محمد حسين حبيب mhhabib1@yahoo.com
لست بصدد تقييم نتائج موتمر المعارضه العراقيه الذي عقد في لندن بتاريخ 15/12/2002 ، فللمعارضه حق في ان تجتمع و تلتقي و تتوافق على نقاط تصب في مصلحتها الاساسيه و بغض النظر عن الملابسات التي احاطت هذا الاجتماع لكن المفت للنظر ان تطرح اسماء في لجنه التنسيق و المتابعه تثار عليها الكثير من الاستفهامات العراقيه من هذه الاسماء و لهذه الحلقه اذكر شخصا منها و هو عبد المجيد الخوئي.
في الواقع لهذا الانسان علاقات موثقه مع جهات اقل ما يقال فيها انها عدوه للشعب العراقي. لقد احتضنته مصالح الاردن كثيرا و سوقته للمجتمع الدولي في وقت يشهد الجميع ممن يعرفونه انه كان يرفض المعارضه العراقيه و يدعي عدم التدخل بالسياسه حتى اذا ما طبخ الامر عاد الى الواجهه، و هو خالي الوفاض من المستوى العلمي المطلوب لعالم الدين.
بقى السوال المهم في الموضوع و هو كيف تقبله المعارضه العراقيه و هو ايراني الجنسيه و لا زال يتمتع بحقوق الجنسيه الايرانيه كامله و علانيه و اذا كان للمعارضه راى آخر في انضمام مثل هذه العناصر المشبوهه و الاجنبيه فان للشعب العراقي سيكون الراى الاخير.