 |
-
الظاهرة المقتدائية ... الى اين نحن سائرون
بعد ان عبد لنا الاستاذ استاذ صيهود (دام زله) الطريق وبان الكاتب سوف لن يهاجم لشخصه كتبنا نحن الفقير لله العقيق
[align=center]الظاهرة المقتدائية .... الى اين نحن سائرون[/align]
التيار الصدري ظاهرة اجتماعية بدأها السيد محمد صادق الصدر كمحاولة اصلاحية لمسيرة المجتمع ..سرعان ما تسرطنت هذه المحاولة الاصلاحية بعد سقوط البعث واستحالت الى ظاهرة اجتماعية فوضوية تعكس نوعا من التعبير عن الذات المكبوتة فرأينا الكثير منهم اعتمر العمائم بدون اي معايير علمية ( اِن كان هناك للعمامة من معيارعلمي!!) وهرع الاخرون الى احتلال هذا المرآب او تلك الدائرة وتحويلها الى حسينية وهرولت جماعات اخرى لرسم جداريات للسيد الشهيد الثاني ووضعها مكان صور القائد الضرورة الآفل وتبارى هذا وذاك من كيكية الامس القريب
( ربما تعجبنا مخضرة .. اربع بالامس كانت دمنا) للتصدي لدور القادة المدافعين عن الدين واهله ؛ وكنتيجة لذلك رأى الكثير من الانتهازيين والوصوليين الفرصة الماسية للدخول تحت عباءة هذا او عمامة ذاك لتحقيق مآربهم الشخصية او ربما ( اقول ربما ) الخارجية .
بالعودة الى الخلفية السياسية والفكرية لمعظم ابناء هذه الظاهرة والتي ( غالبا) لم تقرا غير صحف الثورة والقادسية والبعث الرياضي كما ولم تستمع في احسن الظروف الى اكثر من اذاعة صوت الجماهيراو صوت الشباب فكان لزاما على هذه الجماعات من البحث عن قائد رمز وكان السيد مقتدى ذلك الهدف المنشود والقائد الضرورة ليتخذوه حصان طروادة لعبور تحصينات المنطقة الخضراء المشرّفة ( هسه منو شرّفها هذا مو وكتها ) ؛ وعليه نستطيع ان نطلق على هذه المجموعات المنبثقة اسم ( الظاهرة المقتدائية)... اذ لا يمكن تسميتها بحزب او حركة سياسية سيما ان هذه المجموعات او الجماعات لم تتبنى برنامجا سياسيا معينا ( عليهم عين اﻟﺠﻠﮝﺔ حتى يسوون برنامج سياسي ) او تفصح عن اهداف معينة فبقي اتباع هذه الظاهرة كمن يتخبط في ظلام دامس عند بحر متلاطم الامواج فتأخذه السنتها حيث تشاء ( والامواج هنا مجموعة من الذين وصفهم قائدهم الضرورة بالجهلة ) ...
منذ سقوط الصنم عرف عن الظاهرة المقتدائية التخبط والتخربط وعدم الاستقرار على موقف موحد وكان هذا شيئا متوقعا مع عدم وجود الخبرة السياسية اللازمة عند قائد التيار او مستشاريه الذين لا يتخطى البعد الفكري عند افضلهم ابعد من ارنبة انفه ..
وبالعودة الى الوراء قليلا لراينا ان المتاثرين بهذه الظاهرة هم اول من سرق ممتلكات الشعب والدولة بعد سقوط البعث ( بدأت عمليات السلب والنهب بمخازن الحبيبية وجميلة) بصولة هي اشبه بصولات الصعاليك ( امير الصعاليك هو عروة ابن الورد ) وهم اول من اعاد تلك السرقات ( الغنائم) ولكنهم اول من عاد الى سرقتها من جديد تحت مسميات اخرى بعد صدور تلك الفتوى المقدسة بان اموال الدولة حلال لانها اموال للشعب وكما نعلم ويعلم الجمع ممن ضم مجلسنا بان هؤلاء هم جزء من الشعب ( ولو والكلام بيناتنا وحتى مانظلم المقتدائيين ان اكثر ربعنا يعتمدون هذا المبدا في سرقة اموال الدولة مو بس المقتدائيين) ...
