البعث العراقي: مواقف السيستاني مترددة وانتهازية !!

وقال حزب البعث في بيان تسلمت إيلاف نسخة عنه، أصدره بمناسبة ما اسماه "انتفاضة نيسان (ابريل)" الحالي في إشارة الى تصاعد المواجهات في عدد من المدن العراقية مع قوات التحالف، إنه مع اقتراب "مهزلة" نقل السلطة فان العديد من القوى والاشخاص بداوا العمل على تاكيد دورهم على أسس المحصاصة الطائفية والعرقية "المتفق عليها منذ التهيئة المسبقة للعدوان واحتلال العراق والقبول بتمرير مهزلة نقل السلطة وفقا لتلك المحاصصة (وقبولا بتشريع الاحتلال وتسييسا وطنيا لمخططاته)، بدأت تتبدل أو تتشكل مواقف سياسية لأطراف عراقية تمهلت المقاومة وقاربت متناغمة مع مواقف المكونات الخائنة "لمجلس الحكم العميل" على أمل أن تضاف في حالة توسيع المجلس".

واضاف انه كان لموقف مرجعية السيستاني المتردد والانتهازي ما برر لتلك الأطراف الوقوف منتظرة لتكتشف الآن وفي لحظة الاستحقاق أنها خارج الصورة و أن المحاصصة الطائفية لا تشملها ولن تستوعبها سياسيا واكد "ان المقاومة حق مشروع وواجب وطني لكل العراقيين وهذا الحق والواجب في آن معا يؤسس على رفض الاحتلال وواقعه وصيغه وإفرازاته وليس على رفض المحاصصة أو رفض الاستيعاب السياسي ضمن مبدأ المحاصصة الطائفية والعرقية كما ان حق وواجب المقاومة المسلحة أيضا غير مرتهن أو متوقف على فتوى دينية أو قرار مرجعية مذهبية أو طائفية وهو كذلك غير منطلق من الحرص على فقدان القبول أو الشعبية في المناطق الجهوية بفعل كون أكثرية الساكنين من طائفة معينة".

وكان النظام السابق قد فرض اقامة جبرية على السيستاني في منزله بالنجف ولم يستطع الخروج منه الا بعد سقوط صدام حسين في التاسع من نيسان (ابريل) من العام الماضي. واشار البعث الى "إن أحزابا وأطرافا عراقية منضوية ضمن مجلس الحكم العميل أو منتظرة الانضواء قد بدأت تعيش حالة التعري أمام الشعب العراقي أولا وأمام طروحاتها الإسلامية ثانيا وهي تتخبط في مأزقها كما الاحتلال كونها ارتضت و ترتضي أن تكون ضمن صيغ الاحتلال وإفرازاته".

هل لديك تعليق ؟