 |
-
 تفاصيل اغتيال السکرتير الاول في السفارة الايرانية في بغداد- نجاح محمد علي
أفاد مراسل قناة أبوظبي في طهران نجاح محمد علي نقلا عن مصدر ديبلوماسي ايراني أن السكرتير الأول في السفارة الايرانية ببغداد خليل نعيمي قتل هذا اليوم بهجوم شنه عليه مجهولون في منطقة الكرادة الشرقية. وأيدت وزارة الخارجية الايرانية هذا النبأ في وقت مايزال المدير العام لادارة الخليج في الوزارة يجري في بغداد والنجف محادثات لانهاء صراع مقتدى الصدر مع سلطة الاحتلال في العراق.
تفاصيل اغتيال السکرتير الاول في السفارة الايرانية في بغداد
فتح مهاجمون مجهولون كانوا يستقلون سيارة بيضاء النار(الخميس) على السكرتير الأول في السفارة الايرانية ببغداد خليل نعيمي عندما كان يقود سيارته في شارع حيفا بمنطقة الكرادة في بغداد حيث تقع السفارة الايرانية. وقال متحدث باسم الخارجية الايرانية لـ" مراسل قناة أبوظبي في طهران نجاح محمد علي " ان المهاجمين اطلقوا عدة رصاصات على خليل نعيمي حيث اصيب في رأسه وكتفه عندما كان يقودا سيارته الحكومية بالقرب من وزارة الاعلام العراقية حيث تقع السفارة الايرانية في منطقة الكرادة ببغداد. وتفيد التقاريرانه لم يرافق خليل نعيمي احد خلال عملية الاغتيال . وأيد المدير العام لدائرة الخليج في وزارة الخارجية الايرانية حسين صادقي الذي يقوم بزيارة الى العراق صحة الخبر منددا بهذه العملية الارهابية . كما شجب مسؤول رفيع المستوى في سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في العراق عملية اغتيال الديبلوماسي الايراني مضيفا انها تاتي في سياق اثارة التوتر في العراق . وتعد هذه العملية الارهابية الثانية من نوعها في العراق بعد احتلال هذا البلد حيث اغتيل الملحق العسكري الاسباني في وقت سابق في العراق وأيدت وزارة الخارجية الايرانية هذا النبأ واعتبرت الاغتيال محاولة لتقويض الجهود الايرانية لاحلال السلام في وقت مايزال المدير العام لادارة الخليج في الوزارة يجري في بغداد والنجف محادثات لانهاء صراع مقتدى الصدر مع سلطة الاحتلال في العراق. ولم تتوقر معلومات عن هوية المهاجمين الا أن عارفين يرجحون أن يكونوا من المقاتلين العرب أو من فلول النظام السابق ممن لايرغبون للعراق الاستقرار. وتلعب ايران دورا لانهاء أزمة مقتدى الصدر وكان وزير الخارجية الايراني كمال خرازي صرح الأربعاء ان الولايات المتحدة طلبت من ايران المساعدة في حل الازمة الراهنة في العراق، بما يعكس تحولا سياسيا كبيرا يتبلور ليس فقط على صعيد حل الازمة وانما على صعيد العلاقات الايرانية ـ الامريكية المأزومة منذ اكثر من عقدين من الزمان. ورآى عارفون أنه ليس من باب الصدفة ان يأتي الطلب الامريكي في وقت فشلت فيه كل المساعي السلمية التي قامت بها اطراف عراقية لحل الازمة من بينها البيت الشيعي الذي يضم الفاعليات الشيعية المتعاونة مع سلطة الاحتلال، على خلفية الرفض الامريكي ورفض مقتدى الصدر لهذه الجهود معا.
المصدر: قناةأبوظبي
-
مجاهدين خلق هم المسؤولين !
سلام عليكم
في أحد المواقع الايرانية و نقلا عن مسؤولين في منظمة مجاهدين خلق (المنافقين) إن السيد نعيمي كان من رجال حرس الثورة فرع قدس و كان عمله الرئيسي في العراق هو السعي لطرد منظمة المجاهدين من العراق ، بنوعا ما تتبنى هذه المنظمة هذه العملية .
والسلام
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |
رد مع اقتباس
