ثورة الزنج
استغرب رد فعلك العنيف كلما قرأت نقداا واقعيا يمس علاوي البعثي
الان تدافع عنه وتدفع عنه التهم
والرجل يعترف بلسانه انه بعثي لكنه يختلف عن بعثية صدام وحكمه
والواقع والحمد لله يقول بعد وصولي هذه الايام لارض العراق المغتصبة من قبل السارقين والمرتشين واللصوص
لصوص المقاولات والمشاريع الوهمية
حتى بادرت بالسؤال عن عضوة فرقة من محافظتنا سابقا فقالوا لي ان علاوي لمها لاحظانه وابنها سرمد عايد شمخي يعمل في الاستخبارات
العراقية حاليا عينه علاوي وفاءااا لجهود امه سليمة حطحوط الطائي وسئلت واستفسرت عن كل بعثي مجرم هرب ابان السقوط وبعد هدوء الجو اتى ووجد ملجااااا امنااااا في احضان سيدهم الجديد البديل
وجلست مع عضو فرقة اخر احاول ان استشف منه عن ماهية توجهاته فوجدته يشتم الصنم ويسبه ويمجد علاوي ويقول هو وحده يستطيع اعادة العراق لعجلة التطور السريعة ويؤمن الاستقرار وان كنت بالعراق ياثورة الزنج ستلمس هذه الامور بيدك واذا نكرت الذي يجري ويحصل
فللاسف انت من جماعة اعضاء القرق والحزب والمقرات الذين غيروا جلودهم بعد سقوط صنمهم ليسبوا عهده البائد ويمجدوا عهد علاوي الجديد الذي يلبي تطلعاتهم الجديد
وفي كلامي هذا لا ابرء ولاامجد تحركات الحكومة الجديدة علما انني لااشك بنزاهة واخلاص السيد الجعفري ووطنيته ونتذكر كلنا ان هذا الرجل لم يقدم نفسه كرئيس حكومة او يصنع لنفسة شهرة فالشعب هو من اختاره وتمنى وجوده
لكن تفشي الفساد الادراي والمحاصصة في اختيار الوزراء هي التي زادت من سوء الاحوال فالعراق يتراجع لايتقدم واختلاف العراق عن السابق
فقط في غياب الصنم العروبي
فوضع العراق يبكي الغريب وليس القريب
اااااااااااااااااااه يااعراق
فالعصابات والقتلة واللصوص هي التي تتحكم بثروته والشريف لا يستطيع ان يرفع صوته خوفا من القتل والبطش
فعلاوي البعثي ليس وحده مسؤول عن تردي وضع العراق وسوء ظروفه بسبب وجود مئات الالاف من شاكلته
العراق من عاش فيه ورأى يأس ابنائه وتحير ضحاياه وسكوت شرفائه يعرف جيدا ان العراق ليس كما تتناقله وسائل الاعلام
بل اسوء بكثير
فعند هبوطي في مطار بغداد انصدمت وتئلمت وبكيت على بغداد على وضعها البائس على المطار الذي يشبه اتفه محطة قطار في افقر دولة بالعالم وعند السابعة مساءااا خرجت من باب مطار بغداد بعد غياب سبع سنوات لاجد سواق التكسي يتصراخون بسرعة بسرعة اركب فبعد قليل تصبح هذه المنطقة محرمة على كل بشر وهي اخطر منطقة بالعراق كله تصورا في السابعة مساءااا ولولا اضواء سيارات التكسي في باب المطار تكاد ان تصبح عتمة مخيفة
سلامااااااااااااا ياااااااااااعراق
تـــــــــ الــــدعــاء معــــصية ــــرك