كشف مصدر مسؤول في دائرة الإصلاح العراقية التابعة لوزارة العدل، الاثنين، أن أعمال الشغب التي وقعت خلال اليومين الماضيين في سجن الرصافة 11 و 12 ببغداد هي نزاع مذهبي بين معتقلين من القاعدة وآخرين من اتباع التيار الصدري وليست إضرابا عن الطعام، كما أشيع سابقا، فيما أكد مدير مجمع سجون بغداد، أن ما جرى هو شجار عادي بين سجين سني وآخر شيعي بسبب السجالات الدينية والطعام، متهما وسائل إعلام بالتهويل لإغراض سياسية.
وقال المصدر ، إن "إدارة سجن الرصافة 12 قامت خلال الأسبوع الماضي، بنقل موقوفين مطلوبين وفق المادة الرابعة من قانون مكافحة الإرهاب، من موقف إلى آخر داخل السجن الأمر الذي رفضه موقوفون من مذهب آخر في السجن الأخير"، مبينا أن "موقوفين من حركة تكفيرية حرضوا الموقوفين من اجل إثارة النعرة الطائفية داخل السجن".وكانت بعض الاخبار الكاذبة إدعت عن قيام الموقوفين فيه بإضراب عام عن الطعام احتجاجا على "سوء" المعاملة واستمرار ممارسات التعذيب الجسدي والنفسي بحقهم على يد السجانين"، وهو كلام إعتمد الاثارة الاعلامية لأغراض سياسية . وأضاف المصدر أن "ما حدث لم يكن إضرابا عن الطعام إنما كان بسبب النعرات الطائفية التي أثارها بعض الموقوفين الذين ينتمون لتنظيم القاعدة وآخرون متشددون من اتباع التيار الصدري"، مؤكدا في الوقت ذاته أن "الهيئات التحقيقية المشكلة من مكتب رئيس الوزراء تقوم بالإسراع في النظر بملفات الموقوفين لإطلاق سراح الأبرياء منهم والإبقاء على المطلوبين".

المصدر وكالة انباء الان
http://www.alanenews.org/news.php?action=view&id=885