الصفحة الرئيسية


اطلاق نار على سيارة رجل دين معتدل في النجف بعد انتهاء صلاة الجمعة
"لقد اوضح انه فتح النار من على شرفة مطعم يقع بمواجهة الضريح" مضيفا ان مطلق النار "اقر بان عبد المهدي الكربلائي ممثل علي السيستاني في كربلاء هو الذي دفع له مالا لزرع الفرقة في النجف بين جيش المهدي وبين المجلس الاعلى للثورة الاسلامية"
النجف (العراق) (اف ب) افاد مراسل وكالة فرانس ان سيارة الشيخ صدر الدين القبانجي رجل الدين المعتدل الذي أم صلاة الجمعة في ضريح الامام علي في النجف تعرضت لاطلاق نار عند انتهاء الصلاة. وقال الشيخ احمد الشيباني المسؤول في مكتب مقتدى الصدر في المدينة ان اطلاق النار لم يوقع ضحايا. ووقع اطلاق النار عند المدخل الشمالي للضريح حيث ينتشر عناصر المليشيا الموالية لمقتدى الصدر. وقال مراسل وكالة فرانس برس انه شاهد عددا من عناصر الميليشيا يوقفون رجلا مسلحا يرتدي كوفية حمراء ويقتادونه بعد اطلاق النار.
يذكر ان القبانجي يمثل النجف في المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق الحزب الممثل في مجلس الحكم الانتقالي. وكان القبانجي دعا مرتين ميليشيات الصدر الى مغادرة النجف. وقال الشيخ الشيباني لوكالة فرانس برس "لقد القينا القبض على شخص يدعى حسن علي كاظم من كربلاء". واضاف في كلامه عن الشخص الذي اعتقل "لقد اوضح انه فتح النار من على شرفة مطعم يقع بمواجهة الضريح" مضيفا ان مطلق النار "اقر بان عبد المهدي الكربلائي ممثل علي السيستاني في كربلاء هو الذي دفع له مالا لزرع الفرقة في النجف بين جيش المهدي وبين المجلس الاعلى للثورة الاسلامية". وردا على اسئلة وكالة فرانس برس نفى الكربلائي بشدة هذه الاتهامات. وقال "انها ادعاءات اكاذيب تنشرها اطراف معارضة لنهجنا العقلاني" قبل ان يدعو مناصريه الى التيقظ في مواجهة "اولئك الذين يريدون بث الفرقة" بين الشيعة.