في حوار اجرته العراقية مع القيادي في دولة القانون حسن السنيد قال ان تحالفنا مع الائتلاف الوطني اكيد وغدا الاثنيين سنبدأ بعمل اليات اختيار رئيس الوزراء واننا سائرون رغم بعض التلكؤات
وقال السنيد نحن لسنا امام عدو وليس هناك خاسر ام رابح وان لجنة الحكماء من دولة القانون هم علي الاديب وخالد العطية والخزاعي وعبد الحليم الزهيري والشهرستاني

وان الالية هي تصويت بنسبة 80% من تصويت الحكماء وان فشلت هذه الالية سيتم التحول الى وضع اخر وهي الية ترشيح مرشح يكلف بتشكيل الحكومة وان فشل يختار مرشح ثاني وهناك شروط دستورية بالحصول على نصف زائد واحد من اصل مقاعد البرلمان

وقال السنيد بعد اصدار امر رئيس الجمهورية بتكليف الكتلة الاكبر بتشكيل الحكومة على الكتلة تنفيذ ذلك خلال شهر حسب الدستور
فيما اكد السنيد ان هناك رؤية من قبل التيار الصدري حول ترشيح رئيس الوزراء ولحد الان لم نستلم اي تحفظ رسمي على ترشيح المالكي
وفند السنيد اي شروط من قبل التيار مفروضة على شخص رئيس الوزراء وليس هناك اي شروط طرحت خلال التفاوض
واقسم السنيد انه ليس هناك اي محاصصة او توزيع مناصب سيادية واردف السنيد مستهجنا من طريقة الاستفزاز التي مارسها مقدم البرنامج وبدى حالة الانفعال واضحة عليه بعدما اصر المقدم على اسئلته المستلقاة من صحف ومجلات ووكالات انباء وطلب منه الاستماع الى رده وليس اجباره على تأييد مايذكر في الاعلام
ثم قال القيادي في دولة القانون ليس هناك امر مبيت ضد اي مرشح ولكن دولة القانون لها حظوظ في دفع مرشحهم الوحيد وهو نوري المالكي

ثم قال ليس المهم ان يحوز المرشح على رضى كل الكتل لان
ان المشروع الاقليمي العربي هو من يريد اعادة البعثيين وصناعة الوضع السياسي في العراق وهناك اعلام مسلط ضد السيد المالكي وهناك طريقة عدوانية ضد ترشيح المالكي واسلوب غير اخلاقي