[align=justify]اثناء تواجده في مجلس الفاتحة الذي اقامته عائلة الحاج ابو ياسين في البصرة تم اعتقال الحاج ابو اسماء (داود سلمان) ... الرواية التي نقلتها مصادر مقربة من عائلة المرحوم ابي ياسين ومن حركة الدعوة الاسلامية تقول ان الحاج ابا اسماء وبعد قطيعة دامت اكثر من 10 سنوات مع الحاج ابو ياسين حاول اعادة العلاقة معه من خلال زيارته الى بغداد منذ اكثر من شهر مستقرا في منزل الحاج أبي ياسين في بغداد ... وقد حاول الشهيد ابو محمد العامري طرده من المنزل لكن الحاج ابو ياسين رفض ذلك باعتباره ضيف ... ونظرا لكثرة الاتصالات التلفونية التي كان يجريها الحاج ابو اسماء بكل من سوريا والسعودية بدأت الشكوك تحوم حول ابو اسماء ... في يوم اغتيال الحاج ابو ياسين وبعد خروج المرحوم من امنزل بلحظات صعد ابو اسماء سطح المنزل واجرى مكالمة تلفونية ... وبقي على السطح ... ثم حدث الانفجار الذي اودى بحياة ابي ياسين ... ثم اجرى اتصال أخر بعد حدوث الانفجار بلحظات ...
القاضي في محكمة البصرة افرج عن المتهم بعد يومين من اعتقاله بكفالة ... ولكن رئيس الاستخبارات في البصرة أمر باعتقاله في نفس الليلة وارساله الى بغداد .
المقربون من الحاج ابي اسماء ينفون التهمة عن ابي اسماء ويقولون (معقولة) يسويها الحاج ابو اسماء ... تاريخ الرجل الديني ينفي عنه هذه التهمه .. ويقول الاخرون بان الرجل اصبح عميلا بعد ان كان متدينا والعميل ممكن ان يعمل اي شيء بما فيها القتل .
وأقول : اليس كل اقطاب المعارضة العراقية (والاسلامية منها) كانوا عملاء لايران او السعودية او سوريا او للثلاثة معا .. فهل هم قتلة ؟[/align]
[align=justify]لمن لا يعرف الحاج ابو اسماء البصري
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
من أهالي البصرة .. داعية من الستينات ... اعتقل في سجن الفضيلية ... هاجر الى ايران في عام 1980 ... قضي اربع سنوات في مدينة عبادان وكان صائما قائما في اغلب ايام السنة ... استقر بعدها في الاهواز الى مطلع التسعينات ... استقر في سوريا منذ عام 1991 ... خلال وجوده في ايران كان من الخط المحسوب على جماعة أبي ياسين (عز الدين سليم) والمسمى (الدعوة الاسلامية) والذي اصبح اليوم يسمى (حركة الدعوة الاسلامية) .. في سوريا مثل الحاج ابو اسماء جماعة ابو ياسين رحمه الله واصدر جريدة الاعتصام وهي جريدة جيدة اخذت تدافع عن العراقيين في المهجر خصوصا في ايران ولهذا حورب ابو اسماء من قبل المخابرات الايرانية واصدر امر باعتقاله في حالت عودته الي ايران ..بدأ ابو اسماء يعمل مع السوريين والسعوديين بعد الانتفاضة الشعبانية اعتقادا منه بضرورة التعامل والانفتاح مع دول الجوار ... انتهت علاقته مع جماعة ابو ياسين عام 1992 وشكل لوحده (الدعوة الاسلامية ـ تنظيم العراق) بدعم سعودي ـ سوري . شن جماعة ابو ياسين هجوما عنيفا ضده واتهموه بالعمالة للسعودية ... التقيته اكثر من مرة (لاني اعرفه منذ السبعينات) وسألته ان الجماعة يتهموه بالعمالة فقال ان الحاج ابا ياسين هو الذي طلب مني ذلك واراني رسالة بخط أبي ياسين بضرورة اتصاله (اي ابو اسماء) بمسؤول مخابراتي سعودي هو صديق للحاج أبي ياسين . قلت له : اذن ما سر الخلاف والطلاق ؟ قال : امور مالية ، انهم يريدون ما احصل عليه من السعوديين بجهودي ! وهم قابعين في طهران وقم !![/align]