 |
-
الشيعة يفضلون الحوار على سفك الدماء لاسترجاع حقوقهم
منذ بدء الرسالة الاسلامية على يد نبي الرحمة والهدى الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم والتفاف الثلة المبايعة للاسلام من اهل بيته الطيبين واصحابه الميامين ممن بقو على العهد ونفذو الوصايا النبوية واهمها ماجاء في غدير خم في تنصيب الامام علي بن ابي طالب عليه السلام خليفة من المسلمين من بعد الرسول محمد صلى الله عليه واله وسلم وماحصل فيما بعد من ردة اصابت الامة بالحمى المزمنة بدأتها السقيفة ومن ثم بني امية وبني العباس الى الدولة العثمانية ومانعانية اليوم من افكار وهابية ولاذنية اطاحت بالقيم الاسلامية واباحت النفس البشرية كما فعلها سفيان ويزيد ومروان وهارون وابنائه وصدام وبناته وآل سعود ولاذن واقزامهم كل مدارات الخلاف كان للشيعة المنفذين لامر الله ورسولة في اتباع مذهب اهل البيت عليهم السلام وقفات حوارية مسالمة حرمت فيه القتال مع المسلمين الا ان الاخرين استهانو واستغلو هذا التوجه المسالم فراحو يشنون الحروب الدامية منذ معركة الجمل وصفين وماتلاها من مؤامرات غدر وتصفية كما حصل مع ائئمة الحق الحسن والحسين عليهم السلام من قبل الامويين فسم الحسن وذبح الحسين عليهما السلام وهما سبطي الرسول الاكرم محمد صلى الله عليه وآله بعد ان اغتصب حق امهم فاطمة من قبل عليها السلام وغدر بابيهم علي عليه السلام في محرابه وهكذا تستمر دوامة العنف اتجاه الائئمة المعصومين الذي امر الله بطاعتهم اولياء امر للمسلمين واتجاه مواليهم الثلة العارفة بحقهم فلو قارنا بين يزيد الماكر الفاجر مربي الطيور والشواذي وشارب الخمور وبين سيد شباب اهل الجنة الامام الحسين من نوالي يامسلمين؟؟؟
ولو قارنا بين معاوية والامام الحسن عليه السلام من نوالي؟؟
ولو قارنا بين العابدين والباقر والصادق والكاظم والرضا والجواد والهادي والعسكري ائئمة ورثو وزقو العلم زقا ذكرهم الرسول الاكرم اسما اسما رجال صدقو ماعاهدو الله عليه وبين رعاة الرقص والفجور من بني العباس من نبايع يامسلمين؟؟؟
وهكذا في ازماننا عندما حكم صدام والقذافي وال سعود وامراء الحانات الفرنسية والايطالية وبين مراجع مؤمنة تفترش بيوت طينية سقفها خشب من القوق بين ازقة الفقراء من نتبع يامسلمين؟؟؟
في كل مدارات الزمن كان الشيعة مستهدفون يتلقون ضربات دموية ويقتلون على الهوية ولايردون الا بالحوار الا عندما يكون التحدي لحفظ بيضة الاسلام تتسابق الرجال زرافات لاتأبى بالموت (قوم اذا نودي لدفع ملمة لبسو القلوب على الدروع واقبلو يتهافتون على ذهاب الانفس) فهم شجعان رحماء بينهم اشداء على الظالمين لايقتلون طفل او شيخ او امرأة ولكن لاتأخذهم بالحق لومة لائم هؤلاء هم الشيعة المدافعون عن الاسلام الصحيح اسلام محمد وفاطمة وعلي والاولادهم الطاهرين عليهم السلام اجمعين اسلام الصحابة المنتجبين عمار بن ياسر وميثم التمار وسلمان المحمدي وبن جبير وليس اسلام من لبس التيجان سلطانا واميرا للمسكرات والمعاصي وغصب الحقوق وقتل الانفس
اذن هي صفة محمودة للشيعة في انهم شجعان محاورون وليس جبناء غدارون كما يحصل اليوم في تفجير مدننا واسواقنا لايقاع اكثر عددا من الضحايا بدوافع طائفية
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |