النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1

    افتراضي ضرورة انهاء ملف (مقتدى الصدر) القنبلة الموقوتة كما انهي (المصري والبغدادي) قبل انسحاب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    ضرورة انهاء ملف (مقتدى الصدر) القنبلة الموقوتة كما انهي (المصري والبغدادي) قبل انسحاب أمريكا

    http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=65881
    .........
    مقتدى الصدر .. عامل رعب.. وتهديد.. وقمع للحريات.. بالشارع الشيعي.. ولا نهوض بوجوده................


    ان عدم انهاء ملف مقتدى الصدر قبل الانسحاب الامريكي.. يعتبر ابقاء قنبلة موقوته تمثل تهديد لاستقرار العراق .. وامنه.. وخاصة بالجنوب والوسط.. ومنها العاصمة بغداد..

    فزعيم مليشيات جيش مهدي مقتدى الصدر ألخارج عن القانون وعليه مذكرة اعتقال.. المتورطه مليشياته بدماء عشرات الاف العراقيين واقتراف ابشع الجرائم الصك (القتل) والخطف والتعذيب وزرع العبوات الناسفة واللاصقة والعنكبوتية.. والمرتبطة هذه المليشات بجهات خارجية اجنبية.. تمثل ذراع مسلح لتنظيمات اقليمية كما اعترف بذلك مقتدى الصدر (اليد الضاربة لحماس الفلسطينية .. وحزب الله لبنان).. بالعراق.. والادهى ان صوره يقوم اتباعه بلصقها بالشوارع العامة والساحات بكل تحدي لمشاعر العراقيين.. كما كان يفعل البعثيين بلصق صور الدكتاتور صدام.. بالاماكن العامة..

    وهنا يطرح سؤال.. كيف سوف يستقر العراق.. بوجود مقتدى الصدر ومليشياته وشيوخ مكاتبه.. الذين يجعلون العراق (تحت مطرقة التهديدات).. فكل يوم تهديد وتصعيد.. (اذا لم يتم الرضوخ لمطالبهم).. واذا لم يتجه العراق لتوجهات متشنجة مرتبطة بدول ومنظمات اقليمية ودولية تريد تجعل من العراق ساحة لتصفية حسابات اقليمية ودولية.. لتحصل على تنازلات من الغرب و امريكا.. ويكون العراقيين ضحيتها.. اما المنتفعين منها فهم العواصم الاقليمية والجوار.. التي ترتبط بها مليشيات مقتدى الصدر..

    فلماذا ترك مقتدى الصدر المتورط بجريمة قتل عبد المجيد الخوئي.. ومحاصرة اتباعه بيت السستاني وتهديده بالترحيل.. وتورط ازلامه بقتل اكثر من مائة وخمسين شرطيا شيعيا عراقيا حديثي التطوع بالنجف.. وليستمر مسلسل الجرائم .. بالتورط بقتل بالجملة .. وجر القوات العراقية لمعارك بالجنوب والوسط وجعل المدن والمجمعات السكنية ساحة للصراع المسلح..

    وكذلك دعوة مقتدى الصدر وشيوخ مكاتبه.. لتمرد القوات الامنية والعسكرية العراقية.. خلال صولة الفرسان..

    ففي دول تحترم نفسها.. لو قام شخص بواحد بالمليار من ما قام به مقتدى الصدر.. لتم محاكمته وتنفيذ حكم الاعدام به.. فكيف الحال ومقتدى الصدر متورط هو ومليشياته بجرائم لا تعد ولا تحصى ضد المدنيين والعسكريين العراقيين.. وضد استقرار الدولة العراقية بكاملها..

    وما يثبت ذلك شعور الشارع الشيعي العراقي بالجنوب والوسط.. بعدم الاطمئنان من أي خبر يشير الى مجيء مقتدى الصدر (اللبناني الاصل)..المقيم بالخارج للعراق .. لانهم يعلمون انه مصدر للازمات والمشاكل ونزيف الدم العراقي.. وعامل بطش للشارع الشيعي للجنوب والوسط ومنها بغداد..

    • مقتدى الصدر وقمع الحريات (وجود امريكا بالعراق.. عامل في منع القوى السياسية من قمع الشارع)

    ونبين هنا حقيقة بالعراق.. وهي ان القوى السياسية العراقية الحاكمة بالعراق.. من يقف ضد قمعها للشارع العراقي.. هي امريكا نفسها.. واي انسحاب امريكي .. يعني مسارعة هذه القوى السياسية للبطش بالشارع العراقي.. كلا حسب نفوذه..

    فمن وقف ضد مليشيات مقتدى الصدر وضغط على الحكومات العراقية لتشن حملات ضد الخارجين عن القانون لمنع هذه الجماعات المسلحة من الاستمرار بقمع الشارع الشيعي .. هي امريكا..

    من وقف ضد القاعدة وعصاباتها الارهابية .. هي امريكا.. وضربها لوكر الارهاب الفلوجة.. ودعمها للقوات الامنية العراقية.. كانت امريكا.. في حين مقتدى الصدر واتباعه ومليشياته الدموية وقفت الى جانب المسلحيين السنة من القاعدة وانصار السنة وكتائب نكسة العشرين وغيرها.. من خلال تسبب مقتدى الصدر باحداث النجف وقيام الصدريين بضرب الحرس الوطني العراقي والقوات الامريكية من الخلف..

    ونؤكد بان امريكا دعمت ثلاث حكومات عراقية يراسها شيعة.. ورفضت امريكا تهميش شيعة العراق.. ولم ترضخ لضغوط المحيط العربي السني .. الذي طالب بذلك.. وامريكا دعمت الحريات والانتخابات .. وحاربت التنظيمات المسلحة والمليشيات .. فعليه يجب على شيعة العراق ان يعلمون بان امريكا هي العمق الضامن لشيعة العراق .. وليس أي دولة اخرى..

    فامريكا هي من اسقطت صدام والبعث وحكم الاقلية السنية.. ودعمت شيعة العراق.. وبوجودها اصبح لنا كشيعة عراقيين وجودا سياسيا بعد ان كنا مهمشين من قبل الطائفيين السنة لمئات السنين..

    وننبه هنا بان امريكا لا تنسى من تلطخ بدماء جنودها ومواطنيها.. فصدام لمدة 13 سنة كان محميا بقوى عالمية كروسيا والصين والمانيا وفرنسا واقليمية كمصر والسعودية والاردن وتركيا وغيرها التي رفضت اسقاطه.. ورغم ذلك انتظرت امريكا الفرصة وانقضت عليه.. وخلصت العراق من شروره.... كذلك طالبان والقاعدة بافغانستان .. الذين تورطوا بدماء امريكية بـ (11) ايلول.. وقبلها هتلر وموسوليني واليابان.. الذين ضنوا بان بأنظمتهم الفاشية والنازية لن يقف ضدهم احد.. ولكن العدالة الكونية سخرت امريكا التي انقضت عليهم.. وخلصت العالم من شرورهم..

    • صولة الفرسان.. لم تنهي راس الافعى.. كما هي عاصفة الصحراء.. فمن ينهي ما بدأه المالكي


    وهنا نبين بان صولة الفرسان شبيه بعاصفة الصحراء.. فكلا من هذه العمليتين العسكريتين .. لم تقطع راس الافعى..

    فعاصفة الصحراء.. لم تقطع راس صدام.. نتيجة الظروف الدولية.. ووجود الاتحاد السوفيتي القوة العظمى بالعالم النووية انذاك.. التي رفضت اسقاط صدام و طالبت بالاكتفاء باخراجه من الكويت فقط.. وكذلك ضغوط دول التحالف الثلاثيني فرنسا والمانيا ومصر والسعودية ودول المحيط العربي السني .. رفض اسقاط صدام..

    وبعد ثلاثة عشر سنة .. قام الرئيس بوش الابن بانهاء ما بدئه ابيه.. بعملية مباركة خلصت العراق من حكم البعث وصدام وحكم الاقلية السنية الطائفية..

    فمن ينهي ما بدأه نوري المالكي.. بتخليص العراق من زعيم مليشيات دموية.. عانى منه شيعة العراق الويل.. وما زال.. ويهدد وجوده بعدم استقرار امني ونفسي وسياسي واقتصادي..

    فعلى امريكا دعم الشارع الشيعي العراقي الذي غالبيته تطالب بتخليصهم من مقتدى الصدر ومليشياته ودعم الجهود الخيرة التي تريد انهاء ملف مقتدى الصدر للابد..

    مع الاخذ بنظر الاعتبار ..مسألة في غاية الاهمية.. وهو الاسراع في دعم مشروع فيدرالية الوسط والجنوب الموحد.. كعامل اساسي في التوازن الاقليمي بين الكيانات الشيعية والسنية..

    فاحد اهم اسباب قدرة الارهاب السني من تنفيذ عملياته الانتحارية والتفجيرية في دول العالم .. هو عدم وجود توازن بين الشيعة والسنة بالمنطقة الشرق الاوسط..

    فوجود كيان شيعي عراقي بالوسط والجنوب موحد.. يكون عامل اساس وعقبة امام المد الارهابي العالمي.. المتمثل بالتطرف السني (التكفيري والانتحاري)..

    ............................
    لذلك نؤكد.. بان مشروع الدفاع عن شيعة العراق (استراتيجية الدرع والردع).... وهو بعشرين نقطة هو عامل في تحقيق الامن للمنطقة والعالم.. وهو مشروع الخلاص لشيعة العراق وضمانة لحمايتهم.. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق، والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي

    http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=3474


    ..................
    عدم انهاء مقتدى الصدر قبل الانسحاب الامريكي.. يعتبر ابقاء قنبلة موقوته تهدد استقرار العراق
    ................
    تقي جاسم صادق

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2010
    المشاركات
    133

    افتراضي

    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ظ

المواضيع المتشابهه

  1. مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 14-02-2010, 08:41
  2. “الرجل الذي انهى الاحتلال”
    بواسطة amori4u في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 18-12-2008, 23:18
  3. الصدر يشترط جدولة انسحاب القوات الاجنبية للعودة الى الحکومة
    بواسطة طركاعة1 في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 25-12-2006, 01:55
  4. مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 14-12-2004, 17:35
  5. الصدر يعرض انهاء تمرده والتفاوض مع الأميركيين
    بواسطة الكاظمي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-05-2004, 02:05

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني