النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي اثنان من اتباع مقتدى الصدر يرمون بأنفسهم تحت جنازير دبابات أميركية

    اثنان من اتباع مقتدى الصدر يرمون بأنفسهم تحت جنازير دبابات أميركية


    April 3, 2004

    ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلا عن مصدر في شرطة بغداد إن اثنيْن على الاقل من اتباع مقتدى الصدر قُتلا اليوم بعد رمي انفسهما تحت جنازير دبابات أميركية خلال مظاهرة في ساحة التحرير.
    ونقلت الوكالة عن مفوض الشرطة عباس محمد قوله إن اثنين او ثلاثة من اتباع الصدر قتلوا اثناء مظاهرة احتجاج في ساحة التحرير.
    واكد أن الدبابات الأميركية لم يكن بمقدورها تجنب دهس المحتجين. ولم تتوفر معلومات اولية من مديرية الشرطة العامة او سلطة التحالف عن مدى صحة ما صرح به مفوض الشرطة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    المشاركات
    1,538

    افتراضي

    الى متى نحن مشروع موت للاخرين

    تتفاعل الاحداث خلال يومين وترتفع الحرارة بالاحداث السياسية لنرى ان الذين حرقوا الامريكان في الفلوجة سوف يحصلون على الاستحقاقات التي يرجونها من خلال المفاوضات مع الامريكان

    وسوف يتفرغون لحكم البلد من جديد ونحن بعد هذا السكوت الطويل نخرج لنلقي انفسنا تحت الدبابات لتدور رحى الموت من جديد علينا ومن قبل المحتل الذي انتظرنا حقوقنا منه على طبق من ذهب ليعطيه لنا تحت ذريعة السكوت

    مظاهرات وصداما ت في المناطق التي يتواجد فيها الشيعة البصرة والنجف وبغداد والكوفة والناصرية واستعراضات عسكرية واعلام وتهديدات من مقتدى الصدر على طريقة نصر الله

    هل نجح الاخرين في جر الشيعة الى هذا الموقف الذي حذرنا من قبل ليسحقوا هذه المرة على يد الامريكان والحلفاء

    سكتنا ولم نوظف سكوتنا والان ننتفض ولا نعرف لماذا ننتفض

    حقوقنا ذهبت مع الريح بل دخلت في جيوب اخوتنا في الدين والوطن ونحن تفرغنا للدفاع عن قضية خارج الحدود

    ندافع عن فلسطين بسحق انفسنا والفلسطيني يجلس مع الاسرائلين اعدائنا لاخذ حقوقه من عدونا ونحن نتصدى لحليف عدونا في بلدنا لحساب الفلسطينيين الذين جلسوا مع حليف الذي في بلدنا

    معادلة غبية تجري بواسطة اغبياء من المرجع الى الزعيم المفدى الى الجماهير المتعبد ة لزعيمها

    يقول الشهيد محمد باقر الصدر (رض)

    لا ياتي النصر من الله الابشروطه الموضوعية

    اي ان النصر لا ينزل بالعلاكة من السماء

    اي ان الذي يريد النصر عليه ان يسير في طريق النصر سواء السياسي او العسكري او الاجتماعي او التحرري ويهيئ اسبابه بقدرات عقلية ناضجة محسوبة وبخطوات مدروسة لتصنع الموقف المناسب للحظة المناسبة للحصول على المكسب المراد تحقيقه

    اما ان اخرج للمعركة من دون تهيئة الخطة لتحقيق المكاسب التي تجعلني اعيش الحياة بكرامة وعزة فهذه من صفات التائهين الذين لايعلمون ماذا يريدون لانفسهم وللاخرين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني