حتى لايكون مقالنا مملا ندخل مباشرة في المقارنة بين الشخصيين كادارة للبصرة فبعد فشل ادارة السيد شلتاغ ومجيء الدكتور خلف محافظا متنازلا عن منصبه الارفع في بغداد التحمت جلسات مجلس المحافظة لينتج لنا اكثر من 1200 مشروع نفذ نصفها خلال السنتين وكان المجلس خلية نحل بعد سبات وتحرك الجميع وحصلت بعض التلكؤات والاخفاقات ولكنها كانت تحل بعجالة بينما اليوم ونحن ندخل الشهر الرابع على بداية الدورة ولازال المجلس خاملا نائما اعضاؤه في سبات ودوران والمحافظ يخطو وكأنه انسان آالي يتحكم به عن بعد فشل في الخدمات والامن والادارة وكل شيء والمواطن يأس من هذه الدورة وبالرغم من وجود السيد عبد الصمد على راس هرم المجلس الا ان المؤامرات لازالت تحاك ضده وتريد ان تلعب بالاوراق كلها ليتيه النصيراوي ولايدري بمن يبدأ بتوجيهات بغداد ام النجف ام البصرة