النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    ياساسة العراق الا تهز ضمائركم دماء المواطنين

    يا ساسة العراق: ألا تهز ضمائركم دماء المواطنين؟؟!!



    عزيز الحاج
    عدد مرات المشاهدة :24 - 10/ 5/ 2010
    حجم الخط:


    هجمة إرهابية دموية منظمة جديدة اجتاحت أرجاء العراق أمس - الاثنين.
    أكثر من مائة قتيل ومئات الجرحى في مدن ذات أكثرية مذهبية مختلفة، فيما قادة القوائم الانتخابية الفائزة لا يزالون يتناطحون حول من يشكل الحكومة. فراغ سياسي، وفراغ برلماني، وتداع أمني يفند كل ما تبجحت به حكومة المالكي عن إلحاق الهزائم الساحقة بالقاعدة.
    السيد المالكي لا يزال يتشبث بالمنصب وكأنه خلق له مدى الحياة، والمداولات والاجتماعات والأخبار والإشاعات والتصريحات والبيانات تتالى بينما أعداء شعبنا المجرمون الأوغاد لا يرتاحون لحظة، ولا ينامون. "الكبار" منهمكون في المنطقة الخضراء في كيفية اقتسام المناصب الكبيرة، وأما "الصغار" - أبناء الشعب- فهم الذين يدفعون الحساب- دما ودموعا وفقرا.
    قال لي صديق ألا ليت نفسَا واحدا لا غير من أنفاس أجواء الانتخابات البريطانية تهب علينا. ولكن هيهات. ها هو براون يعلن عزمه على الاستقالة من زعامة حزبه كتضحية منه من أجل إنجاح قيام حكومة جديدة بأسرع وقت. نحن لا نريد من المالكي ولا من غيره أن يكونوا بمستوى براون في التمسك باللعبة الديمقراطية والتضحية من أجل البلاد. كل ما نطلبه منهم الحد الأدنى من روح المسئولية تجاه الشعب والبلد، ولكن، لا! لقد أجروا الانتخابات وكأنها كانت صراعا على الكراسي لا من أجل خدمة الشعب. وكل يتصور نفسه منقذ الشعب والمنجي من الضلال. وكل قائمة وكل حزب، من كبار الفائزين، لا يفكر بغير مصلحته، وجميعهم يتصرفون وكأن الانتخابات تعني أن الجميع فائزون فلا خاسر، والكل حكام فلا معارضة.
    جرائم أمس تدين الطبقة الحاكمة العراقية بكل فروعها وأطرافها، فهي قد برهنت على تخلفها التام وانطلاقها من الحسابات الخاصة وليس من الصالح العام. إنها لا تنطلق من مبدأ المواطنة، وكل يتصرف وكأنه يريد دق عنق الآخر- الخصم أو المنافس. أما أن تنهمر الدماء الزكية؛ أما أن تتعطل الخدمات؛ أما أن تتوسع البطالة؛ أما أن يعطش وادي الرافدين وتجف أنهارنا؛ وأما أن يواصل الغول الإيراني والمخالب الإقليمية الأخرى استهتارها بالسيادة العراقية - أما هذا كله، فيبدو أنه بالنسبة لهؤلاء الكبار أمور ثانوية.
    أزمة تشكيل الحكومة مستمرة فيما الأخطار كبرى، والمسئولية الأولى- وكما كتبت سابقا - تقع على رئيس الوزراء المنتهية ولايته ولكنه يتشبث بها.
    الجامعة العربية ليست حلالة المشاكل. ولكن الإدارة الأميركية مدعوة، بحكم دورها في العراق والاتفاقية الأمنية، إلى أن تضغط على الأطراف السياسية المتصارعة في العراق من أجل الحل المخرج - الذي نتمنى لو وجد!
    إن الوقت يقترب من موعد مغادرة القوات الضاربة الأميركية، ولو استمرت الأوضاع كما هي، ولو تمسك الجانب الأميركي بموعد الانسحاب، فإن قادمات الأيام ستكون محملة بمخاطر كوارث كبرى. فمن لشعب العراق؟؟؟!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    918

    افتراضي

    الفاتحة يرحمكم الله بقلم/جبار عودة الخطاط

    - (2010-05-11م)



    الفاتحة يرحمكم الله

    جبار عودة الخطاط

    الاحداث الدامية التي شهدتها الساحة العراقية يوم امس في عدة اماكن اشارت بشكل لالبس فيه الى وجود خلل امني فاضح وواضح يجب التصدي العاجل لمعالجته من خلال وضع تدابير حقيقية فاعلة ... وهنا فانا لا اريد الحديث عن المجازر البشعة التي طالت بزعانفها النارية القاتلة البصرة الفيحاء وبابل العزيزة والموصل والصويرة وغيرها من مدن الموت المجاني ( لاولاد الخايبة ) وذهب ضحيتها اكثر من 400 عراقي بين شهيد وجريح..
    لا... لن اتحدث عن ذلك .. فقد سبق ان تكلمنا مرارا وتكرارا عن ذلك اذ ذهبت هذه الكتابات في مهب عواصف التبريرات الامنية ( الفطيرة ) حتى صار الحوار بالدم اكثر من الحوار الذي يعقب كل ( عرس دموي وحشي ) يشعله ( صناديد البعث والقاعدة ) في ازقتنا الآيلة للمصيبة
    ما اريد تناوله في هذه العجالة هو العملية الارهابية العجيبة الغريبة التي حملت في تلافيفها السوداء الكثير من الاسئلة الحيرى التي ستذهب وتتلاشى حتما في واد سحيق لا يعلم كنه الا الراسخون في عمليات الطبخ السيا إراهابي ففي الغدير والغزالية والجهاد وحي العدل وكمب سارة وغيرها نام ( النواطير ) السيطرات العتيدة فذبحهم (خفاش الموت التكفيري الزئبقي ) بواسطة مسدسه الاخرس لينثر شظايا الملح الزؤام في ثغر الجرح العراقي النازف فيما اكتفى سادتنا الافاضل من المعنيين بالمؤسسة الامنية العسكرية المليونية الهائلة بـ ( الحقيقة والواقع ) البعيدة عن كل حقيقة و المنفصلة تماما عن الواقع العراقي المرير ولتنحر الحقيقة كما ( العراقيون ) كل يوم لئلا يتجهم البعض في ( جهامة ) المنجز الامني الجميل !
    وخلاصة القول ان فضائع وفضائح جرائم الامس يجب ان تخضع لمراجعة وتمحيص جدي و دقيق لمجرياته ... هذا من جانب ومن جانب آخر يتصل بالاداء السياسي للبعض المتشبث بالكرسي الاثير نتساءل بمرارة الا يستحي البعض من ( حوبة الدم العراقي ) المراق على دكة عدم استشعار المسؤولية الوطنية والاخلاقية .. ورحم الله ( ابو المثل ) القائل ان لم تستح فغلس ما شئت .. او قل فخخ ما شئت ولم يبق لنا سوى قراءة سورة الفاتحة على روح ( ابو المثل ) الذي مات بعبوة تكفيري معتوه و( علوة ) سياسي ( معرت ابيده وسنونه بالكرسي ) .. الفاتحة يرحمكم الله

المواضيع المتشابهه

  1. الهجرة تتحمل نفقات نقل جثامين المواطنين المتوفين بالخارج إلى العراق
    بواسطة إبن جبل عامل في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 11-04-2009, 19:12
  2. نداء الى شرفاء العراق بناتكم هند وهيفاء يستصرخان ضمائركم
    بواسطة السراج المنير في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-04-2008, 02:12
  3. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 29-01-2008, 19:25
  4. تحذير هام لكافة المواطنين
    بواسطة albasri في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 27-07-2007, 12:09
  5. رفقا بالشيعة ياساسة العراق
    بواسطة talal alneeimy في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 15-03-2006, 16:33

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني