دولة القانون تعرضت الى ظلم فادح بنتائج الانتخابات وبمكيدة ومؤامرة اشترك بها كل من لهم علاقة بالعراق ...احزاب وتيارات ودول وممثل الامم المتحدة.....وهنا لانريد التكرار ولكن للتذكير لعبت السفارة الامريكية وممثل الامم المتحدة ومفوضية الانتخابات بجرابيعها وسرابيتها وكذلك كل الدول العربية الداعمة لقائمة الحرامية والسراق (((القائمة العراقية ))) والذين اعدوا عدتهم لسرقة العراق باكمله ....فلو مرت الانتخابات على كون العراق دائرة انتخابية واحدة لكان دولة القانون والائتلاف الوطني في خبر كان ....وكانت المفاجأة التي لم يتوقعها جميع من كان يعد العدة لينصب اياد علاوي على سدة العراق وليكون نهبا مستباحا مرة اخرى لجلاوزته ولمضيفته الاردن ودول البعارين ....
نعم كان لاصرار السيد السيستاني حفظه الله بوجوب ان يكون العراق دوائر انتخابية متعددة وبقائمة مفتوحة هذا ما فاجأ به الكل والا لولا الله اولا والسيد السيستاني لكان الائتلافين خارج المشهد ولرأينا جلاوزة علاوي ينشدون اهاريج النصر كما انشدوها من على كورنيش الاعظمية....
ان كثرة الاختلافات في البرامج والتوجهات والمصالح للاحزاب الشيعية وشدة التقاطعات الحادة جعلت من الطرف الاخر يعد عدته لذلك بعد فشل المرحلة الاولى وكانت هذه المرة ((((تزوير الانتخابات ))) وبالرغم من اعتراض دولة القانون لكن اصطفاف الاحزاب الشيعية الحاقدة على دولة القانون واصطفافهم مع الباطل ومؤامراته لم يجري العد والفرز يدويا وكان ذلك بضغط وتهديد امريكي ومن الامم المتحدة وتم التوجيه لاعادة العد والفرز بالمسرحية الهزلية....
ان تزوير الانتخابات وبالرغم من اعتراض دولة القانون كان حول وجود صناديق ومراكز انتخابية فاقت اوراق الاقتراع نسبة عدد الناخبين ووصل الامر في مناطق بغداد والمحافظات التي تعود للمكون السني بلغت اكثر من 110 بالمائة ...وهنا هو وجه اعتراض دولة القانون ولكن للاسف تجمعت كل الاحزاب والتيارات واصطفت مع الباطل....
اليوم يقدم الوزير الكردي (((وزير التجارة))) الدليل الرقمي والحقيقي لاكبر عملية سرقة بتاريخ العراق فقد صرح الوزير ان هناك اكثر من مليون بطاقة تموينية مزورة ....
والان هذه السرقة الكبرى بالاتجاهين :
1)....سرقة الانتخابات وتزويرها من جهة.والتي كان للبطاقات المزورة الاثر الكبير في سرقة المقاعد النيابية واعطائها الى الحرامية والسراق (((القائمة العراقية ))).
2....ان استعمال البطاقات المزورة وسحب الحصص التموينية ولا اكثر من مليون بطاقة هو بحد ذاته سرقة كبيرة بقوت العراقين ...
قد يعترض احد ويقول لن التزوير في كل العراق .....نعم التزوير في كل العراق ولكن نسبته في محافظات التي هي ساحة ناخبين (((القائمة العراقية))) هي الاكبر والادلة لاتحتاج الى الكثير من الجهد لكشفها:
1.....ان نسبة مشاركة الناخبين في المحافظات كلها معروفة ومقيدة في سجلات المفوضية وكانت نسبة مشاركة الناخبين في المحافظات السنية تراوحت بين 75-80 بالمائمة وتجاوزت في بعض المراكز الانتخابية النسبة المسموح بها وهي اكثر من 90بالمائة لا بل وصلت في بعض المراكز الانتخابية نسبة 110 بالمائة...
2.....لم تتجاوز نسبة المشاركة في المحافظات الوسطى والجنوبية ومناطق بغداد التي يمكن تسمتها ساحة ناخبين الائتلافين (((الوطني ودولة القانون ))) لم تصل الى 60 بالمائة...
امام نواب الشعب الذين صفقوا للفساد والذين لم يصفقوا ((((هذه السرقة الكبرى ))) والتي يمكن ان اسميها سرقة بلد...واقول لهم هاهي الحقائق ماذا تنتظرون .......والى الذين وقعوا ضحية الفساد والذين لم يصفقوا له امامكم الفرصة لاعداد انفسكم والانتباه من نومتكم وغفلتكم فعلاوي وكل الاحزاب والدول التي تتربص بكم لهم من الخطط هذه المرة اكبر ممما سبق وما تهديدات علاوي وقائمته ((((بسحب الثقة والانتخابات المبكرة)) والتحرك على الاحزاب والكتل التي يحاولون ضمها اليهم بالاضافة الى الخطط من امريكا والامم المتحدة والسعودية كل هذا لم يكن لو لم يتم الاعداد والانتهاء مما خططوا له....على التحالف الوطني :
1.....متابعة الوزير (((وزير التجارة ))) وتشديد الحماية له من قائمة علاوي والبرزاني وامريكا كون لديه الدليل على السرقة الكبرى والمطلوب هو اعلان اماكن ومناطق البطاقات المزورة واعدادها....
2......التهيؤ لاختيار مفوضية جديدة مستقلة لاعلاقة للكتل والاحزاب بها وابعاد الامم المتحدة من اية تدخل في البرامج والاليات والاشخاص وعمل المفوضية الجديدة...
3.....اعداد قانون انتخابي جديد يأخذ بعين الاعتبار كل الاخطاء والثغرات...
4......الاهم والمهم هو المباشرة بالاعداد والتهيؤ للاحصاء السكاني والذي يعتبر ضرورة جدا وقصوى في قطع دابر التزوير بالبطاقات التموينية او بالانتخابات ...
نامل من اعضاء دولة القانون التحرك الجدي والانتباه لما يحاك والعمل مع كل اطراف الائتلاف الوطني الفائزين وغير الفائزين كون مايجري لايستهدف طرف دون اخر وانما يستهدف التحالف الوطني بشقيه وناخبيه وموارده وارضه ومائه....