المشاريع الصغيرة الحل لإنهاء البطالة و تطوير الاقتصاد العراقي
يمتاز وطننا العراق بسوق استهلاكية كبيرة لكثرة عدد السكان و لذلك نجد أن الدول المجاورة للعراق ترسل بضائعها لنا في هذا الوقت لأن المؤسسات الإنتاجية الوطنية متوقفة بسبب الظروف الحرجة التي تمر على العراق و لكن هذه الظروف لا يجب أن توقف تطورنا و سعينا لتطوير الاقتصاد و الصناعة العراقية و إنهاء البطالة المتفشية في صفوف المجتمع العراقي و لذلك أقدم حل مبسط لإنهاء البطالة و تطوير الاقتصاد العراقي و الحل هو في عمل مشاريع إنتاجية صغيرة و ضم كادر من العمال لها و لنفرض أننا نقوم بعمل مشغل لخياطة الملابس و هذا المشغل يقوم بإنتاج أكثر من ألف قميص كل شهر فبكل سهولة يمكن توزيع الإنتاج في السوق العراقية إذا كان المنتج ذا مواصفات عادية و بسعر رخيص فإنه سوف يغلب البضائع المستوردة لأن البضاعة المحلية تكون مدروسة لأن تناسب الحالة المادية للمواطن العراقي و حاجته و دعونا نقوم بعمل عدة مشاريع على نفس هذا التخطيط المبسط فسوف نجد بعد مدة منتج وطني رخيص ينافس المنتج المستورد و إذا تم فتح أكثر من سبعمائة مشروع و كل مشروع يقوم بتشغيل عشرين شخص فأننا سوف ننهي البطالة و كذلك ندعم اقتصادنا الوطني الذي يحتاج لأن يدعمه العراقيين لا أن يدعمه الآخرين و يقدمونا لنا المال على أساس الفوائد المرتفعة التي سوف تثقل على الحكومة و من ثم المواطن فلذلك أنشئ المشاريع الصغيرة هو الحل المنقذ لدعم الاقتصاد الوطني و توفير منتج محلي يناسب الحالة المادية للمواطن و ينهي البطالة و يوقف من النهر المتدفق من البضائع المستوردة التي تضايق المواطن العراقي الذي لا يجد منتج محلي منافس للمنتج المستورد الغالي
الشاعر و الصحفي حسين علي غالب
babanspp@gawab.com