 |
-
اسرار خطيرة عن مشروع الباججي الطائفي
بعدما اتضح مايلي :
اولا –
الاخبار التي تسربت قبل خمسة اشهر في بعض المواقع عن اتصالات بين عناصر من حزب البعث البائد ورجال من الاستخبارات الغربية وتحديدا استخبارات الدول المعنية بالشان العراقي , هذه الاخبار التي شككنا بصحتها في ذلك الوقت , بتنا نرى تطبيقات عملية لها في بغداد , حيث امست عودة رجال الامن والمخابرات والشرطة الى وظائف في وزارة الداخلية ظاهرة مكشوفة تجاوزت حد التستر . . وجل اولئك هم من العناصر العقائدية البعثية والمشهور عنها تورطها في اعمال اجرامية , ضد ابناء العراق , ومعروفة بتعصبها المقيت لاتباع مذهب اهل البيت من اغلبية ابناء العراق .
ثانيا –
قيام وزير الداخلية الجديد سمير الصميدعي , بعزل مسؤولين في الوزارة شمل العشرات ومن رتب مختلفة , بخلاف اتفاقه مع السفير برايمر على عزل اثنين من وكلاء وزارة الداخلية الذين تم تعيينهما مع بدء تشكيل وزارة الداخلية مابعد سقوط الديكتاتور , ووكيلا وزارة الداخلية هما من الشيعة .. والاغرب انهما يحضيان بدعم معنوي حيث تم تعيينهما وفق مبدأ المحاصصة , وهما يمثلان تنظيمان شيعيان في مجلس الحكم ..!!!
ثالثا –
قيام رئيس جهاز المخابرات العميد الشهواني بتنظيم شبكة من التوظيف والتعيين لعناصر امنية ومخابراتية من بقايا الحرس القديم من ازلام الشرطة وجميع هؤلاء هم من غير الشيعة , ومن الاجهزة المخابراتيةالتي اعيدت اطقمها العاملة في ظل النظام البائد, بكل افرادها الا القليل منهم , القسم المختص بمحاربة ورصد ومتابعة العناصر الاسلامية المنتمية وغير المنتمية للاحزاب الاسلامية وخاصة الشيعية , وكذلك القسم الخاص برصد ومتابعة بعض دول الجوار وتحديدا ايران
رابعا –
قيام تنسيق وتعاون بين الدكتور عدنان الباججي وكل من وزير الداخلية والطائفي المعروف سمير الصميدعي والعميد الشهواني الذي كان ضابطا مقربا من الديكتاتور البائد قبل ان يسخط عليه ويعزله ويضطر للهرب الى الغرب , لضمان حياته من التصفية والاغتيال, وهناك انباء بان وزير الكهرباء ايهم السامرائي المشهور بطائفيته هو ايضا جزء من هذه الترويكة , وذلك للتخطيط في رسم خارطة توظيفية في مجال عمل وزارة الداخلية والامن تؤمن سيطرة السنة وتمنع اسناد وظائف امنية ومخابراتية للشيعة وخاصة من يعرف عنه اهتمامه بضرورة بقاء هذه الاجهزة الحساسة والخطيرة بعيدة عن سيطرة الطائفيين .
والمثير حقا للدهشة , هو ان الدكتور عدنان الباججي يصر على الاشراف والمتابعة على عمليات التوظيف والتعيين في هذه الاجهزة الامنية , وتسرب عنه في احد اللقاءات قوله :
"اننا لانملك الشارع وليس امامنا من طريق لمواجهة هذه الدهماء والغوغائية ..!
الا ان تكون هذه الاجهزة الامنية , الداخلية والمخابرات , بايدينا وتحت سيطرتنا , وبمقدار مانقنع اصدقائنا في التحالف بامكانياتنا في ادارتها وتسييرها بشكل مرض لهم , بهذا المقدار سنؤمن لنا حماية للاستمرار في مهمتنا الوطنية والتاريخية"!
ومن المعلوم ان الدكتور عدنان الباججي اعلن صراحة وبجرأة غريبة في لقاء مع قناة العربية قبل شهر ونصف " ان الانظمة السابقة لم تسع لابعاد الشيعة عن اية مسؤوليات , وانما لم يكن لديهم كفاءات , وهذا هو السبب ان اكثر الذين تسلموا المسؤوليات في تلك الانظمة كانوا من السنة"!
فاية طائفية مقيتة يختزنها تاريخ هذا الرجل المرشح لرئاسة الدولة العراقية بدعم من بعض دول الخليج ومن قوات التحالف ومن بعض الشيعة في مجلس الحكم الذين يتنافسون عل تاييده مقابل حصة في راس المشروع السياسي المقترح الذي سيفرض الباججي لقيادة المرحلة المقبلة من تاريخ العراق في ظل الاحتلال غير المباشر , اي بعد ترتيب نقل مايسمى بالسلطة والسيادة في الثلاثين من حزيران المقبل .
المطلوب وقفة شجاعة وصارمة امام هذا الهوس الطائفي الذي ان ترك الان .. ينطلق في تنفيذ مشروعه .. فانما سنساهم بكتابة فصل دام اخر من الصفحات الدامية والرهيبة لابناء العراق , بحجة تطبيق القانون وحماية تالامن والاستقرار ومحاربة اعداء الوطن والحرية .! وغيرها من شعارات التضليل الاعلامي والسياسي المعروفة والمكشوفة .
بهد اتضاح ذلك كله.. نتسائل:
هل يعقل حقا .. ان تعود الطائفية لتنال من الشعب العراقي من جديد ...؟؟!
الا تكفي عقود غابرة من التحكم والتسلط .. وتصنيف الاغلبية من ابناء الشعب العراقي , موطنيين من الدرجة الثانية ..!! ومصادرة حقوقهم السياسية والاقتصادية والثقافية بحجة القانون .. وامن الوطن وسلامته ..؟؟!!
هل يعقل حقا .. ان تستعد مجموعة صغيرة جديدة من الطائفيين ممن اقنعوا قوات الاحتلال ليكونوا اداتهم للقبض على الامور بيد من حديد , والتحضير لاجهزة قمع وبطش وتقتيل , بحجة اخضاع الجميع للقانون !! بعد كل هذه الملايين من الضحايا من اعز ابناء الوطن .. الذين توسدت وجوههم رمال العراق مضمخين بدمائهم في سبيل ان يصل العراقيون الى يوم الخلاص من حكم ديكتاتوري طائفي بغيض ؟!!
نعم .. مع كل علامات الاستفهام والتعجب وسلسلة لاتنتهي من هذا الطراز من الاسئلة .. باتت حاضرة وضرورية للاثارة والتداول , بل وتتطلب تحركا سياسيا وشعبيا واعلاميا تناسب وخطورة هذا الموضوع , بل وخطورة هذه المؤامرة
منقول من شبكة كربلاء
الحياة مليئة بالحجارة فلا تتعثر بها بل اجمعها وابني بها سلما تصعد به إلى المجد
-
عزيزي النداء .. الباجة جي والصميدعي مأمورين لا آمرين .. والمشروع هو مشروع أمريكي .. يناسب العقليات الطائفية .. خدعوا الشيعة عاما كاملا .. واظهروهم للعالم متعاونين مع الاحتلال .. وأثاروا سنة العراق بهم .. والنتيجة كانت محسومة سلفا .. درس التأريخ البليغ كان موقف امريكا من انتفاضة 1991 .. لم يتغير شئ بعد عقد من الزمان .. امريكا تخشى من شيعة العراق .. وعلاقتهم المفترضة مع ايران .. ويزيد خوفها تلاصق البلدين .. كم سيحتاج الشيعة من الدم كي يكتشفوا حقيقة الموقف الامريكي .
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
nmyours@gmail.com
-
من يمسك الامن والاستخبارات والجيش يمسك البلد
اصحو يا شيعه
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |