[align=center]السلام عليكم
مع تطور الخليقه منذ نشاتها الاولى حيث ابونا ادم وامنا حواء عليهم السلام اخذ العقل البشري يفكر بايجاد دوله يكون فيها شخص حاكم مسؤل عن الناس ضمن دولته ومع السنين المتلاحقه من عمر البشر افرزت الدول التي نحن نعيش ايامنا فيها واصبحت كل دوله لها حدود ويسكنها اناس يحملون جنسيتها يكون الحاكم مسؤل عن امنهم ومعاشهم وكل مايحتاجونه من امور.
وبرزت مشاكل كثيره في هذا الطريق الوعر حيث اختلف البشر في طبيعة الحاكم فمنهم من نصب ملكا ومنهم من انتخب رئيسا ومنهم من تسلط عليهم الحاكم بالقوه والقهر .
ومع هذا الاختلاف ظهرت دكتاتوريات منها ظالمه قامعه لشعبها ومنها عادله احتفظت بكرسي الحكم دون ظلم لشعبها على اقل تقدير وظهرت دول عديده عرفت بالدول العظمى يكون فيها تداول السلطه سلميا حيث يحترم الشعب حاكمه وقبال ذلك يحترم الحاكم راي شعبه وما الانتخابات البريطانيه عنا ببعيد.
بعد هذه المقدمه البسيطه اقول............
هل صلاح الحاكم اتي من صلاح المحكوم ام صلاح المحكوم اتي من صلاح الحاكم؟
هنا تختلف وجهات النظر بين فكر واخر فمنهم من يقول ان صلاح الحاكم اتي من صلاح المحكوم ومنهم من يقول ان صلاح المحكوم اتي من صلاح الحاكم .
ولو نظرنا الى واقعنا العراقي اليوم وبتجرد وبدون عواطف ومزايدات نرى انه مزري لحد الخجل حيث ان درجة صلاح المحكوم قد رفعت عنه بدليل تقسمه الى تخندقات طائفيه وقوميه وعرقيه متعدده علما ان هذه التقسيمات تحسب من الحسنات عند دول كثيره لكنها اصبحت وبالا علينا لاننا وبدون شعور افتقدنا الصلاح بفعل او برد فعل غير محسوب .
لااريد الاسهاب في امثلة من عدم صلاحنا كمحكومين فكل قاري كريم لديه الف مثل .
لكن هل هناك استحاله في القفز من حالنا الاني الى حال افضل نكون فيه مهيئين لاختيار حاكم يرضي الجميع (اي تقبله الاغلبيه ولاتمانع الاقليه في قبول حكمه).
الجواب نعم وهناك ادله في تجاوز العراقيين مرحلة الحرب الاهليه التي عصفت بالبلد لكن يبقى هناك الكثير من المسائل الواجب اتباعها لنصل الى مرحله ودرجه من الوعي نصبح بها شعب صالح يستطيع ان يختار حاكم صالح وساترك ذكر هذه المسائل الى الاخوه الكرام في نقاشاتهم علنا نصل الى ارضيه مشتركه نستطيع بها كنخب ان نؤثر كل حسب مقداره للنهوض بالعراق من هذه الكبوه.
تحياتي
[/align]