
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رائد الفرات
أمر الزعطوط عموري على قول أخينا صيهود يذكرني بحنون وقصته وهنا لا بأس من ذكرها للتفكر وأخذ العبرة:
حنون وحكايته
يحكى انه كان هنالك شخص اسمه حنون اعتنق النصرانية وكان يظاهر دائما بأنه من المخلصين لهذا الدين كان يحاول ان تكون له شخصية مميزة ودور فعال الا انه لم يكن بهذا الحجم لان الجميع يعرفه جلكم الله منافق يبحث عن الشهرة والمكاسب الشخصية
وحين سماعه بالديانة الجديدة والرسالة المحمدية .ظهور الدين الاسلامي واقبال الناس على هذا الدين . ذهب الى المسلمين واعتنق الدين الاسلامي لعله يجد ضالته الشهرة والقيادة والكسب المادي الا انه تفاجأه ان المسلمين سواسية كعمار بن ياسر وبلال الحبشي وسلمان الفارسي ومن كانوا من سادات قريش ولم يعيروا لحنون اي اهمية فزعل حنون مرة اخرى على المسلمين ورجع الى الديانة المسيحية...فقال احد الشعراء هذا البيت:
مازاد حنون في الاسلام خردلة....ولا النصارى لهم شغل بحنون
فلا عمار له تسعين مقعد في البرلمان ولا بايدن ولا امريكا لها شغل به
عمار كان رجل ايران ولا زال والتملق للجانب الامريكي تارة وللبعثيين تارة أخرى لن يغير في المعادلة السياسية شيئا فهو عبارة عن 17 مقعد فقط
كان , نعم و لكن أشك أنه مازال لأنه لم يعد هو و مجلس آل الحكيم ذوي تأثير يذكر على الساحة العراقية ففي الأخير الولاءات تحسب بقدر حجم هذا أو ذاك .... أعتقد أن مجلس آل الحكيم قد تم شطبه من الأجندة الأيرانية الفعلية و ربما يحافظ عليه شكليا للمناورة هنا و هناك