 |
-
المستقلين العراقيين : بيان سياسي حول مؤتمر لندن الاخير
كرد فعل لما تم في مؤتمر لندن: من حق كل محافظة ان يكون لها وضعها الاداري المستقل في عراق الغد برلمانا وحكومة محلية ووسائل اعلام
تيار المستقلين العراقيين
esteqlal42@hotmail.com
بيان سياسي حول مؤتمر لندن الاخير
يا ابناء شعبنا العراقي الابي
الكارثة التي خلفها اصحاب الحل والعقد في مؤتمر لندن لايمكن حصرها بهذه السهولة
يكفي للمراقب ان يتامل محافل العراقيين في المهجر ليدرك حجم الكارثة السياسية التي خلفها هذا التوافق(المافياوي) في الغرف المغلقة وانتج(انتصاب) 65 عضوا معظمهم اصحاب مؤهلات كفاحية وتاريخية متواضعة شفع لهم رضى القابعين عنهم في الغرف المظلمة في فندق المؤتمر.
ومع انكشاف الصفقات السرية التي تمت خلف الكواليس بات واضحا بان ال350 مؤتمرا لم يكونوا- سامحهم الله- سوى(خفاقة) – بتشديد الفاء- وان حضورهم لم يكن سوى لتكملة(ديكورات) المسرح كما قال احد المحتجين.
اي ان الجماعة المؤتمرين- كانوا طرشان في الزفة- مما افقدهم مصداقيتهم الجماهيرية.
فالذين قاطعوا قالوا ان اللجنة التحضيرية قد اعدت لكل شيء وحضورنا اصبح كعدمه اما الذين حضروا فيشعرون بانهم اهينوا فما معنى ان تدعو شخصية معارضة لمؤتمر ثم تكتشف هذه الشخصية- ومن حقهم جميعا ان يحترموا- انها لم تكن سوى ديكور استعمله المخرج بصورة شكلية بينا النص المسرحي مكتوب والادوار الاساسية موزعة والجماعة- مع كامل احترامي لهم- لم يكونوا بنظر معدي مسرحية لندن سوى (كومبارس) كانت حصيلتهم اقامة في فندق راق 5 نجوم اربعة ايام- ماكل شارب- وتذكرة سفر- مرجع- وجولة في هايد بارك واستعمالا للمترو ومشاهدة ساعة (بغبن).
وعندما ذهبت سكرة المؤتمر وجاءت الفكرة تساءل المتسائلون منهم الاجل هذا جئنا الى هدنا وشددنا الرحال؟
ماهي الثمرة التي جنيناها من هذا المؤتمر؟
ماهي قيمة البيان الختامي الذي كتب؟
هل يساوي قيمة الورق الذي كتب عليه او هو اقل من ذلك؟
وما معنى الديمقراطية التي رفعت شعارا وهي سحقت تحت اقدام القابعين في الغرف المظلمة يجمعون ويطرحون بالاسماء ويرفعون هذا ويكبسون ذاك واذا بالمؤتمرين –اجلهم الله- احجار شطرنج من وجهة نظر الماسكين بالخيوط الرفيعة يقامرون بهم بيعا وشراء ومساومة ومقامرة.
اننا نقولها بفم ملؤه الاسى والحسرة ان الانسان العراقي المعارض لم يواجه امتهانا كالذي واجهه في مؤتمر لندن من مصادرة للرأي والتفافا على الموقف ولعبا على الذقون من قبل محترفي السياسة.
واذا كانت الديمقراطية التي رفع المؤتمر شعارها في عاصمة الديمقراطية الغربية لندن وباشراف خليل زادة ممثل مصدّرة الديمقراطية الى العالم واشنطن بهذا الشكل فعلى الحكم الديمقراطي للعراق الف سلام.
ان من حق الذين حضروا للمؤتمر مطالبته برد اعتبارهم للاهانة التي اصابتهم امام جماهيرهم
ومن حق كل محافظة ان يكون لها وضعها الاداري المستقل في عراق الغد برلمانا وحكومة محلية
وكل مايحفظ حقوقها من منطق المصادرة والغبن والاجحاف الذي اصاب المحافظات الوسطى والجنوبية بعد تغييب ابنائها البررة من مجاهديها وعوائل شهدائها وعشائرها المجاهدة وعلمائها الاعلام من تلك التركيبة الغريبة التي يخشى منها على مستقبل العراق بعد ان كشف مؤتمر لندن المدى الذي يمكن ان يذهب اليه المتوافقون وراء الكواليس.
ان تيار المستقلين العراقيين يطلب من جماهيرنا في المهجر تنظيم ندوات تقييمية لما حصل في لندن من تأ سيس سابقة خطيرة تريد اجترار ديكتاتورية شبيهة بالتي قادت العراق الى مانحن فيه اليوم وبلورة رأي عام يقف بوجه هذه المنهجية الغريبة عن اخلاقياتنا العراقية وسنتواصل مع جماهيرنا لدعم وحدتنا الحقيقة على ارض العراق بعيدا عن الوصايات والقيموميات التي تريد قمع قرارنا المستقل واستعبادنا للاطماع الفئوية والعائلية الضيقة.
))):- ))):- ))):- ))):-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |