أخوتي الكرام
الموضوع ادناه منقول من احد المنتديات وارجو المعذرة لذلك لكني اجده مهم جدا و يتضمن حقائق بات من الضروري ان يطلع عليها الجميع ليعرفوا حدود التعامل مع العناصر الجديدة التي دخلت البرلمان والتي ستدخل الحكومة تحت عباءة العراقية مع احترامنا للمخلصين فيها.
في يوم من أيام الأواخر لشهر رمضان الماضي عام 1431 هـ سمع أهالي الحلة دوي إنفجار ، فخفقت القلوب وأرتعدت الفرائص وطافت التصورات في خيال الناس ..
نعم فهم الموتورون بالآلاف من أبنائهم الذين مضوا على مر الأعوام السبعة المنصرمة على أيدي القتلة القذرين المسمين (الأرهابيين ، القاعدة ، ....الخ) ...
بدأت الإتصالات (ها يمعودين ماكو شي إنشاء الله) ، (ماسمعتو وين صار الإنفجار) ...
حتى علم الناس أن الإنفجار كان في حي الجمعية في الدور المخصصة لسكن الأطباء والأساتذة الجامعيين ، وفي منزل الطبيبة النسائية هدى التميمي تحديداً ...
إعتصرت قلوب الناس الطيبين الحسرة وحملوا هم (الدكتورة) التي تبين أنها فقدت إبنين لها في هذا الإنفجار ، كان الكبير منهم (سرمد) في الصف الخامس العلمي والصغير (مهند) في المرحلة المتوسطة ، قتل الأول مباشرة والثاني مات عند وصوله المستشفى ، وتناقل الناس موقفها (هدى التميمي) حين سماعها بالخبر وهروعها للمستشفى وتليقها نبأ موتهما : (ها الثاني هم ديد (مات باللغة الإنكليزية) ؟ ) فأجابوها نعم ، فجلست مصفرة اللون مبهوتةًَ ..
أعلن سبب الإنفجار على الفور أنه إنفجار (المولدة الكهربائية للمنزل) والتي كان بقربها (برميل بانزين) مما سبب هذا الإنفجار الهائل الذي راح ضحيته أبني هدى التميمي ..
ولكن الطب العدلي والمحققين الجنائيين كان لهم رأي آخر ، فقد وجدوا على بقايا جثثهم آثار صواعق و (TNT) ..
فسارع ذووي القتلى ببث كلاماً حول قيام الإرهابيين بزرع عبوة لمحاولة إغتيال الدكتورة هدى التميمي الطبيبة والمرشحة على القائمة العراقية في الإنتخابات النيابية الأخيرة ..
وصدق الناس الأمر مرة أخرى وزاد أسفهم على الشابين الذين سقطا نتيجة التفجير ولعنوا الإرهاب ، ولعن قسم آخر ما يسمونه (المليشيات) من الذين تسببوا بالحادث المزعوم .
كانت الدكتورة هدى التميمي - ظاهراً - هادئة لاعلاقة لها بالخلافات التي وقعت بين شرائح المجتمع ومكوناته عينت كرئيسة قسم النسائية في كلية الطب جامعة بابل أو تأسيسها ولم يظهر عليها مايدل على عدائيتها وتعاونها مع جهات خطرة على الشعب العراقي ..
وإليكم رابط موضوع نشر على موقع كتابات لكاتب من أنصار القائمة العراقية يمتدح هدى التميمي وقسم من أعضاء القائمة الآخرين :
http://www.kitabat.com/i68183.htm
وفي الجانب الآخر من شخصية هذه المرأة كان هناك مسخ مشوه لم يستطع أحد التعرف عليه ، لعل لزوجها (ليث) الضابط في أحد الأجهزة القمعية للنظام البائد اليد الطولى في تكونه .
كادت الحقائق أن تضيع لولا لطف الله عز وجل وسنته الجارية في خلقه ((وبشّر القاتل بالقتل)) فقد إنطلت الخدعة التي قام بها ليث زوج هدى التميمي بأن الدكتورة مستهدفة من قبل ..... وهم حاولوا أن يغتالوها .... فمن باب مظلوميتهم كاد المسؤولون الأمنيين أن يغلقوا ملف القضية لتسجل ضد القاعدة (مجهول) لولا أن أحد الضباط المهنيين رفض هذا الأمر مطالباً بتفتيش الدار ، وبعد أخذ ورد ذهبت دورية بمعية مختصين لتفتيش موقع الحادث فوجدوا العجائب .
متفجرات شديدة الإنفجار (TNT) و (C4) وأحزمة وعبوات وغيرها ، ووجدوا جهاز كمبيوتر تبين أنه يخص العائلة الكريمة فيه تصوير لمواقع حدثت فيها تفجيرات في بابل قبل التفجير وبعد التفجير وأثناء التفجير أحياناً ، ومعلومات مكتوبة عن عمليات إجرامية كبيرة حدثت في بابل مثل تفجير العيادة الشعبية ومعمل النسيج وغيرها .
وكذلك معلومات عن عمليات فاشلة لم يستطع مخططيها من تنفيذها لأسباب فنية ، لوجستية أو غيرها من الأسباب .
وبدون تعذيب أو مس إعترف الأب أمام سيل الحقائق والوثائق هذا ، وكانت المفاجئة في إعترافاته أن أبناءه الذين قتلوا كانوا محترفين في التفخيخ و التفجير ، وبالذات ذو السبع عشرة سنة ؟!
ومن ضمن إعترافاته أن رائد البنا الأردني الجنسية المسؤول عن تفجيرات العيادة الشعبية كان قد بات ليليته عندهم في البيت قبل تنفيذ جريمته النكراء التي راح ضحيتها المئات من أبناء الحلة الفيحاء .
تم التحقيق مع الدكتورة الوديعة فسألولها إن كانت تدري بما يفعل زوجها وأبناؤها ؟ فأجابتهم نعم وقد نصحتهم أكثر من مرة ولم ينتصحوا ؟!
ومن عدل الله أن عاقب هذه المرأة التي أقدمت على جرائم بشعة أقلها التستر على جزاري الشعب في الدنيا قبل الآخرة وليس بقتل أبنائها (القتلة) وسجن زوجها فحسب وإنما بإصابتها بالسرطان ورزوخها تحت وطأته ((ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)) .
والكارثة أن هناك تستر من قبل بعض الجهات على هذا الموضوع ولم ينشر إعلامياً ليومنا هذا ولا أستبعد أن يخرج الأب برئياً بصفقة سياسية أو رشوة مادية ؟!
وكم عائلة مثل هذه العائلة موجودة بيننا ؟ تعيش وتتنقل وتتواصل وهي في السر حاضنة من حواضن الشر والقتل والتدمير .
سبحان الله هذه القصة تروي لنا كيف إستطاع الذئب أن يتلبس بقناع الشاة ..
وقانا الله وإياكم شر الأشرار وأفعال الفسقة الفجار ..
الغريباوي