النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    انا اعيش في مدينه جوها يشبه جو لندن وشكلها العام يشبه باريس القديمه اخفض نقطه على مستوى سطح البحر في مملكة اجمل مافيها اهلها
    المشاركات
    148

    افتراضي رد المرجعية في النجف الاشرف على تصريح سلمان بن فهد العودة

    المرجع الديني الفقيه الشيخ الأستاذ قاسم الطائي (دام ظله الوارف) على تصريح المدعو سلمان بن فهد العودة حول إعلانه الحرب على الفضائيات الشيعية والتمدد الشيعي في المنطقة

    عنوان كبير يحمل شهادة دكتور والظاهر منها أنه دكتور في العلوم الإسلامية وهو يصرخ بإعلى صوته متباكياً على إنتشار مذهب (الشيعة) في الأوساط السنية ، وموصفاً التشيع بالتشيع الإيراني وأنه ذو دوافع سياسية ، كمقدمة لدوافع عقدية ، وإن طرق إنتشاره ملتوية بإستخدام المال لدعوة الناس لاعتناق المذهب - ثم ختم قوله أن هذه الظاهرة خطيرة ، وأن أهل السنة هم الأغلبية المطلقة.
    وسنسلم معه بوصفه بالدكتور من باب الجدل بالتي هي أحسن التي أوصانا القرآن بها.
    وقبل رد ما سرده نقدم بعض النقاط من باب التمهيد
    النقطة الأولى: أن المسألة متجذرة في التاريخ الإسلامي وقد كانت على طول التاريخ منذ رحيل الرسول الكريم(صلى الله عليه وآله) الى الآن موضع رد وجدل يدور بين تصحيح بعض السلوكيات لمجرد التصاحب ولو بالزمان القصير مع حياة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) وأن لقاءً واحداً قد يوصف الشخص بسببه بالصحبة وهي العاصمة في نظر الدكتور للمعاصر له .
    والبحث في هذه النقطة قليل الجدوى وأنها طرأت على سطح التأريخ بفعل الأسلوب الأموي الذي أبتدعه معاوية لتبرير كل مظالمه التي كفّره لاجلها بعض علماء العامة المنصفين - ولو كانت الصحبة تعني الكرامة والمنزلة الرفيعة ، بل والعصمة بدرجة لكان صاحبي يوسف (عليه السلام) كذلك ، والقرآن يدفعها وهم دائماً يطلبون الدليل القرآني.
    النقطة الثانية : أن أهل الطائفة أياً كانت لا يمكن تركيب رأي البعض منهم على المجموع ، فإذا ظهر قول من بعض علماء هذا المذهب أو ذاك فأنه لا يعني أن رأي أهل ذلك المذهب كله ، وإلا خالفنا القرآن في نصه (لاتزر وازرة وزر أخرى) الآية164 الأنعام.
    النقطة الثالثة : أن طائفة الشيعة لا تسلم بأن كل الأحاديث بما في الكتب المعتبرة الأربعة أنها صحيحة بخلاف أهل العامة فأنهم يقولون صحيح البخاري ومسلم .. الى سته ، أي أن كل ماورد فيها صحيح بلا مناقشة ومعنى ذلك عصمة هذه الكتب في ما تنقله من أحاديث ، أي صحة صدورها مع إختلاف آخر أن نهاية سلسلة سند أحاديثهم الى بعض الصحابة غالباً وأنتهاء سند أحاديث الشيعة الى المعصوم النبي (صلى الله عليه وآله)أو الإمام (عليه السلام) .
    النقطة الرابعة : أعتقد أن من له أدنى معرفة بالتاريخ يكشف لا محالة أن التشيع تمحور كإتجاه في زمن الرسول (صلى الله عليه وآله) لقوله لعلي (أنت وشيعتك في الجنة) مضموناً فإطلاق اللفظ كان في زمانه (صلى الله عليه وآله) ثم تمركز في عاصمة الخلافة بالكوفة . وأنتشر منه الى أصقاع الأرض ، ومنها إيران ، وعليه فالتشيع لا يوصف بالإيراني أو غيره وإلا لوصف التسنن كذلك ، فتسنن مصري وتسنن سعودي .. وهكذا ، حفاظاً على روح التسنن ومن هنا فإن التوصيف منشأه دوافع أخرى ، خرجت من فم الدكتور من حيث لا يشعر .
    النقطة الخامسة : إن الخلاف بين الشيعة وغيرهم جذري في بعض أصوله وفروعه ، ولكن نقاط الإشتراك والوفاق كبيرة وجليلة ، وهي تعطي كل مساحة الإسلام إلا في بعض ما ذكر . ونحن لا نقفز على وجود هذا الخلاف ولكننا لا نثيره في هذا الوقت الذي فيه يتحرك العالم ليتلاحم بين شعوبه وأممه مع إختلافها الجذري في كل شيء إلا بشريعة قد غطت مساحتها يد التحريف .
    وبعد هذه النقاط التمهيدية ننظر في كلام الدكتور ، على فرض أن رسالة الدكتوراه تعطي صاحبها موقعاً متميزاً في قبول كلامه ، وطرحه ، شريطة أن تكون الشهادة معززة بإطار ثقافي واسع وخلق إجتماعي نبيل وأقصد بالخلق الإجتماعي هو التعامل مع المكونات الأخرى من منظار معرفي فقط ، وليس من منظار تعصبي مقيت ، الذي يفسد أكثر مما يصلح ، والعالم في هلع شديد يشد بعضه بعضاً ليواجه أزماته بقوة وحسم ، وهذا مؤسف جداً أن يكون غير المسلمين على وعي من قضية الوحدة والتواحد ، وأن نكون نحن المسلمون على وعي من التربص ببعضنا البعض تعصباً وحقداً ، والقرآن يصرح (( يا أيها الذين آمنوا أصبروا وصابروا ورابطوا وأتقوا الله لعلكم تفلحون )) الآية200آل عمران .
    التباكي على مذهب التشيع .. كان الأولى بالدكتور أن يتباكى على إنتشار القيم الغربية في المجتمعات الإسلامية التي تعني تغريب هذه المجتمعات وسلخها عن هويتها الإسلامية وإبتعادها عن تاريخها وحضارتها وأما أن يتباكى على إنتشار التشيع في الأوساط السنية ، فإن ذلك يستبطن الإساءة للمذهبين معاً ، فمذهب التشيع بنظره غير صحيح وإلا لو كان صحيحاً فلا معنى للتباكي على إنتشاره ، ومذهبه ضعيف في نظره لا يملك الحجة الداحضة والقوية والإرتكاز الصلب في نفوس معتنقيه ليمنع من إنتشار مذهب التشيع .
    ومع النظر الى النقطة الأولى سيظهر خلل معلوماته في الجذر التاريخي للتشيع وأنه ضارب في العمق ومنذ حياة الرسول الكريم (صلى الله عليه وآله) وأنه عربي خالص لا يمكن توصيفه بعصبية أو بقومية مهما كانت فضلاً عن تأخر دخولها في الإسلام وتدينها بمذهب التشيع ، فوصف التشيع بالإيراني غير صحيح لا تاريخياً ولا جغرافياً .
    وأما كونه ذو دوافع سياسية ، فإن الحوار القائم بين المسلمين أفراداً وجماعات وهو ذو طوابع متعددة تارة يأخذ طابع الجدل والمماراة ، وكل مقتنع بما عنده ويكيل التهم الى الآخر ، وأخرى يأخذ طابع الجدل بالتي هي أحسن ، وبيان موضع الحق في المسألة كما حصل بين فريقين من علماء الطائفتين في مصر وغيرها ، ومع هذا الحراك والجدل قد يتحول بعض السنة الى الشيعة وقد يحصل العكس ، وكلما كان الأداء متقارباً للطرح الإسلامي وكانت النتائج جيدة على صعيد العمل الإجتماعي والسياسي كان إقناع صاحب المذهب أقوى وتأثيره أعمق ، وربما هذا ما حصل بالضبط في مسألة الإنتشار فبعد النجاحات التي حققها مذهب التشيع في أيران الإسلام عالياً وتاكيد قوته في مواجهة الظلم والطغيان وإحترامه للإنسان مع الإختلاف في المذهب بل والشريعة ، وتأسيسه دولة إسلامية في العصر الحديث وإنجازه إنتصاراً على الصهاينة بعد عجز كل جيوش العرب والمسلمين في حروب طاحنة من إلحاق الهزيمة بهم ، فهذه وغيرها قد تعزز من القناعات وتزيد من قوة التأثر وترفع نسبة التاثير .
    وأما إن طرق إنتشاره ملتوية فهي دعوة يكذبها الواقع ويدفعها الوجدان لانه على طول التأريخ لم يستخدم مثل هذه الوسائل وإذا أستخدمت فهي تستخدم لتتميم ضعف صاحب الدعوى وسوء حجته .
    وإما من كانت حجته قوية ، وموقفه صلب من معتقده ومذهبه ، وإنه مهما تعرض لضغوط نفسية أو أمنية أو إرهابية لمجرد تلبسه بهذا المذهب فهو في غنى عن إستخدام المال لنشر دعوته ، هذا إذا كانت هناك فعلاً دعوة لنشر المذهب ، وأننا نعتقد أنه لا توجد مثل هذه الدعوى بقدر ما يوجد ناس يتدينون بمذهب التشيع وعلى مستوى عالي من الوعي الديني ، والعمق الفكري مصحوباً بإخلاق مميزه فإن إقناعهم للآخرين إنما يكون بالممارسة السلوكية الحسنه التي يستشعرها منهم الآخرون فيحاولون تقليدهم ومتابعتهم وإقتناص هوية مذهبهم ، بلا حاجة لدعوة علنية يردفها المال .
    وعلى الدكتور أن يدلنا بشكل قاطع عن مثل هذه الدعوات وأين حصلت ومن يدعمها ومن يهيء لها بالرغم من أن موقع إنتشارها سني المذهب وهو حكومة وشعباً يمنع ذلك أو على الأقل لا يسمح بها ويعرقلها وإذا لم يكتف بهذا وذاك فيوجه إدانة للقائمين عليها، كما وجه كلام الدكتور إدانته للمذهب عموماً .
    وإما كونها ظاهرة خطيرة فليست كذلك إلا على منطق قرآني مرفوض (( إنا وجدنا آبائنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون)) الآية23 الزخرف . من ذم من يقلد الأسلاف لمجرد كونهم أسلاف قد كانت لهم ظروفهم وملابساتهم في إتخاذ موقف معين أو التمذهب لمذهب ما .
    أو يعتمد على مذهب الكثرة ، وقد غالطه القرآن بقوله ((كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة )) الآية249 البقرة . (( قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده )) 249 البقرة .
    بل الخطورة يا دكتور هو أن تصر على ما ليس مدعوماً بقوة الحجة ودعامة البرهان ويكون أصرارك تعصباً لاغير والأولى أن تتعصب للإسلام فهو فوق المذهب .
    هذه الصرخات أولى أن توجه لنصرة المظلومين من المسلمين في غزة والعراق وأفغانستان وباكستان والبوسنه والهرسك وغيرها .

