بين نشوة التزوير الذي مرر من قبل سعد الراوي وفرج الاقرع وحازم البدري وعشرات قبضو ثمن فعلتهم الغادرة لشعب العراق وبين قرب العد والفرز وتطبيق قوانين المسائلة والعدالة التي ستعلن هزيمة المتآمرين على شرعيتنا وعلى دستورنا الذي صوتنا بالاغلبية عليه اصبح علاوي مكوكا ارضيا يدور بين آل سعود وآل مبارك وبين انقرة ودمشق ولايهمه حتى اسرائيل لانه يريد الانقضاض على العراقيين من خلال مرتزقة عارضت سقوط الطاغية واليوم تؤيد اسقاط العراق الجريح بيد علاوي الكسيح كونه يمثل العمالة المطلقة واليد الممدودة للاستسلام وطرق ناقوس الطائفية التي ينشدها الحالمون بخلافة المسلمين بوجوه ممسوحة من الشوارب واللحى كفرج ومرج وعلاوي ومطرباته الغانيات المعبرات عن اللحن الخالد في سمفونية البعث القادم من دمشق عاصمة البعث العربية ومصر رمز الطاغوت الاكبر والدكتاتورية المقيثة المجسدة بحكم امبارك الاب والابن والاحفاد فراعنة حنطو الحكم بديمقراطية توت عنخ آمون ليؤسسو كهنة تصدر فتاوى التكفير واباحة الدماء برفض الطائفة الشيعية بلسان حاكمها القريب من صهيون قلبا ودما ولحما وقلما
علاوي حليف استراتيجي للبعثيين فهو قزم عفلق يستلهم منهاجه الفكري من نهر آسن انتج حسن علوي واسامة النجيفي وومطلكان ومشعان كما كان سبعاوي ووطبان وبرزان الاف اللعنة عليهم امواتا واحياء بلعنة قائدهم المقبور في ارض تكريت التي مزقت مدن العراق بضباط عوجتها المخابراتية العائدة تحت قائمة علاوي المطلكية وحركة النجيفي الطائفية واندماج طارق حامي الحرامية ومصدر الارهابية بمعاونة خربيط ودبوس مصدر افضل انواع الشامية
اما في الجنوب فلمى ووسن وضمياء نماذج مصغرة للقائمة العراقية الوطنية لانهن مثالا حيا ناطقا عن حب الوطن والالتصاق به كما تلتصق النحلة بخلية النحل حبا بالعسل ولايوجد احلى من العراقية فهي فتية نقية من شاشة الشرقية واختها البابلية التي ترقص ليل نهار في بالية الف ليلة بين الشبان لكسب اغلى الصبيان