النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي الشيعة وقياداتهم...حكاية راس البصل

    الشيعة وقياداتهم...حكاية راس البصل

    طالب الشطري
    somer_217@hotmail.com

    كان الشيعة في عهد صدام حسين تحت السنة والاكراد الان اصبحوا تحت الاكراد والسنة والمسيحيين والايزيدية أي في ذيل قائمة مكونات الدولة الجديدة في ظل قانونها المؤقت
    تستطيعون مراجعة القانون الانتقالي لتعرفوا ان للجميع فيه حق الا الشيعة فليس هناك ماينص على جغرافيتهم او ثروتهم او حدودهم الادارية او ضمانات واضحة تثبت مستقبل الشيعة اذا تعدت الدولة على حقوقهم

    توقعنا لهذه القيادات والزعامات الكبيرة ان لاتنجز ماهو جوهري للملايين التي دخلت او تم ادخالها في صراع مع الدولة والسلطة وتعرضت لعذاب متعدد الصور قل نظيره في تاريخ الشعوب
    قلنا انها زعامات كبيرة بانجازات صغيرة واليوم نحذر من قيام هذه القيادات باعادة منتجة الصراع مع الدولة والسلطة لاهداف تخدم بقائها لاانها لاتملك برنامجا محددا ولارؤية واضحة حول اهداف الصراع
    تعودنا ان نسمي الاشياء باسماءها سواء تعلق الامر بالمرجعية او الاحزاب السياسية او الوجودات العشائرية ومصداق هذا المبدا ان نقول

    وافقت المرجعية بزعامة السيد السيستاني على توقيع القانون المؤقت

    وافقت القيادات الحزبية الشيعية على القانون ووقعته بعد اتفاق مع السيد السيستاني

    المرجعية والاحزاب السياسية كانت على وضوح بشان تضييع القانون الجديد للحقوق الشيعية سواء بتغييب النصوص الصريحة التي لابد ان تنص على الحق الشيعي او من خلال النصوص المدرجة ومنها الفقرة ج من المادة61

    لم تكن أي قوة بما فيها الولايات المتحدة الاميركية تمتلك اليات للضغط على الشيعة لاجبارهم على التوقيع على قانون او وثيقة تضيع حقوقهم التي ناضلوا من اجلها عبر قرن كامل وقدموا ملايين التضحيات
    لم تكن المكونات الداخلية الاكراد والسنة يملكون أي وضع يمكنهم رفض المطالب الشيعية ان تم طرحها
    هذه امور لابد من تثبيتها قبل الحديث عما فعلته القيادات الشيعية بقاعدتها او جماهيرها التي دفعتها الى حبال المشانق واحواض التيزاب والمقابر الجماعية وعمليات التهجير وغياهب السجون ثم اعادتها الى نقطة الصفر أي اخذتها الى النهر واعادتها عطشى او ارتها حنطة وباعتها شعيرا

    عندما اعطيت بعض الحقائب الوزارية الفارغة لعدد من اعضاء الاحزاب الاسلامية الشيعية رقص هؤلاء فرحا وطبلوا لعودة الحقوق الشيعية وظنوا انهم امسكوا بالخلل في توازن توزيع السلطة وقد حذرنا وقتها من انهم ستتم مطاردتم في شوارع بغداد ليعودوا يركبوا ظهر الشيعة والجنوب بعد ان يتم اقصائهم من المشاركة في الحياة السياسية
    الان اطل علينا المرجع السيستاني بمقولة خيبة الامل بالقانون الجديد وتحدث الحكيم عن الخلل في هذا القانون والاخير طرح دعوة لتدارك الخلل لاحقا

    ماتمهد له الزعامات الشيعية برفضها توقيع القانون ثم توقيعه ثم الطعن فيه انمها هي لعبة جديدة لطحن البقية الباقية من الشيعة وهم يعيدون تمثيل حكاية راس البصل في الميثيلوجيا العراقية

    يقول السؤال في تلك الحكاية ماهو الشئ الذي نذبحه ثم نبكي عليه ؟ الجواب الاصلي كان هو راس البصل اما الان فهم الشيعة

    انها الزعامات التي تذبح الشيعة ثم تاتي للبكاء عند قبورها , فهم ان اخذوا نصيبا من السلطة فبها وان تم اقصائهم عادوا للبكاء على الحقوق الشيعية

    اننا نتسائل عن اسباب اعتراض الزعامات الشيعية على استقلال الاكراد او ذهابهم للقمر حتى , فماالذي يعنينا من قيام الامة الكردية وهل ان القطريين والبحرينيين والاماراتيين نزل بهم مرسوم الهي يعطيهم الحق في اقامة دول بعرض الدرهم ولايحق للاكراد اقامة دولة ؟

    ثم لماذا لايتحمل اؤلئك الذين اوصلوا العراق الى هذه الحالة مسؤولية مافعلوه حيث يقوم الشيعة بتسديد فاتورة الوحدة الوطنية دون غيرهم ؟

    بعد عقد ستكون هناك كردستان مستقلة وسنة بيدهم السلطة اما الشيعة فهم في التيه الذي تختاره لهم زعاماتهم
    انها زعامات وبكلام مفتوح تذبح الشيعة وتبكي عليهم والمطلوب ان ياخذ الشباب الشيعي قضيته بيده , المطلوب زعامة متطرفة للحق الشيعي وليس ضد الاخرين والمطلوب مرجعية وطنية تتعامل مع الواقع ومنه ان العراق لم يعد بلدا موحدا وان الذي يريد اعادة حشر مكوناته مجددا في دولة موحدة سيخوض لذلك بحارا من الدماء خاتضها قبله الدولة القومية في العراق
    الشعوب مثل المعجون عندما يندفع خارج علبته ليس بمكنة احد ان يعيده اليها ومن السذاجة السياسية والاجتماعية ان نتصور بقاء الكرد داخل العراق اللهم الا اذا ابادتهم تركيا وايران ونحن في زمن لايساعد على عمليات التطهير العرقي

    الدولة المستقلة هي ضمانة الشيعة علمانيين واسلاميين كفرة ومؤمنين مسلمين ومسيحيين صابئة وغجر
    انه المفصل التاريخي الذي يرسم ملامح قرون قادمة ولايمكن العيش بجسد ديموقراطي وراس دكتاتوري , اللعبة انتهت , لعبة البلد الواحد , انها ليست نبؤة مشؤمة بل واقعا يوميا
    فاما الحروب الطاحنة او قبول حقيقة اننا لانمتلك سقفا للتعايش وفهم البناء الافضل لوحدة الدولة من خلال نموذج الدولة الصغيرة او المتوسطة بعيدا عن شعارات من المحيط الى الخليج او من زاخو الى الفاو
    اننا كشيعة مخيرون بين اثنين لاثالث لهما
    الاول الرضا بان نكون رعايا في دولة المحافظات الثلاث نسمع ونطيع هم يفصلون ونحن نلبس لاانهم لايرضون منا بادنى من ذلك

    الثاني ان نعنون الامر الواقع ونعلن استقلالنا الناجز من سامراء الى زاخو وعندها يعرف اخواننا بانهم هم الذين جنوا على الاخرين وعلى انفسهم قبل ذلك فيطالبون بوحدة معنا على غرار وحدة الالمانيتين ويوفرون اسباب اقامتها

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    90

    افتراضي

    كلام رائع على الاخوة الشيعه ان لا يضيعو حقوقهم مهما حصل وعليهم ان يطمأ نو الامريكان

    وليس عيب ان يقيمو افضل العلاقات معها .

    وعلى قادة الشيعه ان لايرتكبو اخطاء يدفع ثمنها الشيعه .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني