النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    الدولة
    عراق المظلومين من قبل الانتهازيين والوصوليين
    المشاركات
    7,082

    افتراضي استقالة جماعية لخمس مذيعات في قناة الجزيرة

    هل بدأت قناة الحقيرة العنصرية الطالبانية.. النهاية ومرحلة الهبوط؟؟؟

    _________________________________
    الاثنين 31/05/2010 | 12:30

    استقالة جماعية لخمس مذيعات في قناة الجزيرة


    قدمت خمس مذيعات في قناة «الجزيرة» الإخبارية القطرية استقالاتهن، في خطوة متزامنة، الى إدارة الشبكة الفضائية الأسبوع الماضي. وعزت مصادر متطابقة الخطوة الى «مضايقات سببتها ملاحظات وانتقادات»، في إطار تشديد إدارة الشبكة وإدارة التحرير فيها على موضوع «اللبس والاحتشام والمظهر العام».
    وأوضحت المصادر أن المذيعات المستقيلات هن جمانه نمور (لبنانية) ولونا الشبل (سورية) ولينا زهر الدين (لبنانية) وجلنار موسى (لبنانية) ونوفر عفلي (تونسية). كما علم أن المذيعات ايمان بنورة وليلى الشيخلي وخديجة بن قنة شاركن في تقديم الشكوى لادارة الشبكة لكن لم يقدمن استقالاتهن.
    ولاحظت المصادر أن «مذيعات قناة الجزيرة يأتين في صدارة قائمة المذيعات الأكثر احتشاماً في المشهد الإعلامي الفضائي العربي»، إلا أن إدارتي الشبكة والتحرير بحسب المصادر تشددان على هذا الجانب، وأن ملاحظات اعتبرت «جارحة» أثارت عدداً من المذيعات.

    وعلم أن ثماني مذيعات، بينهن المذيعات المستقيلات تقدمن، بشكوى في كانون الثاني (يناير) على أحد المسؤولين في القناة تضمنت احتجاجاً على ملاحظاته وانتقاداته العلنية المتعددة حول «اللبس والاحتشام».

    وتدرس إدارة القناة حالياً هذه الاستقالات التي تعتبر الأولى من نوعها. ويعتقد مراقبون بأن الأسباب نفسها قد تؤدي الى استقالات أخرى، فيما لاحظت المصادر «أن نهج التشدد (في القناة) يتناقض مع أجواء الشفافية والانفتاح الإيجابي في المجتمع القطري الذي تتعزز فيه باستمرار مشاركة المرأة ودورها في مختلف المجالات».

    وفي أول رد، بعد ساعات قليلة من استقالة المذيعات الخمس، أصدرت لجنة تحقيق في شكوى المذيعات كان شكلها مدير الشبكة وضاح خنفر قبل فترة نتائج عملها ورأيها وموقفها، في شأن الشكوى.

    وقالت جريدة «الحياة» أن لجنة التحقيق التي رأسها خالد عبد الله الملا أصدرت توصياتها الثلثاء الماضي. وخلصت الى أن «الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدمي البرامج على الشاشة من حق الشبكة القانوني» وأن من حقها «وضع شروط وضوابط مقننة للشكل بما يتناسب مع روح القناة ومبادئها والصورة التي تود نشرها».

    ورفضت لجنة التحقيق شكوى المذيعات من «حيث الأسلوب والمضمون واعتبرتها مخالفة للإجراءات المتبعة في الشبكة حيث قدمت كشكوى جماعية»، ونفت لجنة التحقيق تهمة «التحرش» التي وردت في شكوى المذيعات ضد نائب رئيس التحرير أيمن جاب الله، ورأت أن تصرفاته كانت متوافقة مع الصلاحيات الممنوحة له في تأدية وظيفته ولم يصدر منه أي قول سواء مباشر أو منقول يسيء الى سمعة أي من المذيعات وأن ملاحظاته كانت تشير فقط الى موضوع اللبس والمظهر العام على الشاشة، ولا يوجد فيها ما هو شخصي.

    وتوصلت لجنة التحقيق في شبكة الجزيرة الفضائية الى نتيجة فحواها أن رئيسة قسم المكياج لويز أبوسنة التي قدمت شكوى ضدها أيضاً «لم تسيء الى أي من المذيعات أو الموظفات في قسم المكياج وأن الشكوى ضدها ناتجة من اختلاف في الأسلوب المهني واختلاف في الثقافة واللغة».

    وعلى رغم أن لجنة التحقيق فندت الشكوى ضد نائب رئيس التحرير، وبرأته من تهمة «التحرش» إلا أنها «تفهمت حساسية الموضوع محل الشكوى ودعت إدارة الشبكة لوضع ضوابط في شأن الزي وأوصت بوضع دليل شامل للملابس والمظهر العام للمذيعين والمذيعات على الشاشة، بحيث يتضمن العقوبات في حال المخالفة.

    ودعت اللجنة أيضاً الى تعيين مسؤولة أزياء لتقديم النصح والاستشارة في شأن لبس ومظهر المذيعات. وخولت رئيس التحرير أحمد الشيخ ونائبه أيمن جاب الله لتنفيذ السياسات الخاصة بالمظهر العام بما في ذلك اللبس والمنظر العام الخاص بالمذيعين ومقدمي البرامج.

    وفي مؤشر لوضع حد للملاحظات الشفوية التي أغضبت المذيعات، شددت اللجنة على «ضرورة إرسال الملاحظات والتنبيهات الخاصة بالمخالفات حول اللبس والمظهر للمذيعات والمذيعين كتابياً، تفادياً لأية مواقف غير إيجابية قد تؤدي الى عدم ارتياح المذيع أو المذيعة».

    الى ذلك، علم أن بعض مراسلي الشبكة استقالوا أيضاً، بينهم مدير مكتب القناة في القاهرة حسين عبد الغني، بحسب المصادر التي أشارت الى استقالة مراسل في اليمن وآخر في ألمانيا. وعلم أيضاً أن عرار الشرع، وهو مسؤول في التحرير، سيلتحق بقناة «الحرة»، وكذلك إسلام صالح الذي كان في وقت سابق مديراً لمكتب «الجزيرة» في الخرطوم قبل أن تبعده السلطات السودانية.

    ويتوقع في ضوء كل هذه التفاعلات أن تجري الجهات المعنية دراسة ومراجعة للأسباب والسياسات التي أثارت الاحتقان والغبن في أوساط المذيعات وبعض العاملين في القناة، في سبيل دعم مسيرتها.



    http://www.non14.net/display.php?id=9065

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    56

    افتراضي

    خل يهتمون بما ينقلون من صحة الاخبار
    اولا وبعدين يحاسبون على الاحتشام

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    183

    افتراضي

    هل تنتهي أزمة «الجزيرة» عند القضاء؟

    بعد استقالة خمس مذيعات من المحطة القطرية، تردّدت أنباء قوية عن تهميش أحمد الشيخ وأيمن جاب الله المتّهم بـ «التحرّش اللفظي»
    بينما كان إعلاميّو قناة «الجزيرة» في الدوحة منكبّين على متابعة آخر الأخبار المحزنة عن قصف سفينة الحرية أمس، كانت أعينهم تراقب بحذر مكتبي رئيس التحرير ونائبه المُغلقَين في «ظرف حسّاس». في كواليس القناة، كان هؤلاء يتهامسون ويتناقلون أخباراً «قويّة» عن نقل رئيس التحرير أحمد الشيخ من منصبه، وتحويله إلى منصب هامشي هو مستشار رئيس مجلس الإدارة للقناة، إضافةً إلى نقل نائب رئيس التحرير أيمن جاب الله ليتسلّم إدارة قناة «الجزيرة مباشر». علماً بأنّ أحمد الشيخ يُعدّ الذراع اليمنى للمدير العام للقناة وضّاح خنفر، وهو الأمر الذي عدّته إحدى المذيعات في المحطة تهميشاً لخنفر. وتأتي هذه الخطوة بعد استقالة خمس مذيعات من «الجزيرة» (جمانة نمّور ولينا زهر الدين وجلنار موسى ولونا الشبل ونوفر عفلي) احتجاجاً على ما وصفنه بـ«تحرشات لفظية متكرّرة» من قبل جاب الله.
    وفي وقت رفض فيه مسؤولو القناة تأكيد الخبر رسمياً، قال إعلاميّون فيها إنّ «بورصة الأسماء» المرشحة لخلافة أحمد الشيخ بدأت بالتصاعد سريعاً، وطرحت العديد من الأسماء في الكواليس، من دون أن يتبيّن اليقين حتى مساء أمس. وفي حال تأكيد هذا الخبر، فإنّ نقل أحمد الشيخ وأيمن جاب الله من منصبيهما، قد يضع نهايةً لأزمة طويلة نشبت كاللهيب في استديوهات القناة، وكانت مرجّحة للتصعيد المتواصل. وعلمت «الأخبار» من مصادر موثوق بها أنّ الإعلاميات الخمس المستقيلات يفكّرن جدياً في اللجوء إلى القضاء، ورفع دعوى ضد أيمن جاب الله بتهمة «التحرش اللفظي»، كردّ أوّلي على قبول القناة استقالاتهن ببرودة واستهتار.
    وقبل الوصول إلى تقديم الاستقالات خطيّاً قبل أكثر من أسبوع لمدير القناة وضّاح خنفر، أسرّت إحدى المذيعات لـ «الأخبار» أنّها وزميلاتها سئمن «الاستفزازات المتكرّرة لأيمن جاب الله، الذي يضايقهن بتحرّشات لفظية وتعليقات ساخرة على ملابسهن غير المحتشمة في نظره».
    وعلمت «الأخبار» أنّ المذيعات الخمس قرّرن شن حملة «توعية» بين زميلاتهن، ما قد يؤدي إلى دفع مذيعات أخريات إلى تقديم استقالاتهن، والتفكير في أدوات تصعيد أخرى لـ «إنصافهن» وفرض منطقهن على إدارة القناة.
    ويتساءل العاملون في«الجزيرة» ما إذا كان «صيف المحطة سيكون رجَالياً»، بعدما قبلت الإدارة استقالة خمس مذيعات دفعةً واحدةً، وخصوصاً أنّ مضيّ خديجة بن قنة وليلى الشيخلي في خيار «الطلاق» يبقى وارداً جداً. علماً بأنّهما اكتفتا لغاية الآن بـ«إيداع شكوى خطية»، لأنّ «قبول بن قنة والشيخلي استئناف العمل، بعد قبول استقالات زميلاتهما، سيضعهما في موقف محرج أمامهنّ، ويمس بصدقيّتهما في التضامن مع المذيعات الخمس» على حدّ تعليق أحد الإعلاميين في القناة.
    وفي انتظار اتخاذ المذيعات المستقيلات قراراً برفع الدعوى القضائية، فضّلن جميعاً «الصمت»، وعدم الإدلاء بأيّ تصريح رسمي لوسائل الإعلام في الوقت الراهن، في انتظار ما قد يصدر عن رئيس مجلس إدارة القناة حمد بن ثامر شخصيّاً. ويرجَّح أن يتدخل هذا الأخير لوضع حد لزوبعة تهدّد استقرار أكبر فضائية عربية، تترصّد لها باقي الفضائيات، للظفر بصفقة المذيعات المستقيلات، بينما ترفع إدارة «الجزيرة» حالياً شعار «لا أحد خالد في منصبه... والقناة أكبر من موظفيها»!
    (الأخبار)

    عدد الثلاثاء 1 حزيران 2010 | شارك
    http://www.al-akhbar.com/ar/node/191843

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    May 2010
    المشاركات
    183

    افتراضي

    استقالة مذيعات «الجزيرة»: قبول واحدة وتريّث بشأن البقية




    في خطوة غير مسبوقة في الفضائيات العربية، قدّمت خمس مذيعات في المحطة الإخبارية القطرية «الجزيرة» استقالاتهن جماعيا إلى إدارة الشبكة الأسبوع الماضي. وقبلت الإدارة أمس استقالة الزميلة التونسية نوفر عفلي (من النشرة الاقتصادية) إلا أنّها لم تبت بعد في استقالات الزميلات جمانة نمور، ولينا زهر الدين، وجلنار موسى (من لبنان) ولونة الشبل (من سوريا).
    وشاركت المذيعات إيمان بنورة وليلى الشيخلي وخديجة بن قنة في التوقيع على الشكوى التي قدّمتها المذيعات والمتعلّقة بتلقيهن انتقادات في غير محلها تتعلق «بالحشمة» في الرداء، إلا أنّهن لم يذهبن إلى حد تقديم استقالاتهن.
    وطالت الشكوى أساسا، نائب رئيس التحرير أيمن جاب الله بتهمة «التحرش»، وهي التهمة التي نفتها لجنة التحقيق التي شكّلها مدير الشبكة وضاح خنفر للنظر في الشكوى، معتبرة أنّ «تصرفاته (جاب الله) كانت متوافقة مع الصلاحيات الممنوحة له في تأدية وظيفته».
    ومعروف أنّ جاب الله، وهو مصري الجنسية، يعدّ مقربا من جماعة «الأخوان المسلمين». وكان عدد من المذيعات قد تقدّم قبل أشهر بشكوى إلى الإدارة للاحتجاج على انتقادات وجّهها لهن جاب الله تتعلّق باللبس والاحتشام، معتبرات أنّ طريقة مخاطبته لهن لم تكن لائقة.
    الإدارة «خارج السمع «
    ويوم الثلاثاء الماضي، أوصت لجنة تحقيق عينّتها إدارة المحطة برئاسة خالد عبد الله الملا بأنّ «الشكل والمظهر العام للمذيعين والمذيعات ومقدّمي البرامج على الشاشة من حقّ الشبكة القانوني». ورفضت شكوى المذيعات من «حيث الأسلوب والمضمون لمخالفتها للإجراءات المتبعة في الشبكة لكونها شكوى جماعية».
    وعزت مصادر صحافية أسباب الاستقالات إلى مضايقات تتعرّض لها المذيعات، في إطار تشديد إدارة الشبكة وإدارة التحرير فيها على موضوع «اللبس والاحتشام والمظهر العام»، معتبرة أنّ الإدارة تدرس اليوم إمكانية قبول استقالة المذيعات، أو التوّصّل إلى حل وسط يتمثّّل بتحديد معايير مكتوبة للملبس ولما يعتبر خروجا عن الحشمة.
    إلا أنّ الزميلة المستقيلة لينا زهر الدين قالت لـ«السفير» أمس إنّها تأسف «لاعتبار «التشديد على المظهر العام» هو السبب الوحيد لتقديم الاستقالات كما نشرت إحدى الصحف»، موضحة أنّه «صحيح أنّ لجنة التحقيق ناقشت هذا الموضوع، لكنّه لا يشكّل كلّ الحقيقة. فهناك تراكمات تعود إلى سنوات تتعلّق بنهج مهني خاطئ متبّع، ومزاجية وشخصنة في التعاطي».
    وسعت «السفير» إلى الحصول على تعليق على الأمر من مدير الشبكة وضاح خنفر، ومن مدير مكتبه منير الدائمي، إلا أنّ أيا منهما لم يكن متوفرا. نتيجة لذلك، لم يتسن الحصول على الموقف الرسمي للإدارة من القضية برمّتها.
    أما الزميلتان جمانة نمور ولونة الشبل فأعربتا عن رغبتهما بعدم التعليق على الموضوع. وقالت الشبل: «ما زلت أعمل في المؤسسة التي أعطتني الكثير، ولا أرمي حجرا في بئرها».
    زهر الدين : تصرفات لا تليق «بالجزيرة»
    وأكّدت زهر الدين أن لا مجال للعودة عن الاستقالات، «وهناك مراسلات وتدخلات من قبل زملاء وأصدقاء، لكنّها لم تنفع، ويبدو أنّ آخر الدواء الكي، نحن اتخذنا قرارنا ونصرّ عليه، وهذا يثبت أنّ تحركنا لم ينطلق من دوافع شخصية».
    وتشرح زهر الدين أنّ «هناك خللاً مهنيا داخل غرفة الأخبار يجب تصحيحه، ولا أقصد هنا السياسة التحريرية. وهناك تراكمات من قبل أشخاص في الإدارة - ولا أقول من قبل مجلس الإدارة بأكمله - يقومون بتصرّفات غير مقبولة في إطار علاقة الرئيس بالمرؤوس. وهناك أمور لا تؤخذ فيها المعايير المهنية والكفاءات. وبدلا من أن يعامل كل موظف تبعاً لطاقاته وعطاءاته، فإنّ العلاقات الشخصية والأمزجة الخاصة تتحكّم في هذا المجال، وهذا لا يليق بـ«الجزيرة»».
    وتوضح زهر الدين أنّها لا تقصد «تشويه سمعة المحطة، فنحن حريصون جدا على صورتها، لكن في النهاية هناك أشخاص نتوقّع ألا يستمروا فيها طويلاً، وسيتبيّن قريبا إن كانوا في موقعهم الفعلي أم لا».