وليس يخفى على المتابع موقف الظاهرة المقتدائية من تنظيم القاعدة وموقفهم من حارث الضاري اذ جعلوا النجف وكربلاء وغيرها قاعدة خلفية للارهابيين وكانت النتيجة ان الكثير من المغرر بهم من المساكين والفقراء والصعاليك اعضاء جيش مقتدى ( جيش المهدي ) قد قاتل مع القاعدة في الفلوجة وغيرها وقتل هناك مأسوفا على شبابه .....وبعد معارك مدينة الصدر المنكوبة رفض القائد الضرورة حل جيشه العرمرم تحت شعار ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) وما تبعه من طاعة لتوجيهات ولي الامر وطاعة عمياء من اتباع الظاهرة تحت شعار ( بعد اذنك ياعلي مقتدى هو الولي ) ومن ثم الرضوخ لمنطق القوة على الارض والقبول بحل الجيش تحت شعار ( تجرعت السم بقبولنا هذا الخيار) وتحويله الى مؤسسه اجتماعية ( المؤسسة الرسالية للصكاكة والخدمات والتجارية ذ.م.م )... تأسيّا بتحويل ساخت ايران لمنطمة بدر الى منظمة للعمل الخيري ( ختيه هواي خيرين الجماعة يسوون خير وماﻴﻟﺣﮝﻭﻥ ) ...
تحولت بعدها الظاهرة الى العمل ( السياسي ) واصبح لهذه المؤسسة ممثلين في البرلمان ووزراء ووزارات يمارسون فيها عملهم الرسالي على اكمل وجه وكما هم رسموه لانفسهم ووفق ماتقتضيه المرحلة الراهنة ؛ اما قائدهم الضرورة فكان يتصور ان الحواريين من حوله انما هم من اؤلئك القليل من الاخرين الذين نوه عنهم رب العزة ( ثلة من الاولين وقلبل من الاخرين ) .... فاضافت هذه المؤسسة الرسالية عبئا جديدا على كاهل الحكومة المنهكة اساسا بالمحاصصة الطائفية والحزبية والفساد الاداري والمالي الذي ينخر مفاصلها واحدا تلو الاخر ....فكانت صولة الفرسان في البصرة والجنوب للقضاء على كل الخارجين عن القانون من هذه المؤسسة او من تنظيم القاعدة في بقية مدن العراق وخطط الحالمون ان يتبع تلك الصولة عملية زئير الاسد في الموصل الا ان الاسد ولاسباب غير معروفة اصيب بالتهاب مفاجيء في الاوتار الصوتية لتتحول صرخته الى ترنيمة شجية تهدهد (دللول يالولد يبني دللول...عدوك عليل وساكن اﻠﭼﻮﻞ) تحت اسم عملية ام الربيعين الامنية السلمية وليصدق حينها المثل القائل ( أبوية ماﯾﮜدر الا على امي ).... على كل تلك صفحة قد انتهت وماعاد لقلبها من فائدة ترتجى....
دخلت الظاهرة المقتدائية انتخابات السابع من اذار تحت عباءة المجلس الاعلى ( وبمشورة من السفارة ) وفق قاعدة اهم حاجة عندي تفيد تستفيد وبالفعل افادت واستفادت وخرجت بحصة الاسد وتركت للمجلسيين ومن لف لفهم حصة الواوية..
وتمخضت تلك الانتخابات عن فوز الظاهرة المقتدائية بأربعين كرسي برلماني ( وليس مقعد برلماني)* وهو مانسبته 12 بالمئة من كراسي البرلمان الوثيرة الدافئة... لتبدأ بعدها الظاهرة المقتدائية بفصل جديد من فصول التخبط والتخربط وتغيير المواقف بين الليل وفجره ( قبل ضحاه) فمرة يريدون الوزارات الخدمية ( على ذمة عمّنا صيهود دام زله الالي) واخرى السيادية وتارة يطالبون بالكرسي المقدس ( رئيس الوزراء ) ارواحنا لقاعدته الدوارة الفداء ( ذكر ابن كبابويه في كتابه المفيد في نسف الثريد ان كرسي رئيس الوزراء يستند على قاعدة دوارة ومزودا باربع عجلات وﺟﮛ والله اعلم )...ليتصوروا ان درازن الكراسي التي حصلوا عليها جعلتهم صانعو ملوك وليصدق عليهم القائل ( ان الزرازير اذا ما طار طائرها ... توهمت انها صارت شواهينا ) .... وليظهر علينا بين الفينة والاخرى احد الجهابذة ( والذين ليس لهم من العلم من شيء ) من هذا الائتلاف او ذاك بخبر عن توحيد الرؤى واخر عن توحيد المواقف او اختلافها ليعطي بتصريحاته العصماء الفرصة للمحللين السياسيين للخلاف والاختلاف وسب هذا ومدح ذاك... واعلن مستشفى المنطقة الخضراء للحالات المستعصية ان يوم الجمعة سيكون موعدا لولادة الائتلافين ( دولة القانون وساخت ايران) ولكن يافرحة لم تتم فيفاجاءنا احد ممرضات الصالة بأن الولادة قد تعسرت لوجهة نظر جديدة للقائد الضرورة في الية تمليك الكرسي المقدس .. وبما اننا خارج حلبة الصراع ( واحنا لا خال الولد ولا عم البنية ) فقد ارتضينا لانفسنا ان نقف موقف المتفرج وننتظر لما سوف يؤول اليه صراع الكراسي ولمن ستكون الغلبة وان غدا لناظره قريب .....
فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان
-
شكرا خويه العقيق عالموضوع
اقوى نكته طلعت بيها ام التيار الصدري مهى الدوري من كالت نختار رئيس الوزراء بالقرعة ههههههههه
هم ذولي مو مال حكم والله يا خويه
بس شنسوي طركاعة و انذبت علينه
[align=center]  [/align]
-
زين بس انتم لحكم مو والله نعرف واحد منكم وصار عنده مركز وهو جان ابيع زوري على نهر شط العرب والنوب لاعلم ولافهم وسرسري نعم سرسري
ومجدي الا ربع كنا نجمع له المال لاجل علاج ابنه المريض ونصيح بسماعات الجامع للتصدق عليه اضن الكل اعرفه والنوب ابنه المريض اصبح بشهاده مزورة ونعرف من اين اخذها ماستر وهو الان احد مستشاري رئيس الوزراء
ترى اخوان الجيفه اهواي لاتحجون احسن سكتوا سكتوا كافي نفاق وتكبر وبطونكم جانت فارغه
-
والحل ؟
يعني نبقى واحد يسقط بالاخر مثل سالفة الاسد والثيران
احد الشعراء كان يقول لي : ان للشعراء وجه لطيف وهو الشعر , ووجه قذر وهو شربهم الخمور والخضراء والسوداء . ويضيف الا اخوك له وجه واحد , وفعلا كان له وجه واحد , وهو الوحيد الذي اعرفه من الشعراء ولم يمدح صدام بكلمة واحده .
وهذه هي عصا موسى
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد14
والحل ؟
يعني نبقى واحد يسقط بالاخر مثل سالفة الاسد والثيران
احد الشعراء كان يقول لي : ان للشعراء وجه لطيف وهو الشعر , ووجه قذر وهو شربهم الخمور والخضراء والسوداء . ويضيف الا اخوك له وجه واحد , وفعلا كان له وجه واحد , وهو الوحيد الذي اعرفه من الشعراء ولم يمدح صدام بكلمة واحده .
وهذه هي عصا موسى
والله صحيح اخي العزيز
كم حاولت ان اصبر ولكن لم استطع لان كلامهم يثير حتى الصخر كذب ودجل وحقد ولااعلم ماذا ياخذون من هذه الدنيا غير قطعه بيضاء
صدام الي هو صدام فعل مافعل وقتل اعز مافي عراقنا وكم هو محظوظ لانرى اي تسقيط او كلمه تمسه بل نرى العكس للي ضحى والي قاوم صدام
بس نقول كلمه تريح اعصابنا
الله يسمع ويرى وهو الحكم وعند الله تجتمع الخصوم
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غصن الزيتون
والله صحيح اخي العزيز
كم حاولت ان اصبر ولكن لم استطع لان كلامهم يثير حتى الصخر كذب ودجل وحقد ولااعلم ماذا ياخذون من هذه الدنيا غير قطعه بيضاء
صدام الي هو صدام فعل مافعل وقتل اعز مافي عراقنا وكم هو محظوظ لانرى اي تسقيط او كلمه تمسه بل نرى العكس للي ضحى والي قاوم صدام
بس نقول كلمه تريح اعصابنا
الله يسمع ويرى وهو الحكم وعند الله تجتمع الخصوم
لن يعتبر هؤلاء القوم من صدام , لان في دمائهم يجري الاستبداد والطغيان والظلم مجرى الدم , وكما يقال ( نظام صدام المبال عليه ) طبعا بفضل ورعاية امريكية , لسوف يأتي يوما ويبولون على نظامنا وبدون امريكا ومساعدة البطيخ .
يعاندون الله سبحانه وتعالى لقوله (( وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الأِثْمِ وَالْعُدْوَانِ )) [المائدة: من الآية2] وكأنهم أحكم من الله .
بس أشعليهم
كل واحد عنده الف جنسية
وإيطيرون إيطيرون من العراق وتوكع الفاس بروسنا , فإنا لله وإنا إليه راجعون .
-
اذا كان كما تقولون لماذا تريدون ان يتحالفو مع المالكي
هم من اوصل المالكي وهم من يعيده الى حيث ماكان
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العقيق
بعد ان عبد لنا الاستاذ استاذ صيهود (دام زله) الطريق وبان الكاتب سوف لن يهاجم لشخصه كتبنا نحن الفقير لله العقيق
[align=center]الظاهرة المقتدائية .... الى اين نحن سائرون[/align]
التيار الصدري ظاهرة اجتماعية بدأها السيد محمد صادق الصدر كمحاولة اصلاحية لمسيرة المجتمع ..سرعان ما تسرطنت هذه المحاولة الاصلاحية بعد سقوط البعث واستحالت الى ظاهرة اجتماعية فوضوية تعكس نوعا من التعبير عن الذات المكبوتة فرأينا الكثير منهم اعتمر العمائم بدون اي معايير علمية ( اِن كان هناك للعمامة من معيارعلمي!!) وهرع الاخرون الى احتلال هذا المرآب او تلك الدائرة وتحويلها الى حسينية وهرولت جماعات اخرى لرسم جداريات للسيد الشهيد الثاني ووضعها مكان صور القائد الضرورة الآفل وتبارى هذا وذاك من كيكية الامس القريب
( ربما تعجبنا مخضرة .. اربع بالامس كانت دمنا) للتصدي لدور القادة المدافعين عن الدين واهله ؛ وكنتيجة لذلك رأى الكثير من الانتهازيين والوصوليين الفرصة الماسية للدخول تحت عباءة هذا او عمامة ذاك لتحقيق مآربهم الشخصية او ربما ( اقول ربما ) الخارجية .
بالعودة الى الخلفية السياسية والفكرية لمعظم ابناء هذه الظاهرة والتي ( غالبا) لم تقرا غير صحف الثورة والقادسية والبعث الرياضي كما ولم تستمع في احسن الظروف الى اكثر من اذاعة صوت الجماهيراو صوت الشباب فكان لزاما على هذه الجماعات من البحث عن قائد رمز وكان السيد مقتدى ذلك الهدف المنشود والقائد الضرورة ليتخذوه حصان طروادة لعبور تحصينات المنطقة الخضراء المشرّفة ( هسه منو شرّفها هذا مو وكتها ) ؛ وعليه نستطيع ان نطلق على هذه المجموعات المنبثقة اسم ( الظاهرة المقتدائية)... اذ لا يمكن تسميتها بحزب او حركة سياسية سيما ان هذه المجموعات او الجماعات لم تتبنى برنامجا سياسيا معينا ( عليهم عين اﻟﺠﻠﮝﺔ حتى يسوون برنامج سياسي ) او تفصح عن اهداف معينة فبقي اتباع هذه الظاهرة كمن يتخبط في ظلام دامس عند بحر متلاطم الامواج فتأخذه السنتها حيث تشاء ( والامواج هنا مجموعة من الذين وصفهم قائدهم الضرورة بالجهلة ) ...
منذ سقوط الصنم عرف عن الظاهرة المقتدائية التخبط والتخربط وعدم الاستقرار على موقف موحد وكان هذا شيئا متوقعا مع عدم وجود الخبرة السياسية اللازمة عند قائد التيار او مستشاريه الذين لا يتخطى البعد الفكري عند افضلهم ابعد من ارنبة انفه ..
وبالعودة الى الوراء قليلا لراينا ان المتاثرين بهذه الظاهرة هم اول من سرق ممتلكات الشعب والدولة بعد سقوط البعث ( بدأت عمليات السلب والنهب بمخازن الحبيبية وجميلة) بصولة هي اشبه بصولات الصعاليك ( امير الصعاليك هو عروة ابن الورد ) وهم اول من اعاد تلك السرقات ( الغنائم) ولكنهم اول من عاد الى سرقتها من جديد تحت مسميات اخرى بعد صدور تلك الفتوى المقدسة بان اموال الدولة حلال لانها اموال للشعب وكما نعلم ويعلم الجمع ممن ضم مجلسنا بان هؤلاء هم جزء من الشعب ( ولو والكلام بيناتنا وحتى مانظلم المقتدائيين ان اكثر ربعنا يعتمدون هذا المبدا في سرقة اموال الدولة مو بس المقتدائيين) ...
وليس يخفى على المتابع موقف الظاهرة المقتدائية من تنظيم القاعدة وموقفهم من حارث الضاري اذ جعلوا النجف وكربلاء وغيرها قاعدة خلفية للارهابيين وكانت النتيجة ان الكثير من المغرر بهم من المساكين والفقراء والصعاليك اعضاء جيش مقتدى ( جيش المهدي ) قد قاتل مع القاعدة في الفلوجة وغيرها وقتل هناك مأسوفا على شبابه .....وبعد معارك مدينة الصدر المنكوبة رفض القائد الضرورة حل جيشه العرمرم تحت شعار ( واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ) وما تبعه من طاعة لتوجيهات ولي الامر وطاعة عمياء من اتباع الظاهرة تحت شعار ( بعد اذنك ياعلي مقتدى هو الولي ) ومن ثم الرضوخ لمنطق القوة على الارض والقبول بحل الجيش تحت شعار ( تجرعت السم بقبولنا هذا الخيار) وتحويله الى مؤسسه اجتماعية ( المؤسسة الرسالية للصكاكة والخدمات والتجارية ذ.م.م )... تأسيّا بتحويل ساخت ايران لمنطمة بدر الى منظمة للعمل الخيري ( ختيه هواي خيرين الجماعة يسوون خير وماﻴﻟﺣﮝﻭﻥ ) ...
تحولت بعدها الظاهرة الى العمل ( السياسي ) واصبح لهذه المؤسسة ممثلين في البرلمان ووزراء ووزارات يمارسون فيها عملهم الرسالي على اكمل وجه وكما هم رسموه لانفسهم ووفق ماتقتضيه المرحلة الراهنة ؛ اما قائدهم الضرورة فكان يتصور ان الحواريين من حوله انما هم من اؤلئك القليل من الاخرين الذين نوه عنهم رب العزة ( ثلة من الاولين وقلبل من الاخرين ) .... فاضافت هذه المؤسسة الرسالية عبئا جديدا على كاهل الحكومة المنهكة اساسا بالمحاصصة الطائفية والحزبية والفساد الاداري والمالي الذي ينخر مفاصلها واحدا تلو الاخر ....فكانت صولة الفرسان في البصرة والجنوب للقضاء على كل الخارجين عن القانون من هذه المؤسسة او من تنظيم القاعدة في بقية مدن العراق وخطط الحالمون ان يتبع تلك الصولة عملية زئير الاسد في الموصل الا ان الاسد ولاسباب غير معروفة اصيب بالتهاب مفاجيء في الاوتار الصوتية لتتحول صرخته الى ترنيمة شجية تهدهد (دللول يالولد يبني دللول...عدوك عليل وساكن اﻠﭼﻮﻞ) تحت اسم عملية ام الربيعين الامنية السلمية وليصدق حينها المثل القائل ( أبوية ماﯾﮜدر الا على امي ).... على كل تلك صفحة قد انتهت وماعاد لقلبها من فائدة ترتجى....
دخلت الظاهرة المقتدائية انتخابات السابع من اذار تحت عباءة المجلس الاعلى ( وبمشورة من السفارة ) وفق قاعدة اهم حاجة عندي تفيد تستفيد وبالفعل افادت واستفادت وخرجت بحصة الاسد وتركت للمجلسيين ومن لف لفهم حصة الواوية..
وتمخضت تلك الانتخابات عن فوز الظاهرة المقتدائية بأربعين كرسي برلماني ( وليس مقعد برلماني)* وهو مانسبته 12 بالمئة من كراسي البرلمان الوثيرة الدافئة... لتبدأ بعدها الظاهرة المقتدائية بفصل جديد من فصول التخبط والتخربط وتغيير المواقف بين الليل وفجره ( قبل ضحاه) فمرة يريدون الوزارات الخدمية ( على ذمة عمّنا صيهود دام زله الالي) واخرى السيادية وتارة يطالبون بالكرسي المقدس ( رئيس الوزراء ) ارواحنا لقاعدته الدوارة الفداء ( ذكر ابن كبابويه في كتابه المفيد في نسف الثريد ان كرسي رئيس الوزراء يستند على قاعدة دوارة ومزودا باربع عجلات وﺟﮛ والله اعلم )...ليتصوروا ان درازن الكراسي التي حصلوا عليها جعلتهم صانعو ملوك وليصدق عليهم القائل ( ان الزرازير اذا ما طار طائرها ... توهمت انها صارت شواهينا ) .... وليظهر علينا بين الفينة والاخرى احد الجهابذة ( والذين ليس لهم من العلم من شيء ) من هذا الائتلاف او ذاك بخبر عن توحيد الرؤى واخر عن توحيد المواقف او اختلافها ليعطي بتصريحاته العصماء الفرصة للمحللين السياسيين للخلاف والاختلاف وسب هذا ومدح ذاك... واعلن مستشفى المنطقة الخضراء للحالات المستعصية ان يوم الجمعة سيكون موعدا لولادة الائتلافين ( دولة القانون وساخت ايران) ولكن يافرحة لم تتم فيفاجاءنا احد ممرضات الصالة بأن الولادة قد تعسرت لوجهة نظر جديدة للقائد الضرورة في الية تمليك الكرسي المقدس .. وبما اننا خارج حلبة الصراع ( واحنا لا خال الولد ولا عم البنية ) فقد ارتضينا لانفسنا ان نقف موقف المتفرج وننتظر لما سوف يؤول اليه صراع الكراسي ولمن ستكون الغلبة وان غدا لناظره قريب .....
جميل جدا
ولهذا
نعقت الغربان لأنها قبيحة لا تحب الا القبح , والجمال عدوها .
صيهود لن يوقع ....
-
الاخوه المشرفين حذفتم مشاركتي حتى بدون ترك تعليق مكان الحذف انها مخالفه للشروط العامة هل ممكن على الاقل اعرف السبب؟
هل مالايتماشى مع رؤاكم السياسية يعتبر مرفوض. لم اقرا هذا في شروط المشاركة في المنتدى
هل وضعت اصبعي على جرح ما فكان مؤلما لهذه الدرجة ؟ صدق من قال ان الكلمة ابلغ من السيف
-
جميل جدا العقيق وسلمت افكارك وتحليل اكثر من رائع واتمنى ان يعيد ابناء الصدر حساباتهم
-
(( وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ))
هذه الايه الكريمة ترشدنا ... الى أساس من أساسيات الحوار الجاد ..علينا أن نتخذ هذه الآيه اساس في حوارتنا ..كي نصل الى نتيجة مرضيه للجميع ..
الحوار الجاد بنظري ..أن لا تشعر الطرف الاخر في الحوار معه أنه على خطأ منذ بداية الحوار ..حتى ولو كنت متيقناً من خطأه
جميل جداً يكون الحوار عندما لاتذكر عيوب المقابل
ناقشه وحاوره بهدوء .. حتى تصل الى مبتغاك وهو الحق ومن ثم يعلم الطرف الاخر انه على الخطأ فيعدل عنه الى الصواب باقتناع..
الأخ العقيق .. في موضوعك أعلاه حقائق كثيرة لكن ترافقها عيوب من كتبت عنهم فهل ستصل معهم لحوار جاد ؟
[align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
« ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
(¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )
[/align][align=center]  [/align]
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صيهود الخنياب
جميل جدا
ولهذا
نعقت الغربان لأنها قبيحة لا تحب الا القبح , والجمال عدوها .
سلمتم استاذنا صيهود على اريج مروركم ...
اتفق معك بشأن نعيق تلك الغربان الذي يثبت ان اصحابها لا يستحسنون القبح حسب بل انهم لا يقرأون وان قرأوا لايفهمون وان فهموا يعاندون وهم لدعس فيلك راغبون _:-
فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خادمة الزهراء
(( وَإِنَّآ أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَىٰ هُدًى أَوْ فِي ضَلاَلٍ مُّبِينٍ ))
هذه الايه الكريمة ترشدنا ... الى أساس من أساسيات الحوار الجاد ..علينا أن نتخذ هذه الآيه اساس في حوارتنا ..كي نصل الى نتيجة مرضيه للجميع ..
الحوار الجاد بنظري ..أن لا تشعر الطرف الاخر في الحوار معه أنه على خطأ منذ بداية الحوار ..حتى ولو كنت متيقناً من خطأه
جميل جداً يكون الحوار عندما لاتذكر عيوب المقابل
ناقشه وحاوره بهدوء .. حتى تصل الى مبتغاك وهو الحق ومن ثم يعلم الطرف الاخر انه على الخطأ فيعدل عنه الى الصواب باقتناع..
الأخ العقيق .. في موضوعك أعلاه حقائق كثيرة لكن ترافقها عيوب من كتبت عنهم فهل ستصل معهم لحوار جاد ؟
اختنا العزيزة خادمة الزهراء رعاها الله :- تحدثنا في موضوع قد سبق طرحه بقلم استاذنا صيهود دام زله الوارف عن علل وسموم تفتك بجسم مجتمعنا واتفقنا ان تتكاتف الامة للبحث عن ترياق ناجع لها ولاجل ان لايخطأ الحكيم لا بجرعة الدواء ولا بتركيبه عليه اولا تشخيص تلك العلة ومصارحة المريض بحقيقة داءه ليتقبل تلكم الحقيقة شاء ام ابى ، اما ان نختار اسلوب دواوين شيوخ العشائر ولغة الابتسامة المزيفة وترضية خاطر هذا والربت على كتف ذاك والقبول بانصاف الحلول وبالنتيجة القبول باللاحل وهذا عين مانعاني منه الان ... سيدتي هناك قاعدة في كرة القدم تقول دائما اضرب على الهدف ولاتلتفت فرب خاطئة تصنع هدفا ...........
دمتي لنا اختا و للزهراء خادمة في الدنيا والاخرة
فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان
-
 المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأسدي
جميل جدا العقيق وسلمت افكارك وتحليل اكثر من رائع واتمنى ان يعيد ابناء الصدر حساباتهم
وسلمت للعقيق يا أسدي وعسى الله ان يهدينا سواء السبيل
فانظر بعقلك إنّ العين كاذبة ... واسمع بحسّك أنّ السمع خوّان
ولا تقل كلّ ذي عين له نظر ... إنّ الرعاة ترى ما لا ترى الضان
-
الى العقيق مع التحية والله لانريد ان ننجر الى لغة التسقيط والمهاترات وهذا ليس من اخلاقنا ولكن اذكرك في مخافة الله والطرح الموضوعي والنصيحة لافراد جلدتك ودينك ومذهبك
ولدي سؤال موجه لحضرتكم ماذا كان المالكي قبل ان يرشحة التيار الصدري وما مدى ثقلة وشعبيته امام جماهيرية التيار الصدري العريضة التي تمثل كل طوائف الشعب
وسؤال اخر ماذا تحمل من شهادات علمية وما هو مستواكم العلمي والثقافي ومكانتكم في المجتمع حتى نعذركم على استنكافكم من ابناء التيار الصدري وتعيب عليهم ثقافتهم
المواضيع المتشابهه
-
بواسطة الصواعق المحرقة في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 04-07-2009, 15:32
-
بواسطة جواد المنتفجي في المنتدى واحة الكتب والبحوث
مشاركات: 0
آخر مشاركة: 27-09-2007, 21:21
-
بواسطة الكميت في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 50
آخر مشاركة: 03-02-2007, 19:24
-
بواسطة العقيلي في المنتدى واحة الحوار العام
مشاركات: 5
آخر مشاركة: 20-05-2004, 12:21
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |