بغداد/نينا/سكينة محمد سعيد: تمنى رياضيون عراقيون ان تنتعش الرياضة العراقية ويمسك زمام امورها اناس رياضيون يعون المشكلات التي تعترض طريقهم ، ويذللوها. وبينوا في احاديث للوكالة الوطنية العراقية للانباء/نينا/ اليوم الخميس ان الرياضة العراقية تمر الان بفترة مخاض صعبة وتحتاج جهودا حثيثة من قبل الحكومة المقبلة للنهوض بها والعودة الى ايام الانجازات التي غابت طويلا عن الساحة الرياضية العراقية. وقال لاعب المنتخب العراقي بكرة القدم حيدر محمود:" اتمنى حقا ان يحل العيد المقبل ونحن في ظل حكومة تحب الرياضة وتشجعها وتذلل العقبات ، فنحن بحاجة فعلية الى الاهتمام بالشباب وبناء الملاعب الكبيرة ، لاننا بلد غني بثروات لاحصر لها، ونستطيع ان نزج الطاقات الشبابية بمعسكرات تدريبية لتطوير المهارات ". وبين لاعب المنتخب هشام محمد:" ان المنتخب العراقي بحاجة الى رفده بلاعبين شباب ، اي بناء قاعدة شبابية توفر لها جميع مقومات النجاح وزجها في مشاركات لتطوير مهاراتها الفنية والوقوف على مواطن الضعف والقوة في كل لاعب .. وعلى الرغم من وجود مثل هذا المنتخب الرديف الا انه يعاني من قلة المشاركات والاهتمام". واشار اللاعب حسام فوزي الى :"ان كرة القدم العراقية بعيدة الان عن الانجازات وهي بحاجة الى رياضيين يمسكون زمام امورها ، متمنيا ان يفكر القادة الجدد بطريقة تعود فيها الرياضة الى ماكانت عليه في السبعينات والثمانينات من هذا القرن". واوضح اللاعب احمد عبد الجبار :"انه يتمنى ان توفر فرص النجاح ومقوماته للاعب العراقي الذي يعاني من ضعف الراتب الذي تخصصه اللجنة الاولمبية له والاهتمام بحالته الصحية وعدم اهماله وتركه حين اصابته اوتعرضه لوعكة تمنعه من ممارسة الرياضة بعدها". وقالت جنان حارس لاعبة منتخب خماسي القدم النسوي:" اتمنى حقا ان تحظى الرياضة النسوية باهتمام ولو طفيف من قبل القادة الجدد ، لاننا نعاني الامرّين ، فلا رواتب تصرف لنا ولاتشجيع من قبل اي مسؤول على اي انجاز نقوم به ، بينما لانسمع الا كلمات تثبط من عزيمتنا وتجعلنا محبطين ونفكر بترك الرياضة التي ماعادت تحمل لنا اي مستقبل يذكر". واشارت لاعبة كرة الطائرة لينا سركون الى:" ان الرياضية العراقية تعاني من عدم اهتمام القائمين عليها وقصور نظرة المجتمع لها ، فتخيلوا .. عندما نحرز اي انجاز في البطولات التي نشارك فيها لانجد من يشجعنا ويلقي على مسامعنا كلمات تحفزنا لاداء اكبر ،على العكس من نظرائنا الرجال لنفس الرياضة .. فلماذا لانتساوى ، ونحن من كلا الجنسين رياضيون؟ ولماذا نسمع كلمات قاسية عندما نخسر ؟ لا ادري .. والجواب عند القائمين على الرياضة العراقية". واعربت لاعبة رمي القرص حمدية السماك عن املها في ان تحظى الرياضيات بمزيد من الاهتمام . وقالت : :تعرضت لاصابة منعتني من مزاولة الرياضة عدة اشهر ولم اجد احدا من المسؤوليين في الرياضة العراقية يمد يد العون لي ويعالجني على حساب اللجنة الاولمبية العراقية .. نحن نعاني الاهمال والتهميش وقصور النظرة تجاهنا". واضافت اتمنى ان تشهد الرياضة العراقية ولادة اسماء للاعبات عراقيات طال نسيانهن وتهميشهن سنين طويلة ويبزغ فجر الانجازات الرياضية العراقية النسوية كما في السبعينات من هذا القرن"./انتهى