    وردا على سؤال حول توقيت تقديم الاستقالات، تقول زهر الدين إنّها جاءت بعدما «استنفدنا كلّ السبل وطرقنا كلّ الأبواب للتوصّل إلى حلول ترضي الجميع»، مضيفة «ليست لدينا مكتسبات شخصية من وراء موقفنا، بل هناك خلل في غرفة الأخبار ينعكس علينا وعلى المحرّرين والمنتجين سلبا. وبما أنّنا مذيعات نطلّ عبر الشاشة، فكلّ الملاحظات والتنبيهات تؤثر علينا أكثر من غيرنا بشكل واضح».
    وأملت زهر الدين أن تكون الاستقالات مفيدة للمحطة، وهي الأولى من نوعها، وأن تؤسّس لمرحلة جديدة يمكن أن نرى ثمارها مع الوقت»، مشدّدة بحرقة على أنّ «الهدف الأساسي (من التحرّك) هو إصلاح نهج وتقويم وضع غير سليم في المحطة».
    وعن موضوع تضمّن الشكوى تحرش جاب الله ببعض المذيعات، الذي برأه منها التحقيق، لفتت زهر الدين إلى بعض المواقع الإلكترونية التي نشرت القصة الكاملة لنتائج التحقيق حول جاب الله ومبالغته في إعطاء الملاحظات.
    أمّا عن موقف المذيعات الثلاث الشيخلي، وبن قنة، وبنورة اللواتي وقعن على الشكوى من دون التقدّم باستقالاتهن، فتقول زهر الدين «قلوبهن معنا، لكن يبدو أن عقولهن مرتبطة بالتزامات معينة»، مضيفة أنّ «لكلّ شخص ظروفه ولا يمكن الضغط عليه. لكن هذا لا يعني أنّهن لا يرغبن بالاستقالة، وقد تحمل الأيام المقبلة تغييراً في موقفهن».
    وحول مصير الاستقالات الجماعية تقول: «لم ترد الادارة بعد سلبا أو إيجابا، ونتوقّع أن تقبل، ونحن مستعدات لأيّ قرار، فأنا مثلا أعشق تراب قطر بعد لبنان، لكن استمرار الحال من المحال، وتجربتي رائعة مع البلد ومع ناسها، ومع المحطة التي حقّقت لي رأسمالاً مهنيا مهما وسمعة وشهرة، لكننا نقول الآن «خلص عمرنا بالجزيرة».
    وزهر الدين التي تعمل منذ ثماني سنوات في «الجزيرة» تقول إنّها عائدة إلى لبنان، وتعتقد أنّ إجازتها في شهر تموز المقبل ستكون الإجازة النهائية.
    عفلي: افتراء جماعي؟
    أما نوفر عفلي، فتقول إنّ أسباب الاستقالات «أعمق بكثير مما أُعلن عنه»، وإنّ التشديد على المظهر العام هو «القشة التي قصمت ظهر البعير». وأكدّت أنها ستعلن الأسباب الحقيقية بعد خروجها من المحطة.
    وهي توافق على أقوال زهر الدين، مشيرة إلى أنّها تلقت خبر قبول استقالتها وأعطيت فترة شهرين للبقاء داخل المحطة دون الظهور على الشاشة.
    وعن الشكوى المقدّّمة بحق جاب الله تقول «وقّع على الشكوى عدد كبير من المذيعات، فهل يقمن جميعا بالافتراء عليه؟ لا أعلم».
    وعن أسباب عدم إجراء تسويات تمنع قبول الاستقالة، تقول: «لم يكلّمني أحد لإجراء تسوية، وعلى أيّ حال، لم أستقل حتى أساوم، بل حتى أمشي من المحطة. هناك أمور تقبل المساومة. أما الكرامة.. فلا».
    وعفلي التي تعمل في «الجزيرة» منذ سنتين وشهرين، تتفاوض مع محطات أخرى للعمل، على أن تترك قطر قريبا مع عائلتها، إلى وجهة يحدّدها العقد المهني المرتقب.
    فاتن قبيسي
    السفير
    http://bintjbeil.org/index.php?show=...ticle&id=28905

المواضيع المتشابهه

  1. مجلس الوزراء يمنع فتح أي مقبرة جماعية دون موافقة وزارة حقوق الانسان
    بواسطة amori4u في المنتدى منتدى الوثائق وحقوق الانسان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 19-02-2009, 16:36
  2. استقالة جماعية للقضاة الشيعة في المحكمة الجعفرية بالقطيف
    بواسطة كرار في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-11-2007, 06:59
  3. موقع قناة "الجزيرة" يحرض على قتل مذيعة في قناة العربية
    بواسطة مهند الجباري في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-05-2007, 16:04
  4. خبر عاجل : استقالة جماعية في الحرس الوطني
    بواسطة سيد مرحوم في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 29-09-2004, 17:10
  5. خبر من قناة الجزيرة !
    بواسطة salam في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 10-08-2004, 01:22

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني