النتائج 1 إلى 10 من 10
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي مجالس تأبين السيد فضل الله (قدس سره ) في الكويت


    مجلس عزاء جامع الوزان: فضل الله أعاد رسم وصياغة المرجعية الرشيدة
    تلقي التعازي في الفقيد ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




    |كتب علي العلاس|

    أجمع المشاركون في مجلس العزاء الذي اقامه جامع جاسم الوزان مساء أول من أمس على روح الفقيد العلامة السيد محمد حسين فضل الله على أن للفقيد دورا كبيرا في اعادة رسم وصياغة صورة المرجعية الرشيدة، مستذكرين اسهاماته الفكرية واجتهادته الفقهية، ودوره المعادي لقوى الاستكبار العالمي.
    وقال عبدالله بهبهاني ان «الفقيد تميز بالعمق الفقهي والتبحر العلمي الذي أهله لان يكون مرجعا للتقليد مع شجاعته في طرح ما يصل اليه عقله الحر دون ان يشكل الاحتياط حاجزا يمنعه عن الافتاء بالرأي الذي يعتقد في صحته، اضافة الى غزارة التأليف في كتبه التي رفدت واثرت المكتبة الاسلامية في مجالات متعددة دون ان يقتصر ذلك على كتب الفقه والاصول بل تعداها الى الفكر والسياسة وهموم المجتمع والامة».
    وأشار بهبهاني الى الدور الكبير الذي قام به الفقيد السيد فضل الله من خلال احتضانه المقاومة ورفع الراية ضد الاستكبار والاستبداد، ليكون بذلك ملهما للمقاومين، وداعما للمستضعفين وأبا للبدريين، مضيفا ان الفقيد تميز باعطائه بعدا جديدا للمرجعية من خلال تواصله المباشر مع الجميع من دون حواجز أو وسائط، واستغلال المناسبات لتحقيق ذلك من خلال خطب الجمعة الجامعة للدين والسياسة، والندوات الاسبوعية، والمواظبة على استغلال مواسم الحج ليلتقي المؤمنين من شتى اصقاع المعمورة، يتلمس همومهم، ويتعرف حاجاتهم، ويشفي صدورهم باجاباته الصريحة الواضحة.
    واستذكر بهبهاني دور الفقيد في اعادة رسم وصياغة صورة المرجعية الرشيدة التي استطاع من خلالها كسر الحواجز المصطنعة الموروثة، وتجاوز الخطوط الحمراء المتجذرة، فكان ثائرا على ذلك كله في فقهه وفكره وعمله ومواقفه السياسية، لافتا الى ان هذه الخطوة (صياغة صورة المرجعية) قوبلت من البعض بحملة تشويه وتدليس.
    و تابع ان «الحرب على منهجه كان بمثابة وسيلة تبتغي ارباك الوعي، بغية ارباكه، واشغاله بالدفاع عن مواصلة مسيرة تحرير العقول، ونفض الغبار المتراكم في ارثنا، ولكن كل هذا لم يؤثر او يثنى الفقيد الراحل عن الاستمرار في نهجه ومواصلة مسيرته».
    من جانبه، القى السيد طلال فضل الله قصيدة شعرية امتدح فيها مآثر الفقيد واسهاماته الفكرية والفقهية.



    حضور كثيف في مجلس العزاء ترديد الأدعية والأذكار (تصوير طارق عز الدين) قراءة القرآن الكريم طلال فضل الله يرثي الفقيد معزون جريدة الرأي الكويتية

    http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=11072010
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    تغطية جريدة القبس

    مجلس عزاء لفضل الله بمسجد جاسم الوزان: أفكاره ستظل هديا على طريق الإسلام


    حسين حاجي
    تواصلت مراسم العزاء والتأبين في البلاد بوفاة السيد محمد حسين فضل الله، حيث اقيم مجلس عزاء تأبيني في مسجد جاسم الوزان امس الاول شارك فيه العديد من ممثلي الطوائف السياسية والدينية المختلفة وبحضور ممثلين من الجاليات المختلفة.
    ابتدأت مراسم العزاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، تلتها مجموعة من القصائد الشعرية القاها الشاعر طلال فضل الله في رثاء المرحوم.
    ومن جانبه، قال الدكتور عبدالله بهبهاني ان فضل الله رحل عن دنيانا تاركا لنا افكارا نيرة ستبقى على مر الزمن مع بقاء ذكراه العطرة، كاشفا انه اوصى في حياته بحب جميع الناس حتى الاعداء منهم، حيث كان يشجع على التسامح، ويكون حب الاعداء بالتفاهم معهم والوصول الى حل وسط للتعايش.
    وأضاف بهبهاني ان فضل الله كان معلما ورمزا للمجاهدين وصوتا للثورة الاسلامية في ايران، كما انه تميز بشخصيته الاستثنائية في هذا الزمان، ذاكرا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «موت قبيلة ايسر من موت عالم» والذي يتبين منه مكانة العالم، حيث ان القبيلة كلها تحيا بحياة عالم واحد، وفضل الله كانت حياته تعادل امة بأكملها.
    وتابع قائلا «اقدم عزائي للعلم والفكر والادب والشعر والفقه والمقاومة والاجتهاد والجهاد، بغروب شمس العلم وهي شمس فضل الله»، مبينا ان من اصعب المواقف رثاء شخص عزيز، والاصعب من هذا ان يكون ذلك العزيز هو فضل الله الذي تميز بالعمق الفقهي والتبحر العلمي الذي اهله ليكون مرجعا للمسلمين.
    كما اوضح بهبهاني ان فضل الله برز في كتابته المختلفة في المجالات العلمية المتنوعة، حيث كانت له كتابات اجتماعية وسياسية بجوار الكتب الدينية، حيث فشل الكثيرون في عمليات التصفية الجسدية من خلال محاولات اغتياله، فلجأو الى محاربته فكريا ولكنهم فشلوا.
    وفي الختام، قال بهبهاني ان فضل الله ترك خطوات على طريق الاسلام يمكننا ان نقتفي اثرها وهي ما ستبقي ذكراه خالدة، فهو رمز من رموز الفخر والاباء لكل مسلم على سطح الارض.

    جريدة القبس الكويتية
    http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=11072010
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    مسجد سيد هاشم بهبهاني يواصل مجلس العزاء في المرجع العلامة فضل الله
    عبدالصمد: الأمة الإسلامية فجعت برحيل علم من أعلام الإسلام
    صباح الموسى
    almjdy@hotmail.com
    82

    حبيب سبتي
    للعلم والعلماء مكانة كبيرة في حياة البشرية، لاسيما العلماء الذين بذلوا جهودهم في سبيل اعلاء كلمة الحق ونشر قيم الاعتدال والتقارب بين المذاهب وحوار الحضارات، اضافة الى النضال ومواجهة العدوان والتصدي للمؤامرات.

    هذا ما جاء به المشاركون في مجلس العزاء الذي اقيم في مسجد سيد هاشم بهبهاني في منطقة العدان على روح المغفور له المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله، بحضور السيد محمد باقر المهري وكيل مراجع الشيعة في الكويت والسفيرين اللبناني والسوداني والقائم بالاعمال في السفارة الايرانية والنائب السابق احمد لاري والنائب عدنان عبدالصمد وحشد كبير من المواطنين من الرجال والنساء.

    وبعد تلاوة آيات من القرآن الكريم قال النائب عدنان عبدالصمد: ان الامة الاسلامية فجعت برحيل علم من اعلام الاسلام وقائد وبطل، حيث كان عطاؤه غير محدود في جميع المجالات، خصوصاً ما كان يحمله من هموم الأمة في قلبه والدفاع عن مصيرها والتصدي للمتآمرين ودحض المتجاوزين والدخول في معركة ضد اعداء الاسلام والدوائر الاستكبارية، مشيراً الى ان الفقيد حارب هؤلاء على جهات عدة.

    3 قضايا محورية

    وقال عبدالصمد تركزت الجهة الاولى على القضية المحورية، الا وهي قضية القدس الشريف والدعم اللامتناه للمقاومة في لبنان وفلسطين والعمل على تحرير الاراضي المسلوبة ومواجهة الطغيان، حتى انه وصف رجال المقاومة بالبدريين وابطال خيبر فكان المرشد والاب الروحي للمقاومة اللبنانية، حتى انهم تفاعلوا مع افكاره ومنهجه وتوجهاته، بما فيهم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.

    وكانت الجبهة الثانية من اجل زوال اسرائيل لدرجة انه كان على فراش المرض يتمنى ذلك مع عدم الموافقة على الحل السلمي، لانه كان يرى ازالة اسرائيل الحل الوحيد اما جبهته الثالثة فهي محاربته ضد المعارك الاستثمارية والتصدي ضد الحركات الجاهلية التي كانت تعمل على اتلاف الحركات الاسلامية فكان ديدنه الدفاع عن طريق الوسطية متأسياً بالنبي الكريم صلى الله عليه واله وسلم.

    وأوضح عبدالصمد ان السيد الفقيد كان يبذل جل جهوده من اجل اظهار الشكل الحضاري للاسلام، وتفويت الفرصة على الحاقدين الذين كانوا يحاولون تفتيت الامة، كما انه كان يتصدى لمن يعملون على الفرقة والاختلاف وتمزيق الامة، موضحاً انه بجانب هذه الجبهات كانت لديه جبهة اساسية يعمل بها الا وهي جبهة العلم والمعرفة والارشاد والتوجيه في جميع المجالات من تعليم وتدريس وفتاوى واصدارات وتوجيهات وارشادات فكان السيد الفقيد متكاملاً وعليه شاركت الجموع في عزائه.

    مسؤولية عظمى

    ومن جهة أخرى، قال حبيب سبتي من الجالية اللبنانية ان السيد الفقيد العلامة كان كالطور العظيم في وجه المخالفين بينما كان الوجه السمح امام الاحباء، ومتحدياً قوياً لكل من كان يحاول تخطي اسوار الحصون الاسلامية وداحضاً لكل الافتراءات التي حيكت زوراً ضد الاسلام، حيث اقتبس الفقيد من منهج اهل البيت عليهم السلام واستند على المثلث الحياتي وهو العقل والمنطق والعلم.

    وأشار سبتي الى ان حياة السيد فضل الله كانت مسؤولية عظمى عليه وعلى الاخرين من صراع حول الخلاف الفكري والانفتاح نحو الاعتدال والنمو والترابط، فانشغل بامور الناس وقضاياهم وبمصير الأمة والقضية الفلسطينية، فكان متواصلاً مع الجميع حول الاعتدال بالندوات والمنتديات والتقارب بين المذاهب اهلاً لتحمل المسؤولية والرد على المناوئين ورفض الظلم والاستبداد والاحتلال.

    وفي ختام كلمته اشاد بدور الكويت اميراً وحكومة وشعباً لمشاركتهم في هذا الحدث الجلل وان هذا ليس غريباً على دولة مثل الكويت.

    روح الأبوة

    وفي كلمة للشيخ علي حسن غلوم ابكى فيها الحضور تأثراً بهذا المصاب الجلل، حيث لم يتمالك نفسه في تلك الرسالة الابوية التي ارسلها الى روح الفقيد، فاشاد بدور العلامة السيد فضل الله، حيث كان بمثابة الروح التي فاضت دفء الابوة على الاخرين وكانت الطمأنينة للايمان بقدر الله تعالى وروح احبت الانسان المخالف والموافق، وروح تمسح على رؤوس الايتام في مبرات الخير، فكان ابا الايتام، كما كان روحاً تتطلع الى سلام المقاومين وهم يمزقون صدور الصهاينة، روح انبتت اجيال الاباء التي نهلت من ثورة ابي الاحرار الامام الحسين عليه السلام فتقدم المقاومين للدفاع عن الكرامة والعزة والشرف.

    وتابع غلوم مخاطبته لروح السيد الفقيد التي مازالت تأمل في الوحدة الاسلامية على اختلاف المذاهب وتأمل عدم الفرقة وتفتح للعطاشى مناهل العلم الغزير والفكر النير والادب الجم من اصالة الاسلام وحركة العقل وفيوضات الوجدان الانساني في عمقها القرآني ومنهجها النبوي وبلاغتها العلوية وواقعيتها المتجددة.

    وأشار الى ان السيد فضل الله سيظل عنواناً لمرجعيته عن طريق تنمية الاذهان في المسائل الفقهية في كل المتغيرات، كما كان مرجعاً سياسياً يقدم النصح والارشاد وصاحب التواصل الدائم والحوار المنفتح والمبادر لدعوة الجميع، كما كان عاشق العلم حيث اعطى للكلمة عمقاً في المعنى وامتداداً في الحياة وحركة في الواقع.

    وفي الختام قال غلوم ان الفقيد كان بمثابة الروح الخالدة التي احتضنت كل ذلك الواقع بحلاوته ومرارته، بعنفوانه وثرائه بايجابياته وسلبياته، فقدمت الكثير دون ان تعرف معنى الراحة، الا في العمل والاخلاص، ومعنى الغنى الا في التقوى والعلم والقيم، فكانت النفس المطمئنة التي اذن لها الرحمن ان ترجع اليه، فاسلمت امرها لله، وفاضت الى بارئها وهي تردد آخر كلمات السيد الفقيد الله اكبر الله اكبر فذلك فضل الله.

    الشيخ علي حسن غلوم عبدالصمد ولاري وجانب من العلماء الحضور (تصوير عبداللطيف قعدان) [align=right][/align]
    جريدة النهار الكويتية

    http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=219694

    السلام عليك يا ابا عبدالله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    أضـف تعليقك :حجم الخط جانب من الحضور في مجلس العزاء 
    أحد الحضور يقدم واجب العزاء (كرم دياب) 

    عادل الشنان
    أقامت حسينية البلوش مجلس عزاء لوفاة آية الله العظمى المرجع السيد محمد حسين فضل الله حضره عدد كبير من المعزين من بينهم بعض الشخصيات السياسية والإعلامية وكان أول المتحدثين الحاج فؤاد عاشور الذي أكد انه شاهد أبلغ محاضرات السيد فضل الله وهو مسجى في مسجد السبطين حين استذكر الجميع كلماته الخالدة في ساحات التقارب والألفة بين المسلمين التي طالما نادى بها حتى آخر لحظات حياته كانت وصيته «الفتنة الشيعية ـ السنية حرام.. حرام.. حرام».
    وأشار عاشور إلى ان حادثة بئر العبد التي كانت مجزرة نتج عنها 80 شهيدا و160 جريحا وانهدمت فيها الأبنية كان هدف أميركا وإسرائيل منها القضاء على السيد فضل الله إلا ان حكمة الله سبحانه وتعالى أنقذته ليعيش ربع قرن يشهد خلاله انهزاماتهما.
    واشار الى ان ذكر ابن آدم يموت إلا من ثلاث وهي صدقــــة جاريــــة وعلــــم ينتفع به وولد صالح والسيد فضل الله له مشاريع رأيناهـــــا وغيرهــــا الكثير سمعنا عنه في خدمة الأيتام والمسنين والفقـــــراء مـــن إخواننا المسلمين أما العلم فمنذ ان كـــــنا شبابـــا ونحــــــن نتـــــداول كتبه ومؤلفاته وشرائط محاضراته وأخيرا أولاده وتلامذتــــه يمـــلأون الساحات والجامعات.
    بدوره قال هاشم الوزان ان السيد فضل الله كان يعلم الشباب كيف يعيشون الدعاء في قراءته وكيف يتخطون جميع الحواجز ليشعروا بعلاقة شخصية مع خالقهم ويطلبون منه ما يشاءون؟ وإذا قرأوا القرآن كيف يترجمون مفاهيمه لتكون منهاجا لحياتهم وكيف يكون أهل البيت عليهم السلام قدوتهم؟ وفي الحوار كان السيد فضل الله يحث على انفتاح القلوب مع الآخرين ومناقشتهم وفق ميزان العقل والعدل وعدم خسارة أي كان لأن المستقبل في وحدة المسلمين بمختلف أطيافهم ومذاهبهم.
    وقرأ الشيخ حامد صالح مجلس عزاء في ذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام وأهدى ثوابه الى روح السيد فضل الله وأشار خلاله الى بعض كلمات السيد فضل الله ومنها «تتحول المعرفة الى عنصر حي يمنح الإنسان فكرا موسوعيا علميا في كل مفردات النعم كما يمنحه حركة الانفتاح في العبادة مع الله جل جلاله وشكره وحمده»، ومبينا ان السيد فضل الله كان يوجه ويقول «من المفيد دراسة التيارات وفكرها بمختلف تطلعاتها في صلب دراسة الحوزات العلمية حتى لا تحدث انحرافات فكرية وثقافية لأبنائنا عند احتكاكهم بها في خارج البلدان الإسلامية».
    من جانبه، قال السيد محمد الحسيني ان السيد فضل الله منذ بداية حياته كان من أصحاب العلم والمهتمين بنشره، كما انه قد تأسس في النجف على أيدي المراجع العظام وحمل هموم الأمة الإسلامية وكان رمزا للتآخي والوحدة، بالاضافة الى دوره الكبير في دحر الصهاينة وبناء جيل من المجاهدين والمقاومين.
    من جهته أشار وكيل السيد فضل الله في الكويت إمام مسجد السيد هاشم بهبهاني الشيخ علي حسن غلوم الى ان السيد فضل الله قدم نموذجا فريدا للمرجعية خلقته عدة عوامل بفضل إحاطته الواسعة في علوم السياسة والاقتصاد والاجتماع والتربية والفلسفة المعاصرة بشقيها الغربي والشرقي وأيضا من خلال الرجوع الى أهل الاختصاص في كل مجال، كما انه انفتح على الثقافات والأديان المختلفة والمذاهب المتباينة وقدم لهم الإسلام بصورته الحقيقية فكسر الحواجز النفسية التي خلقتها الظروف وتصرفات بعض الذين ينسبون أنفسهم للدين الإسلامي، مشيرا الى ان فضل الله كان القرآن الكريم هو مدرسته التي يعتمد عليها في بناء المعرفة الإسلامية. وختم حديثه بالقول ان خسارتنا كبيرة برحيل هذا المرجع الكبير والمفكر الإسلامي، الا ان عزاءنا انه ترك لنا إرثا كبيرا في كتبه وخطاباته. واقرأ ايضاً:


    جريدة الانباء

    http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMN...&zoneid=14&m=0



    المعزُّون في حسينية البلوش استذكروا مواقف فضل الله الجهادية ضد القوى الاستكبارية
    استذكار مآثر ومواقف الفقيه ارسال | حفظ | طباعة | تصغير الخط | الخط الرئيسي | تكبير الخط




    | كتب علي العلاس |

    واصلت الحسينيات في الكويت إقامة مجالس العزاء على روح الفقيد العلامة السيد حسين فضل الله مستذكرة مواقفه الجهادية ضد القوى الاستكبارية ودوره في لم شمل المسلمين وإصراره على دحض المعتدين.
    وقال فؤاد عاشور خلال مجلس العزاء الذي اقامته مساء أول من أمس حسينية البلوش ان «الفقيد الراحل كان من جيل العمالقة الكبار الذين أثروا الساحة الإيمانية وأسسوا لانتصارات نعيش اليوم فرحتها»، مؤكدا ان الفقيد الراحل يأتي ضمن قائمة العلماء أمثال الشهيد الصدر والسيد العسكري والشهيد عباس والسيد موسى والشهيد صادق الصدر وغيرهم من العلماء الذين خطوا بجهودهم وعلمهم وتقواهم وتضحياتهم خطوات كبيرة الى الامام.
    واشار عاشور الى دور الفقيد في التقريب بين المذاهب الإسلامية من جهة وبين المسلمين وأهل الكتاب من جهة اخرى ، لافتا الى تقاطر الوفود التي مثلت جميع الطوائف والمذاهب اثناء تشيع جثمان الفقيد، وهي صورة واضحة تعكس مشروع التقارب الذي كان ينادي به الفقيد طيلة حياته.
    وتابع ان «مثوى السيد الفقيد يضيف رمزية كبيرة لقلعة الصمود والتحدي في وجه الاستكبار العالمي»، متوقعا ان يكون مثواه بمثابة بوابة الفتح المقبلة، مشيرا الى دور الفقيد في تربية جيل كامل تعلم وتتلمذ على يديه .
    من جانبه استعرض الشاب هاشم الوزان جملة من المواقف والمراحل المهمة في حياة السيد حسين فضل الله.
    وقال «سأتكلم باسم الشباب الذي عاصر وتربى على يد الفقيد الراحل ولن اتحدث عن مآثره او تاريخه التي سبقني وتحدث فيها الكثير وانما اليوم سأتحدث عن بعض المواقف المهمة من حياة الفقيد الراحل الذي علمنا كيف نعيش كلمات القرآن وندعو بها المولى عزوجل من غير حافز وان تكون لنا علاقة شخصية مع الله . واضاف الوزان ان «الفقيد الراحل علمنا كيف نفهم القرآن ونتدبر معانيه ونترجم آياته ونسقط مفاهيمها على واقع حياتنا العملية»، متابعا ان السيد الفقيد علمنا ان الإسلام بحاجة الى العلماء في كافة المجالات وكيف كان يركز على دور العقل وتوافقه مع الدين للوصول الى الحقيقة. وزاد ان «الفقيد علمنا كيف نفتح عقولنا للآخرين ونفهمهم مثل ما نفهم أنفسنا ونحاور الجميع دون النظر الى انتماءاتهم المذهبية او العرقية»، مشيرا الى ان الفقيد كان دائما يوصي حتى بفتح باب الحوار مع الحركة السلفية لإيمانه الراسخ ان قوة المسلمين في وحدتهم .

    جريدة الراي الكويتية
    http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=05072010
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    مجالس عزاء في الحسينيات اعتباراً من الأربعاء 05/07/2010هيئات وتجمعات وحسينيات نعت فضل الله: كان رمزاً للعالم الرباني المجاهد المدافع عن الدين والحق


    نعى عدد من الهيئات والتجمعات الاسلامية والحسينيات العلامة السيد محمد حسين فضل الله الذي توفي امس في بيروت مستذكرا مآثر ومناقب الفقيد.
    وفي هذا الاطار نعى رئيس الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية عبدالله المعتوق الفيد مؤكدا انه كان من ابرز العلماء والمفكرين المعاصرين الذين عرفوا بالوسطية في طرحهم ومعالجتهم لمشكلات الامة الاسلامية.
    وفي سياق متصل نعى التحالف الاسلامي الوطني وتجمع الميثاق الوطني العلامة الفقيد واكد في بيان مشترك ان هذا العالم الرباني المجاهد الذي وطن نفسه للدفاع عن الاسلام والمسلمين والذود عن الحق الانساني لكل انسان على وجه الارض, كان قبلة للباحثين عن وميض نور في هذا العالم المكفهر بالمظلومين والمحرومين مثلما كان قلبا كبيرا استوعب كل المتناقضات ليعيد صياغتها بعقله المنفتح على كل الآراء دون ان يمنعه ذلك عن التسمك بالثوابت العقائدية والفقهية.
    واضاف البيان هكذا تشهد له ميادين الفقاهة والسياسة والاقتصاد والاجتماع, وهكذا بصماته على الواقع بصروح مؤسساته الخيرية والثقافية والاجتماعية التي جعلت الايتام والمحتاجين يلثمون الحنان حين افتقدوه, في زمن المادية والانانية البائسة. فقد عمل سماحته على مزج النظرية بالواقع واطلق الاسلام حركة على الارض تتلمس حوائج الانسان وترتقي به الى آفاق الخير والسعادة, لذلك احبه الجميع بكل اطيافهم وانتماءاتهم وهوياتهم. فقد كان ابا الانسان بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى.
    من جهتها نعت حسينية دار الزهراء في بيان صحافي العلامة الفقيد منوهة الى ان حياته كانت متميزة في عطائها الانساني والفكري والفقهي والجهادي, حيث قضاها في سبيل الله وضحى من اجلها بالكثير من وقته وجهده وفكره وصحته ورعى فيها الايتام والضعفاء والمحتاجين كما قاوم فيها الصهاينة والطغاة والمستكبرين.
    من جانب آخر سيقام بعد غد الاربعاء بعد صلاة المغرب مجلس عزاء بهذه المناسبة الأليمة في مسجد سيد هاشم بهبهاني بمنطقة العدان ستتبعه مجالس آخرى في الليالي التالية وبعد صلاة العشاء مباشرة في حسينية البلوشي (الخميس) وجامع جاسم الوزان (الجمعة) ومسجد الامام الحسيني (السبت) وحسينية دار الزهراء (الاحد) وحسينية اهل البيت (الاثنين).

    جريدة السياسة الكويتية

    http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...6/Default.aspx
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    الجالية اللبنانية أبّنت فضل الله في حسينية معرفي كان واحدا في رأيه.. وأمة في همومه واهتماماته

    السفير اللبناني مستقبلا المعزين (تصوير أيمن ذياب)
    حسين حاجي
    واصلت الحسينيات في البلاد مجالس العزاء والتأبين للمرجع الديني السيد محمد حسين فضل الله الذي شيع جثمانه امس الاول، حيث اقامت الجالية اللبنانية امس الاول في حسينية معرفي عزاء تأبينيا بمشاركة العديد من السفراء وعلماء الدين والكثير من المعزين من مواطنين ومقيمين.
    وقال السفير اللبناني في البلاد بسام نعماني ان فضل الله ترك اثرا طيبا لانه كان امام الاعتدال والفكر الاسلامي المتنور الذي مزج بين الحداثة والحياة السريعة وبين العقيدة والشريعة الاسلامية السمحاء مؤكدا انه وفق فيما سعى اليه.
    واكد نعماني ان للفقيد دوراً كبيراً في الفترة الصعبة التي مر بها لبنان من حروب استمرت وصراعات داخلية، وكان انسانا يدعو للحوار والاتحاد، مبينا انه كان من الشخصيات التي دعت الى توحد اللبنانيين من جهة ومحاربة العدو الصهيوني من جهة اخرى.
    شخصية عالمية
    من جانبه، قال القائم باعمال السفارة الايرانية سيد محمد شهابي ان الراحل لم يكن يخص لبنان وحده، بل كان شخصية عالمية ليس لها مثيل، كاشفا انه ومنذ قيام الثورة الاسلامية كان داعما للمجاهدين فيها وفي كل انحاء العالم ويتجلى دوره في ما قام به من خدمات للعالم الاسلامي ولبنان ورفعه وعزة المسلمين فيه.
    وقدم شهابي تعازيه الى الشعب اللبناني والمسلمين في انحاء العالم والى البشرية لخسارتها شخصية اسلامية فذة، مؤكدا ان الفقيد عمل جاهدا طوال 75 عاما على اعلاء مقام المسلمين والاسلام.
    وبدوره، قال عريف مراسم العزاء المحامي حسيب سبيتي ان صاحب هذه المناسبة كبير بكل صفاته ولا توجد أي كلمة يمكن أن تعطيه حقه كاملا لأنها شخصية تسمو على مستوى الكلمات، مرددا ان كل الكلمات التي قيلت في العلماء والعظماء لا تفيه حقه.
    بصمة لن تمحى
    وأوضح سبيتي ان فضل الله له بصمة لا يمكن أن يمحوها الزمن في مجالات متعددة كونه راعي الوحدة الإسلامية وتحاور الحضارات والأديان، متطرقا إلى دوره في رعاية المحتاجين كذوي الاحتياجات الخاصة والمبرات التي ترعى الفقراء والمساكين وأبناء السبيل.
    ومن جانبه، قدم متولي مسجد السيد هاشم بهبهاني في منطقة العدان السيد جابر بهبهاني أحر التعازي إلى جميع المراجع العظماء والمسلمين في العالم أجمع بذكرى استشهاد الإمام موسى بن جعفر الكاظم وبوفاة السيد محمد حسين فضل الله، مبينا أنه كانت تتجمع فيه خصائص الإنسانية وهو شخصية تعيش به الأمة وترتقي بأجوائه الروحية.
    إبراهيمي
    واستطرد بهبهاني قائلا «ان السيد كان ابراهيميا في انطلاقته كما كان في نسبه، واصبح أمة في همومه واهتماماته، واقتدى بجده رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلم يترك أي ميدان من ميادين الحياة إلا وكان له فيه صولة وجولة»، موضحا أنه كان الآية العظمى والعلم الهادي والآمر بالمعروف والناهي عن المنكر، والمقاوم والمجاهد والراعي للأيتام واليد العطية للمحتاجين والمتسامح في علاقاته.
    وأضاف بهبهاني ان كل تلك الأوصاف ومن دون مبالغة هي مجرد عناوين لعطايا الفقيد، مبينا انه عايش الفقيد على مدى 30 عاما عن طريق حملات الحج السنوية والزيارات المتكررة والمؤتمرات الدولية والعالمية، موضحا ان تواضعه في التعامل مع البشر هو سر حب الناس له.
    وتابع: «ان كل فرد يصعب عليه استيعاب كل ما قام به، ولكنهم سيصدقون إذا علموا من دون مبالغة أني كنت برفقته وهو يعمل في بعض الأوقات لمدة 20 ساعة في اليوم»، مستدركا أنه كان يعمل على حماية لبنان بحرقة قلب على المسلمين والوطن وصمد بمواجهة ومقاومة العدو الاسرائيلي بإمكانات مادية متواضعة وامكانات معنوية مرتفعة وعالية.
    وختم بهبهاني بقوله «انه يصعب التكلم عن هذه الشخصية العظيمة في هذه الدقائق المعدودة، لما لها من انجازات كثيرة»، وهذا يدل على عقيلة السيد التي تحاكي أحدث التطورات العلمية.
    حامل شعلة التنوير
    ومن جانبه، قال الشيخ الدكتور صلاح الدين أرقدان «عندما سمعت الخبر رأيت البشر يعزون ويتقبلون التعازي في الوقت نفسه، وتردد في قرارة قلبي انه ليس شخصاً واحداً قد قضى، بل انه أمة قد قضت»، مشيراً إلى ان فضل الله حمل شعلة التنوير لأكثر من نصف قرن كحركة ومنهاج يحمي بها مستقبل الأمة.
    وأفاد أرقدان بان الراحل كانت مجالسه عامرة بذكر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكانت حركته مناراً للفكر الإسلامي، معتمداً بها على القرآن والسنة، مؤكداً انه من الخاطئ ان تفصل كل طائفة من الطوائف الإسلامية الدين كما تراه بمعاييرها، وليس بمعيار الإسلام المثالي، ولكن مدرسة السيد محمد حســين فضل الله كانت تسبح في عكس التيار وباتجاه الحق.
    وبين أرقدان ان -المرحوم- تميز بحكمته في التعامل مع الحرب الأهلية التي عاناها لبنان من خلال استقامته بالتعامل ومشاركته الناس في أفراحهم وأحزانهم، خاتماً بأن لبنان والأمة العربية فقدوا نبراس الوحدة ونور الأمة التي أنارت الدروب المظلمة بظلمة الطائفية والنور في ظل السياسة العوجاء.
    النهضة الإسلامية
    ومن طرفه، قال الدكتور أحمد نصر الله إن السيد فضل الله من أبرز علماء الإسلام في العقود الأخيرة ومن الذين عايشوا وساهموا في النهضة الإسلامية الحديثة من خلال توجيهه وتسييره للجيل الحديث للأمة الإسلامية، مبيناً ان الفقيد بحكمته وصلابته رعى القضايا التي ساهمت في مقاومة ومحاربة الكيان الصهيوني الإسرائيلي، خصوصا في جنوب لبنان.
    واضاف ان الراحل يختصر بتجربته وصفاته الكثير مما تحتاجه الامة على المستويات التربوية والاجتماعية والخيرية او السياسية وقيادة او رعاية الجهاد الاسلامي، مستدركا انه يصعب الحصول على صفاته مجتمعة في رجل واحد غيره.
    مدرسة فكرية
    وبدوره قال نادر معرفي ان فضل الله كان مرشدا واماما للامة الاسلامية ودائم التوافق واصلاح ذات البين بين جميع فئات المجتمع وطوائفه الاسلامية، مؤكدا انه كان من كبار المجاهدين في سبيل الله في حياته وصاحب مدرسة فكرية.
    واشار معرفي الى ان ما تركه الراحل من تراث علمي وفكري سيساهم في نهضة الامة الاسلامية، مشددا بقوله «يجب ان نحافظ ونكمل المسيرة التي بدأها الفقيد وعلى ما اوصانا به من وحدة اسلامية وتسامح بالتعايش بين الاديان».
    خالطوا العلماء
    وكان آخر المتحدثين خطيب المنبر الحسيني الشيخ قاسم مشعل الذي بين في خطبته فضل العالم على العابد كما ورد في الاحاديث الشريفة، مشددا على ان يخالط الناس العلماء لما لهم من منزلة ولما لهم بقاء لذكراهم طوال الدهر.
    واشار الشيخ قاسم الى ما قيل في حق فضل الله من قائد الثورة الاسلامية علي الخامنئي بأنه فيض إلهي وعلم من اعلام الفلك الشيعي، مؤكدا ان ذلك ليس بغريب عليه وعلى آبائه كونه ينحدر من سلالة السيد حسن المثنى وهو من ولد الامام الحسن بن علي بن ابي طالب.
    وبين ان فضل الله اعجب معظم العلماء بتميزه في التعلم وشهد بذلك كبار العلماء كالسيد الخوئي والسيد الحكيم والشاهرودي، وهو رجل وصل الى هذه الرتبة فلن يوفي مدحنا حقه، خاتما بذكر مصاب جلل اصاب اهل بيت النبوة باستشهاد الامام موسى بن جعفر الكاظم (ع).
    مشاركة عزاء
    شاركت الكثير من الشخصيات الكويتية بتقديم واجب العزاء للجالية اللبنانية في الكويت، مما يدل على مكانة الفقيد لدى الشعب الكويتي.
    منابع علمه لا تنضب
    قال القائم بأعمال السفارة الايرانية سيد محمد شهابي ان الفراغ الذي سيتركه فضل الله لا يمكن لأي شخص ان يملأه او يقوم بالجهود والاعمال نفسها التي قام بها، مضيفا قوله «ولكن البركة ستستمر بتلامذته الذين نهلوا العلوم من منابعه التي لن تنضب».
    تفاخر
    بيّن متولي مسجد السيد هاشم بهبهاني في منطقة العدان السيد جابر بهبهاني ان حب الفقيد للناس كان سبب التفاف الجماهير حوله، وذانك الالتفاف والحب كانا مانعين للمؤامرات التي كانت تطبخ من الكيان الصهيوني لمحاربته، مبينا ان الكثير من الشخصيات المعروفة بالساحة حاليا تفاخرت بالتتلمذ على يدي الفقيد واشهرها السيد حسن نصر الله.
    انتماءات مختلفة
    شارك في تأبين الفقيد فضل الله كثيرون وذوو انتماءات وولاءات متعددة، مما يبين دور الفقيد ومكانته في الدفاع عن حقوق الغير ومساهمته في وحدة الامة العربية والاسلامية.


    النعماني مع شهابي ونصرالله مجتبي المهري يتوسط المعزين مواطنان يقدمان واجب العزاء
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    وداعاً سيدنا الجليل
    كتب حسن الموسوي :

    أخذت يد المنون أحد أعلام الدين والفكر الاعتدالي الوسطي، المجدد ورمز الوحدة والإخاء وأبا اليتامى والمحرومين آية الله السيد محمد حسين فضل الله. غيبه الموت قبل أيام ولا تزال النفوس غارقة في حزنها، ملتاعة لفقدها سيد العلم والدين والفكر، لكن عزاءها ان مُثُل السيد ومآثره حية باقية فينا خالدة على مدى الدهر، فقد كان السيد مؤمنا بدينه وأمته ووطنه وبشعبه، شهد على ذلك نهجه المتكامل في علاقاته مع الناس وفي طموحاته لبناء مجتمع حر سيد.
    لقد أرسى السيد فضل الله أساسا مكينا في إرساء قيم الأخلاق النبيلة والمثل العليا والجهاد الكبير ضد الظلم والظالمين والمعتدين، ضد العدو الذي شرد شعبا واحتل وطنا ويدوس على حقوق الآخرين. إن المتتبع لسيرة السيد الذاتية، يجد مثلاً يحتذى على طريق النضال والكفاح من أجل دين زاهر ومن أجل وطن يتربع على عرش المجد لا تدنس أرضه أقدام المحتلين.
    لقد دخل السيد فضل الله بقيمه وأخلاقه وتواضعه وفكره المتجدد المتألق كل بيت ليستقر في النفوس، فكان اتصاله مع الجميع روحيا، فأحبه الجميع واهتز لفراقه الكبير والصغير.
    بفقده هوى نجم ساطع من نجوم السمو الإنساني، كان متفردا متميزا في تفوقه العلمي والعملي، كان مثالا لرجل الدين المثقف المتعلم المتجدد الذي به وبأمثاله ينعقد لواء الأمة، وتنبعث أمجادها، كان دوما مع المحرومين والمستضعفين من الشعب، لم يره أحد إلا في مواقف العزة والفخر، لم يسمع أحد عنه الا أطيب الأخبار وأجمل الأفعال.
    كان الفقيد السيد ثاقب النظر، يمتلك قدرة كبيرة على التحليل والاستنباط، فكان يتحدث بكل ثقة واعتزاز بدينه، وكان فكره طموحا، وعنوانا من عناوين تحرير الفكر، ومشروعا كبيرا عاما. ورحيله الآن لا يعني أبدا انتهاء المشروع، بل ان رحيله ينبغي أن يتحول إلى طاقة مستمرة لا تنضب تغذي المشروع، وبهذا الفهم نكون أوفياء للسيد ولمثله وأخلاقه وأهدافه التي كان ينشد تحقيقها.
    ستبقى سيرة السيد فضل الله مليئة بالاستنتاجات العلمية والموضوعية، فقد كان فريدا في كل شيء وحالة نادرة، يشهد على تألقه كل من عرفه وتعامل معه، ففكره كان باديا في أغلب أفعاله، فضلا عن حرصه كل الحرص على ان يستوعب ويستلهم أفكار الآخرين. فهنيئا لك جنات الخلد سيدنا، وهنيئا لك عمامة المجد التي لبستها، ومع الأنبياء والصالحين وحسن أولئك رفيقا، وستبقى حيا في مبادئك وقيمك.

    د. حسن الموسوي


    جريدة القبس الكويتية

    http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=11072010
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    6,631

    Lightbulb




    أحسنت أخي بهبهاني وبارك الله فيك على نقل أحداث مجالس مجالس تأبين المرجع المفدى السيد فضل الله (قدس سره) في الكويت وعظم الله لكم الأجر بهذا المصاب الجلل

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    و أنت من المحسنين اخي العزيز

    مجلس التأبين الذي اقامته دار الزهراء و حضره السيد محمد باقر المهري و قام خلاله السيد علي فضل الله بالاتصال التلفوني

    جريدة الراي الكويتية

    مَّن مجالس العزاء التي تعكس مكانة المرجع الراحل
    نجل الفقيد فضل الله: الكويت كانت في قلب ووجدان والدي
    عبد الصمد والمهري يتلقيان التعازي (تصوير نور هنداوي)










    | كتب علي العلاس |

    أشاد السيد علي فضل الله، نجل العلامة الفقيد محمد حسين فضل الله بمواقف الكويت تجاه لبنان، مؤكدا ان «الكويت كانت في قلب ووجدان ابيه الفقيد»، مثمنا مجالس العزاء التي توالت لتأبين السيد فضل الله.
    جاء ذلك خلال اتصال هاتفي من بيروت اثناء مجلس العزاء الذي اقامته حسينية دار الزهراء على روح المرجع العلامة السيد محمد حسين فضل الله بحضور النواب يوسف الزلزلة وعدنان عبدالصمد وعدنان المطوع، وسماحة السيد محمد باقر المهري وكيل المراجع الشيعية في الكويت والسفير العراقي في الكويت محمد حسين بحر العلوم وعبدالكريم السليم عضو المجلس البلدي وعدد من الشخصيات وحشد كبير من المعزين رجالا ونساء.
    واشاد السيد فضل الله بالمجالس التي اقيمت على روح الفقيد «مما يدل على مكانته في قلوب المؤمنين حيث كان سماحته نصب نفسه لخدمة الاسلام والمسلمين وكان يبذل قصارى جهده ليكون الاسلام حيا ينبض في وجدان كل مسلم بل كل انسان فكان متواصلا مع الكبير والصغير وكل افراد المجتمع من اجل ان يوصل اليهم هذه الرسالة».
    واشار السيد علي فضل الله إلى ان والده كان حريصا على السير على خط اهل البيت عليهم السلام الذي يتميز بالنقاء والصفاء ومنتهى الشفافية، لذا كان حريصا على ان يبقى هذا الخط صافيا نقيا بعيدا عن الغلو، بل انه كان مدافعا قويا ضد كل من يتعرض لاهل البيت عليهم السلام، وكان يدعم ندواته واحاديثه بما ورد عن اهل البيت عليهم السلام لاعلاء شأنهم في كافة المجالات عقلا وفكرا وفقها وحركة وتجسيد معيشتهم وكلماتهم ومشاعرهم من اجل الاستفادة منها.
    واضاف السيد فضل الله ان السيد الفقيد «كان يؤمن ايمانا شديدا بان قوة المسلمين هي من قوة الاسلام امام اعداء الاسلام وامام المؤامرات التي تحاك ضد المسلمين، لذا كان يطالب بالحوار بين المسلمين انفسهم وكذلك المسلمين والمسيحيين، ومن هنا كانت قوى الاستكبار العالمي والكيان الصهيوني يتصدون لكل اعمال السيد الفقيد لانه كان يتصدى لكل الاعمال الوحشية والانتهاكات الصهيونية ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني، اضافة إلى تصديه لانواع الظلم من الاستكبار العالمي. وسعى السيد الفقيد بخطط لرفع شأن كرامة الامة وعزتها، اضافة إلى سعيه ان يقدم نموذجاً عملياً للمرجعية الإسلامية المنفتحة وان تكون حاضرة في كل مكان وزمان، اضافة إلى ان تكون المؤسسات الخيرية للجميع.
    وأشاد السيد علي فضل الله بدور الكويت الريادي والقيادي ومساهماتها الفعالة في كل الفعاليات اللبنانية ووقوفها في محنتها ومصائبها «حتى أصبحت الكويت الكلمة الثانية بعد لبنان، وكانت الكويت سباقة في بناء المؤسسات والجمعيات الخيرية وستبقى الكويت أميناً لمراعاة الأيتام والمسنين وطلاب العلم في لبنان، لذا كانت الكويت في قلب السيد الفقيد ووجدانه وعواطفه».
    وأضاف: «إننا في بيروت نجل ونقدر الكويت اميراً وحكومة وشعباً على هذه المحبة والمودة، ونشيد بمجال العزاء الذي اقيم لهذا المصاب الجلل ومنها حسينية دار الزهراء عليها السلام وعلى رأسهم الحاج كاظم عبدالحسين الذي كان الصديق والأخ العزيز لسماحة السيد وأملنا بأن نملأ ذلك الفراغ الذي تركه السيد.
    من جانبه، قال النائب السيد الزلزلة ان للعلماء مكانة كبيرة في حياة البشرية وعليه فإن الباري عز وجل حض المسلمين على تكريم وإجلال العلماء، كما ان الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم حث الجميع على احترام العلماء وقال الإمام الصادق عليه السلام «إن مات عالم ثلم في الإسلام ثلمة لا يسدها شيء»، وعليه فإن العالم الفقيد العلامة السيد فضل الله كان عالماً فقيهاً متحرراً ومعتدلاً واستطاع بكفاءته العلمية ان يغير مجرى حياة الكثيرين من الشباب، اضافة إلى مكانته العلمية ودوره الريادي كان واعياً ومطالباً إلى الوحدة الإسلامية بكافة الاطياف والمذاهب والتصدي لقوى الاستكبار الذين طالما يحاولون بث الفتنة الطائفية والعنصرية والحزبية بين الأمة الإسلامية حتى تنشغل إسرائيل بأعمالها العدائية وانتهاكاتها المتكررة.
    وأضاف السيد الزلزلة ان السيد الفقيد تميز بالتحليل السياسي والرؤى المستقبلية، حيث كان يحث الشباب للتمسك بالشريعة الإسلامية ويحيي فيهم الروح الإسلامية وكأنه يقوم بتحريك الشعور الإسلامي.
    وأشار إلى انه لامس وعن قرب موقع السيد الفقيد في ادارته الجيدة واسلوبه الراقي والمتابعة الدقيقة والتواصل المستمر لكافة المؤسسات الخيرية خصوصاً دور الايتام والذي كان بمثابة الأب الروحي لهم وكذلك في المدارس المثالية التابعة لهذه المؤسسات، مشيراً إلى انه لمسنا بأن المرجعية ليست موقعاً للرد على الاسئلة في مجال الفقه، بل ان المرجعية الدينية كهف يلوذ به كل افراد المجتمع وانها المركز الآمن للجميع وعليه فقد اكد عدد كبير من الأخوة من المذهب االسني بعد زيارتهم للسيد الفقيد قبل سنوات بأن المذهب الجعفري مذهب يلم ويجمع ولا يفرق ومذهب يدفع إلى مزيد من اللحمة والتآلف والمودة.
    وأوضح النائب السيد الزلزلة أن السيد الفقيد استطاع ان يجسد التعاليم الإسلامية بأحكامها عبر الكتاب والسنة على أرض الواقع، خصوصاً وانه كان يرحب بالمعارضين بأسلوب التسامح واللين، موضحاً ان هذا هو ديدن مراجعنا الكرام بالدفاع عن الدين والتصدي لمن يعتدي على الإسلام والمسلمين وكان يشد أولئك المتلاعبين بالدين والذين يدعون الإسلام وهم بعيدون عن منطقه وفكره وتعاليمه.
    واختتم السيد الزلزلة بأن السيد الفقيد كان المرشد الروحي للمقاومة اللبنانية وسماهم البدريون.
    واشار محمد جواد كاظمة رئيس الهيئة الإدارية لدار الزهراء عليها السلام إلى أسماء في التاريخ احدثت هزة وتغييراً في العالم، فالرسول الاكرم صلى الله عليه وآله وسلم لايزال حديث الشرق والغرب وكذلك خليفته أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام وهكذا الأئمة الاطهار عليهم السلام ومن بعدهم الصالحين، حيث انهم امتلكوا عقول وقلوب الناس باخلاقهم وانظارهم ومعارفهم بحبهم لدينهم واخلاصهم لهم، كما انهم تحملوا آلام الأمة ومعاناتها وهمومها، وكان الفقيد العلامة السيد محمد حسين فضل الله ارتضى هذه السيرة العطرة وهذا النهج وسار على نفس الخطى، حيث نهل من نبع المصطفي وأهل بيته عليه وعليهم السلام، فملك القلوب والعقول من ابناء هذه الأمة.
    واضاف ان الأمة الإسلامية فقدت عالماً شجاعاً لا تأخذه في الله لومة لائم وكان مجاهداً في ميدان الحق لذا تعرض لمحاولات الاغتيال والتصفية الجسدية من قبل أميركا والعدو الصهيوني، كما تعرض للتصفية الفكرية والعقائدية عندما وقف ضد التخلف والتعصب والجهل ولكنه كان كالجبل الأصم لم تهزه الرياح، فكان مستعداً للحوار مع الجميع.
    كما تطرق محمد جواد إلى شجاعته بالدفاع عن فلسطين التي كانت في قلبه وكان متفاءلاً مع معاناة العراقيين وهمومهم وكانت لديه مقولة معروفة حول الثورة الإيرانية انه لو رجموني بالحجارة فلن اتوقف عن الدفاع عنها، وأما في لبنان فوهب جسده وروحه للشعب اللبناني، حيث كان يعمل لأجلهم ومساهماً فعالاً لحل كل المشاكل والمعاناة.



    الزلزلة مستذكرا مآثر الفقيد

    http://www.alraimedia.com/Alrai/Arti...&date=13072010


    تغطية جريدة القبس الكويتية

    حسينية دار الزهراء أبنت فضل الله: كان يحب الكويت ويؤكد على مكانتها في قلبه


    حسين حاجي
    «الكويت كانت في قلبه ولها منزلة خاصة لديه»، هذا ما اكده السيد علي فضل الله نجل الفقيد السيد محمد حسين فضل الله في اتصال هاتفي مع المعزين بوفاة والده في حسينية دار الزهراء بمنطقة الدسمة امس الاول، بحضور عضو مجلس الامة د. يوسف الزلزلة وعدد من الشخصيات.

    مسيرة
    واستعرض الزلزلة في مجلس التأبين مسيرة حياته مع الفقيد قائلا: انه التقى لاول مرة بالفقيد رحمه الله سنة 1982 في الولايات المتحدة الاميركية عندما كان يحضر وقتها رسالة الماجستير، حيث كان ينعقد مؤتمر اسلامي كبير يضم اعدادا كبيرة من الشباب من كل دول العالم، حيث غير السيد في هذا المؤتمر مجرى حياة كثير من الشباب اتجاه الاسلام، وانا احد اكثر المتأثرين به.
    تابع الزلزلة: كنا وقتها في مرحلة الشباب تملأنا العفوية والعنفوان، وكان يدفعنا الحماس بشكل كبير، وكنت وقتها اول مرة استمع فيها لاحاديثه وكلامه، وفي ظل انعقاد المؤتمر كانت تقوم الحرب العراقية الايرانية، فقد تحدث فضل الله عن الحرب بتحليل سياسي عجيب، اندهشت لاسلوبه وافكاره، فالمؤتمر منذ بدايته وحتى نهايته كان له الدور الاساسي فيه، فقد كان يشارك في جميع الندوات والاجتماعات المصغرة، فقد رأيت فيه الشخص الذي يستطيع تحريك الشعور الاسلامي النظيف البعيد عن كل الشوائب.

    شخصيته البارزة
    كما قال الزلزلة: اتجهت بعد ذلك الى لبنان لألمس بعضا من أعمال وانجازات الفقيد، فقد رأيت اسلوبه الراقي في التعامل مع دار الأيتام الذي لم المسه حتى في الولايات المتحدة الاميركية، فله مدرسة الكوثر الراقية ذات الاسلوب العلمي المتقدم، والكثير من المؤسسات التعليمية، فهو يمثل الشخصية البارزة التي تمثل العالم الاسلامي السليم.
    وأضاف ان المرحوم كان يشدد ويوصي الأفراد على تبني منهج الوسطية، معتبرا اياه الاسلوب الأمثل للتعايش، وفي هذا المنهج تكمن قوة الاسلام والمسلمين في مواجهة أعداء الاسلام والمتربصين به.

    مساعدات
    وكان السيد علي فضل الله نجل المرحوم قد شدد في اتصاله الهاتفي على أن والده كان يكن التقدير والاحترام للكويت لما لها من مساهمات مثرية واسهامها في رعاية كل محتاج في جميع أقطار العالم ومساعدته.
    ولفت الى ان الراحل لم يدخر وقتا من حياته لنفسه، بل ضحى بكل ما يملك لرفعة الاسلام ولزرع الايمان بقلوب المسلمين، مذكرا بقوله ان «المرحوم كان يجول البلدان والأقطار ويتواصل مع الصغار والكبار لإيصال رسالة الإسلام السامية للبشرية وليؤكد على تطبيق تعاليمه».
    وتطرق فضل الله في اتصاله الهاتفي الى دور والده في مواجهة كل من يكيد للاسلام ويحاربه من خلال تشويه صورة آل البيت، مضيفا ان المرحوم قدم صورة آل البيت المشرفة التي جعلت الأمة تشعر بشعورهم وتعمل وتسير على منهاجهم الذي بالفعل يمكننا ان نجد فيه حلا لكل مشاكلنا التي نعيشها في هذا العصر.

    وحدة المسلمين
    واستدرك قائلا «ان المرحوم عاش حاملا همّ وحدة المسلمين في نفسه، وعمل جاهدا على توحيد كلمتهم لان الوحدة هي سر القوة والبقاء»، لافتا الى مساعي الفقيد لتشجيع المسلمين على الحوار بينهم وبين الأديان المختلفة لانه الوسيلة المثلى للوصول الى قمة الرقي بالتعايش.
    وأكد ان اسلوب المرحوم في المرجعية كان ذا نظرة مختلفة عن بقية المرجعيات، حيث اعتبرها قائمة على مؤسسة وليست على فرد بحد ذاته، مشددا على ان هذا هو سر استمرارية فكره، مضيفا بقوله «قدم الفكر الفقهي الذي يحمله بداخله ولم يتجاوز الأسس التي تبناها الاسلام».

    هزة في التاريخ
    من جانبه، قال رئيس الهيئة الادارية في حسينية دار الزهراء محمد جواد كاظم ان هناك اسماء في التاريخ احدثت هزة وتغييراً في العالم، حيث يملكون عقول الناس وقلوبهم بأخلاقهم وافكارهم ومعارفهم وبحبهم لدينهم واخلاصهم له، فعلى هذه السيرة الطيبة العطرة سار الفقيد السيد محمد حسين فضل الله الذي ارتضى هذا المنهج وسار في هذا الطريق.
    واضاف كاظم ان الفقيد قد وقف مع الحق وكان شجاعا لا تأخذه في الله لومة لائم، حيث كان اسلامياً بمعنى الكلمة تحرك في كل الاتجاهات وكان يدافع عن المسلمين اينما تواجدوا في بقاع الارض وهذا لمسناه في مؤلفاته التي لم تتوقف عند حد معين.
    وفي الختام اكد كاظم ان صفحة مشرقة قد انطوت في حياتنا ولكن سيبقى هذا الرجل شعلة وهاجة تنير الدرب للواعين من ابناء الامة وسيبقى رجل الساحة بفكره الخالد.

    محاور راق
    قال عضو مجلس الامة د. يوسف زلزلة ان الفقيد فضل الله لم يكن يبتعد او يبعد من يخالفونه الرأي، بل كان يسعى للوصول الى عقولهم وقلوبهم من خلال تحاوره الراقي والمتفهم معهم مما كان يجعل غالبيتهم يتفقون معه فكرياً.

    وحد المسلمين والمسيحيين
    عزى عضو مجلس الامة عدنان المطوع الشعب اللبناني والعالم الاسلامي بأكمله لفقدانه رمزا مهما من رموزه، مؤكد ان الراحل كان يتمتع بروح جميلة واخلاق عالية وتصرفات حكيمة وحد بها بين المسلمين والمسيحيين.
    واضاف المطوع ان الراحل كان حكيماً للغاية، حيث كانت تؤخذ بآرائه ونصائحه في شتى المجالات وكانت مؤلفاته واسعة لا تقف عن حد معين، حيث خطب في الدين والمجتمع وغيرها من الامور، التي ترك فيها اثرا وغير مسارها.





























    عفارم يا داخلية منى عبدالجليل




    http://www.alqabas.com.kw/Article.as...&date=13072010

    جريدة الدار الكويتية

    حسينيات الكويت تواصل تأبين آية الله فضل الله



    عبد الصمد والمطوع والمهري


    تواصل حسينيات الكويت تأبين سماحة العلامة الفقيد محمد حسين فضل الله، وقد اقامت حسينية دار الزهراء مجلس عزاء بهذه المناسبة.

    يبكي فضل الله
    جانب من الحضور
    الحاج كاظم عبد الحسين
    جانب اخر من الحضور


    http://www.aldaronline.com/Dar/Detai...ticleID=108703



    و ايضا تغطية جريدة النهار
    http://www.annaharkw.com/annahar/Article.aspx?id=220151
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  10. #10

    افتراضي

    الاخ بهبهاني
    سمعت انك القيت قصيده رائعه في تابين السيد فضل الله امس اتمنى ان تضعها لنطلع عليها
    مع جزبل الشكر
    الحجاب سعادة لاشقاء

المواضيع المتشابهه

  1. الشيخ يحيّي المراجع العظام لإعراضهم عن تأبين فضل الله
    بواسطة خالد البابلي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 11-07-2010, 22:13
  2. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 09-07-2010, 02:34
  3. صور مجلس عزاء السيد فضل الله في الكويت
    بواسطة سوسن في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-07-2010, 16:45
  4. الكويت سترحل الوافدين الذين شاركوا في تأبين مغنية ؟؟؟؟
    بواسطة المندلاوي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-03-2008, 22:31
  5. صور تأبين شهداء جسر الأئمة بحضور السفيرالعراقي و السيد الوداعي و الاستاذ
    بواسطة السيد الوداعي في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 03-09-2005, 02:09

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني