لا اعرف من يحمي من في النجف و كربلاء؟
هل جيش المهدي يحمي الأماكن المقدسة أم يحتمي بها و إلا لماذا الجهاد والتحرير و دحر المحتل و .. و .. لا يتم إلا في هاتين المدينتين، جيش المهدي يبدو لي مصمم على مواصلة القتال و أنا اعتقد أن السيد مقتدى الصدر لن يكون قادرا على ضبطه إن أراد وقف القتال أو إذا (توصل الى اتفاق) مع الأمريكان فهذا ألجيش مخترق من جهات عدة بعثيية و مخابراتية و قاعدية و القائمة تطول.
جيش المهدي سيواصل القتال حتى لو أدى ذلك إلى تدمير الأماكن المقدسة و ربما هو يتمنى ذلك لعلها تشعل ثورة شيعية عارمة و لكن هذه الثورة لن تكون ضد المحتل فقط بل ستكون حتما" ضد المسبب لهذه الانتهاكات و الله اعلم.