 |
-
المدى تكشف عن معلومات سريةبشأن جريمة اغتيال السيد محمد باقر الحكيم
18/3/2004بعد ثلاثة أيام من حادثة اغتيال رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق السيد محمد باقر الحكيم القت شرطة قضاء الميمونة (30 كم عن مركزمدينة العمارة) القبض على رجل غريب يتجول بطريقة عشوائية في منطقة السيد أحمد الرفاعي، وبعد التحقيق معه لم يتكلم عن اي شيء مما جعل شرطة القضاء تحوله إلى مديرية المتابعة والعلاقات العامة. وهناك تم توقيفه بأمر قضائي وبعد إجراء سلسلة من التحقيقات، عرف المسؤولون في شرطة العمارة بأن المتهم (هاشم عبد الله النعيمي) المولود عام 1963 هو من سكنة منطقة الكاظمية في بغداد ولكنه كان يتردد على أحد مساجد منطقة الطارمية وفي هذا المسجد تعرف على (الشيخ عواد وعلي ويونس وعلاء) وهو يجهل اسماء آبائهم وكان هؤلاء من (الوهابية) وبعد أن اطمأنوا له فاتحوه بمبتغاهم وهو العمل معهم وقالوا له بإن ذلك يحتاج إلى الشجاعة وكشفوا له نواياهم في اغتيال السيد محمد باقر الحكيم، اجتمعوا بصحبة حقائبهم الكبيرة واستقلوا سيارتين ،الأولى من نوع كيا بيضاء اللون والثانية برازيلي حمراء، وحين وصلوا إلى النجف نزلوا في فندق الإمام علي (ع) ثم توجهوا إلى مرقد الإمام علي بن أبي طالب (ع) وتجولوا في شوارع المدينة جيداً وبعد أن عادوا إلى الفندق وزع الشيخ عواد مبالغ مالية بـ (الدولار) على جميع مرافقيه. كان نصيب (هاشم النعيمي) أقل الجميع مما أدى إلى خلاف توسع أكثر في صباح يوم الجمعة - اي يوم الحادث - وكان الشيخ عواد هو الطرف الرئيس في النزاع مع (هاشم النعيمي).. الذي لم يعد مبالياً لما سيجري.. علماً بأنه لم يكن يعلم تفصيلاً كيف ستجري الخطة وما هو موقعه فيها.
عواد اتصل به أكثر من مرة. لتسوية الأمور ولكن بلا جدوى وهذا جعله في النهاية يهدده بأنه لو تكلم وفضح السر فسيقتل.. وبعد الأنفجار القي القبض على (هاشم النعيمي) مع مجموعة من الغرباء واودعوا السجن وفي السجن شاهد أصدقاءه مرة أخرى. وبعد تحقيقات سريعة، أطلق سراحه ، وخوفاً من متابعتة في محل سكناه.. ذهب بأتجاه مرقد السيد أحمد الرفاعي وكان بهيئة غريبة ولا تشبه سكان المنطقة وكان يحمل مسجلاً صغيراً. أحد المسؤولين في دائرة العلاقات والمتابعة والذي فضل عدم ذكر أسمه قال إن المتهم هو عضو في خلية تمون من جهات خارجية وهذه الجهات تحاول أن تستقطب من هم من أصحاب الوعي المتخلف والفقراء وأكد إن (هاشم النعيمي).. متقاعد وكان يعيش تحت ظروف حياتية قاسية، استغلت للتغرير به. المحقق (ن. ع) قال: إن المتهم حين سألناه عن الجهة التي قدم منها قال من محافظة النجف وهذا ما زاد في شكوكنا واستخدمنا اساليب متعددة لانتزاع اعترافاته... حيث أكد لنا بأنه سمع بالأنفجار مثله مثل الآخرين . وعن مصيره عرفنا من دائرة العلاقات والمتابعة بأنه أحيل إلى أحد السجون التي تضم عناصر هذه الشبكة الإرهابية وفي الايام القادمة سيقدمون إلى محكمة عراقية لينالوا جزاءهم العادل.
نقلا عن الجيران
يقيني بالله يقيني
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |