خابت احلام اشتي هورامي ومن وراءه الذين تمادوا في مطاليبهم ومكاسبهم على حساب الاخرين ......وخابت امال الشركة الكورية باحلام النفط والثراء من جهة ....كما خابت آمالها بوضعها بالقائمة السوداء في وزارة النفط لمجمل نشاطات وزارة النفط ....


فشل مشروع النفط

``في العجلة الندامة" لقد سمع هذا كثيرا في تاريخ كورياغير الناجح في المشاريع وتنمية الموارد في الخارج. والرئيس لي ميونج باك ويبدو أن الإدارة أضافته إلى القائمة.

وقد أثبت مشروع نفطي في المنطقة الكردية بشمال العراق ، بعدم جدواه اقتصاديا اذ أنفقت شركة كوريا الوطنية للنفط (كنوك) نحو 400 مليون دولار ، ، وفقا لتقرير قدم الى الجمعية الوطنية في الآونة الأخيرة.
وكانت الصدمة بانه اول وانجح مشروع للتنقيب عن النفط تقوم به الحكومة في الخارج. في شباط 2008 التقى الرئيس المنتخب لي رئيس الوزراء في الحكومة الكردية ذات الحكم الذاتي لتثبيت هذه الصفقة ، التي تفاخر كنوك 1.9 مليار برميل من النفط المضمون.

الآن بعد أن أثبتت آبار النفط فارغة ، تتعامل كوريا مع ضررا ثلاثيا , خسارة 400 مليون دولار ، وتراجع من قبل الجانب الكردي في التعويض وكسب غضب الحكومة المركزية العراقية نظرا للاتفاق ، بسبب الاسراع في عقد الصفقة مع الحكومة المحلية.

مسؤولون في زارة الاقتصاد يقولون انه من السابق لأوانه الاستنتاج أن المشروع فشل ، نافيا أيضا التعدي على التعهد بالتعويض. ومع ذلك يعمق الشكوك بشأن حجج الحكومة والمطور للنفط المملوكة للدولة يمكن أن تختلف على نطاق واسع جدا.

لا يقل إزعاجا هو احتمال أن تشيونغ وا داى والحكومة تكتمت على هذا الفشل الذريع ، حتى ان مسؤلو القوانين في الحزب الحاكم طالب كنوك بتقديم التقرير ذات الصلة.

. تطوير حقول النفط في الخارج هو ضروري لكوريا الفقيرة الموارد ، والفشل قد يكون لا مفر منه نظرا لنسبة نجاح نحو 30 في المئة. ولكن ينبغي أن تكون العملية شفافة.

ينبغي لمجلس الرقابة ان يجري تحقيقا في ان التسرع السياسي وعدم النضج التكنولوجي وراء هذه وغيرها من مشاريع تنمية الموارد البشرية. يجب أن يتحمل المسؤولون المنتخبين أو المعينين ، مسؤولة رمي أموال دافعي