط سواء الساسة العراقيين او الجماعات الارهابيه قد لاتكون بصورة مباشره ولكن بامكانها خلق ضروف معينه لايمكن معها الاستمرار الا بتنفيذ الاجندة التي خططت لها فنرى الامريكان يدعمون الحكومه العراقيه ولكن في المقابل يعرفون تحركات الارهابيين بكل تفاصيلها ان لم نقل هي من يحركهم ومن جانب نرى ان الامريكان يريدون استقرار العراق ولكن من جانب اخر يفتحون الحدود على مصراعيها لتدخل دول الجوار ومن جانب الامريكان يريدون حكومه قويةوجيش قوي مدرب في العراق ولكن من جانب اخر 7 سنوات مرت دون ان تعمل على تسليح الجيش العراقي باسلحه متطوره وهكذا الكهرباء وهكذا الماء وليس بعيدا عنها السياسه
فهاهو الاسلوب الامريكي في الشرق الاوسط يريد تاسيس الفوضى الخلاقه بمعنى اخر يريد ديمقراطيه ولكن فوضويه وهذا مايحدث في العراق