 |
-
فتوى على الفضائية اللبنانية من( كعب الدست) تعاوننا مع واشنطن بنيّة التباحث لا التعاو
اكثم ثابت
aktamtabet@hotmail.com
كثيرون هم الذين يتساءلون عن الحكم الشرعي للتعاون مع الولايات المتحدة لضرب العراق
ولحد الان تضاربت الاجوبة
فهناك من حرم
وهناك من اباح
وهناك من (طنّش)
واخر فيلم شاهدناه على الفضائية اللبنانية هو التمييز بين التعاون والمباحثات
فالجماعة لم يتعاونوا ابدا مع واشنطن في تزويدها بمعلومات عن سلاح العراق بل تباحثوا معها حول الموضوع!!!!
وهم لم يتعاونوا معها في انعقاد مؤتمر لندن بل تباحثوا معها في عقده ليكون غطاء لضرب العراق!!!!!!
وكل ماسيقومون به في المستقبل من تعاون هو بنية المباحثات واالله يحاسب على النوايا لا الاعمال!!!!!!
فما العمل؟
في الحديث الشريف اذا ظهرت البدع فعلى العالم ان يظهر علمه
ويبدو ان بعض العلماء لايريدون اظهار علمهم خوفا من سلطان او خشية حرمانهم من كعكة النفوذ.
واعتقد بان صمت الناس هو الذي يسمح للمطنشين ان ينعموا في تطنيشتهم هذه ويبقوا على ماهم عليه
وعليه فلنقم بحملة من الاستفتاءات لكل المراجع ومن كل مكان لنضعهم امام مسؤلياتهم اولا ولنتعرف على المطنشين منهم
فالذي لايظهر علمه في هذا المنعطف المصيري لاينفعنا علمه في الظرف العادي
واليكم فتوى شاهدتها في احدى المواقع علها تنفع في فهم المنطلقات التي يعتمدها من يفتي
......والله من وراء القصد
نود أن نعرف الحكم الشرعي لما تفعله المعارضة العراقية الآن من التعاون مع أمريكا أو بريطانيا لإسقاط نظام صدام هل يجوز هذا ؟ وما هي خطورة هذا الأمر على مستوى العراق والأمة العربية والإسلامية؟
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
لا يجوز أن يكون خطأ الحاكم مبررا للعمالة،وعلى هذا فما تفعله المعارضة العراقية لا يجوز شرعا، فظلم النظام الحاكم في العراق لا يبيح أبدا الاستعانة بغير المسلمين للقضاء على دابر شعب أعزل بحجة إقامة نظام يقوم على العدل فأي عدالة تلك التي تقوم على أشلاء الأبرياء؟!
وإليك فتوى سماحة المستشار فيصل مولوي -نائب رئيس المجلس الأوربي للبحوث والإفتاء-:
إن تعاون بعض أطراف المعارضة العراقية مع أمريكا وبريطانيا لإسقاط نظام الرئيس صدام حسين، يعتبر في رأينا حراماً من الناحية الشرعية وخيانة من الناحية الوطنية. والله تعالى ينهانا عن تولي أعدائنا ضد إخواننا فيقول: (لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء) سورة آل عمران الآية 25. ويعتبر أن الذين يقومون بمثل هذا العمل منافقون (بَشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليما، الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، أيبتغون عندهم العزة؟ فإن العزة لله جميعاً..).
وخطورة هذا الأمر على العراق، أنه قد يؤدي إلى تمزيقه دويلات بين الشمال والوسط والجنوب. وحتى لو لم يقع ذلك فإن الغزو الأمريكي للعراق سيؤدي إلى تهديم ما تبقى منه، وبالتالي سيمنع أي تطور في المستقبل وسيعيدنا مئات السنين إلى الخلف، فضلاً عن أنه قد يؤدي إلى استبدال النظام القائم- رغم ما قد يكون لنا من ملاحظات عليه- بنظام عميل خاضع تماماً لسياسة الأمريكيين كالنظام القائم في أفغانستان.
أما على مستوى الأمة العربية والإسلامية، فهو سيؤدي إلى مزيد من التمزق، وإلى مزيد من التسلط الأمريكي على بلادنا، وإلى محاصرة سوريا والضغط عليها للتراجع عن دعمها لصمود الشعب الفلسطيني وهو أمر خطير يؤثر بشكل سلبي على الانتفاضة المباركة.
والله أعلم
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |