بيان منسوب لجماعة الزرقاوي يتبنى الهجوم
زعم بيان منسوب للجناح العسكري لجماعة التوحيد والجهاد مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر قيادة قوات التحالف بالمنطقة الخضراء في بغداد الخميس.
وادعى البيان أن منفذ العملية ويدعى "أبو متعب"، من "بلاد الحرمين" في إشارة إلى السعودية، قد "انطلق بسيارة محملة بـ 600 كيلو غرام من متفجرات TNT، متجها إلى المعقل الرئيسي لقوات الاحتلال وأذنابهم."
ونفى البيان المنشور الخميس على الموقع الإلكتروني لإحدى الجماعات الإسلامية، دعوى أن"المجاهدين يقصدون قتل الأبرياء، كما يتبجح العدو."
وأشار في رده إلى أن الذين قتلوا من العراقيين في هجوم الخميس هم من "الشرطة السرية والمخابرات (الذين) كانوا ينتظرون إذن أسيادهم (القوات الأمريكية) بالسماح لهم بالدخول إلى القصر."
وأكد بيان جماعة التوحيد والجهاد، التي أشارت سابقا إلى أن أبو مصعب الزرقاوي هو زعيمها و"أميرها"، على أن هجوم الخميس يؤكد أن "كل الجهود العسكرية والأمنية والسياسية مما بذلته أمريكا وحلفاؤها لتأمين مصالحهم الاستراتيجية في المنطقة ذهبت كلها أدراج الرياح."كما أكد البيان على أن "المجاهدين -بفضل الله- لا زالوا يمتلكون زمام المبادرة والقدرة على مباغتة العدو.