    قاسم الطائي
    النجف الاشرف

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    90

    افتراضي

    أذا كان كل أهل السنة لديهم رؤية ومنطق فلسفي للأسلام فلا خوف عليهم من التشيع

    انا مسلم أشهد أن لا إلة إلا الله وأن محمد رسول الله وأصلي وأزكي وأصوم وأحج

    طيب ..أهل السنة يؤمنون بأن هناك مهدياً يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان يملأ الدنيا عدلاً كما مُلِئَت جوراً :

    أذا ماالمشكلة !!!!!

    يبقى أمور يرون الشيعة انها مهمة ونحن اهل السنة لانراها اساسية في الأسلام ورسالة الأسلام وهدف الأسلام

    ألا وهي التوحيد

    اليس هدف الأسلام التوحيد بالله ........الرسول جاء لكي نترك الأصنام ونعبد الله ...هذا هو لب الأسلام

    لماذا ننشغل بأمور الأئمة ويذهب كل اليوم في ذكرهم وزيارة قبورهم يا أهل الشيعة العقلاء انا اريد منطق

    ستقولون الرسول يقول عليكم بعترتي ...أنا موافق على ذلك ولكن بشرط أن لا ننسى الأساسيات وهو التوحيد

    عترة الرسول ننتظرها بقدوم المهدي ولكن الان نعبد الله فقط ولا يكون جل اهتمامنا بالأئمة الأثني عشر

    لا أدري ربما لم أوصل فكرتي بالشكل المطلوب ولكن أنا أركز على الأساس والهدف من ظهور الأسلام ابتدائاً

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    الدولة
    انا اعيش في مدينه جوها يشبه جو لندن وشكلها العام يشبه باريس القديمه اخفض نقطه على مستوى سطح البحر في مملكة اجمل مافيها اهلها
    المشاركات
    148

    افتراضي

    بسمه تعالى
    كل عام وانتم بخير
    اتمنى من جنابكم الكريم ان يتقبل مني هذه الوقفات على تعليقكم


    1 . أذا كان كل أهل السنة لديهم رؤية ومنطق فلسفي للأسلام فلا خوف عليهم من التشيع
    ج.لو لم يكن الى الاسلام الا اية واحدة في القران المبين تعلن للعالمين اي ليس علم واحد بلسان عربي مبين لعل العرب يعقلون -- وانه في ام الكتاب لدينا لعلي حكيم-- لكفى الله المؤمنين بهذه الاية لوحدها جهد البحث وعناء التفتيش في كتب البخاري والترمذي والنسائي ليبرزوا فضائل بحق رؤية المهدي او اجداده الذي يرفضها ابن تيميه لسبب ذكره القران في سورة المنافقون

    2- انا مسلم أشهد أن لا إلة إلا الله وأن محمد رسول الله وأصلي وأزكي وأصوم وأحج
    طيب ..أهل السنة يؤمنون بأن هناك مهدياً يخرج في هذه الأمة في آخر الزمان يملأ الدنيا عدلاً كما مُلِئَت جورا -- أذا ماالمشكلة

    ج- لم يغفل ائمة الهدى صلوات الله عليهم عن اهمية ما من شانه ان يحدثه التفقه في معالم هذا العالم الذي هو دوال لمعرفة السلوك واهدى السبل واقومها حتى اوصوا المسلمين قاطبتا بتلك الملاحم وهتاك الفتن وارفدوهم بوصاياهم لئلا يختلط عليهم الحق وتتشابه بهم الطرائق وتنحدر فيهم الوهاد وتقتحم بغفلتهم الصعاب فتزيدهم بما ينبغي للبصير ان يحذر وللعاقل ان يتدبر

    يبقى أمور يرون الشيعة انها مهمة ونحن اهل السنة لانراها اساسية في الأسلام ورسالة الأسلام وهدف الأسلامالا هي التوحيد
    ج- لا نحن لا ندعي ان قد وفقنا في استقصاء ما عقدنا البحث من اجله الا وهو لا نقول الخطا والصح
    ولكن نقول الصح والاصح لتداخل الروايات وتزاحمها سببا في معاناتنا لفرز ما يمكن فرزه ليتسنى لنا قراءة الاحداث ومعالجتها بما ينسجم وخطورة الوضع الاسلامي المعاصر


    4- اليس هدف الأسلام التوحيد بالله ........الرسول جاء لكي نترك الأصنام ونعبد الله ...هذا هو لب الأسلام
    لماذا ننشغل بأمور الأئمة ويذهب كل اليوم في ذكرهم وزيارة قبورهم يا أهل الشيعة العقلاء انا اريد منطق
    ستقولون الرسول يقول عليكم بعترتي ...أنا موافق على ذلك ولكن بشرط أن لا ننسى الأساسيات وهو التوحيد
    عترة الرسول ننتظرها بقدوم المهدي ولكن الان نعبد الله فقط ولا يكون جل اهتمامنا بالأئمة الأثني عشر
    لا أدري ربما لم أوصل فكرتي بالشكل المطلوب ولكن أنا أركز على الأساس والهدف من ظهور الأسلام ابتدائاً


    ان تزامن التوحيد مع اهل البيت الاهو واحد من اكثر المسلمات التي يقول بها المسلمين ولا يكفي الاسلام
    لا با نذهب الى ما ذهب اليه القران الكريم بخطابه المعمق الا وهو يخاطب المؤمنين اما ظهوره عليه السلام روحي له الفداء لم يعد حاله من حالات الخيال او نزعه من نزعات الترفف او ترويجا الى مشروع او مسالة وهم او ظاهره اسطوريه تحصر في امه معينه تحوم حولها الشكوك
    ونبحث شهوة الثار وحزم الانتقام او تهالك الارواح وتتغامز في اثباتها الحجج وتاييد الادله وانما هي حقيقة دين ووعد سماء وضروره محتومه لنتيجه ثابته البرهان
    اذن ايها الاستاذ الكريم تمعن في خطاب سماحة الشيخ وانظر الى ما يدعوه وتوجيه هذه الاصوات الى نصرة من الاسلام ام اعداه
    ومن الله التوفيق

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني