النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1

    الحكومة المؤقتة الجديدة ... اشد خطرا من مجلس الحكم/ المجلس الشيعي التركماني

    بسمه تعالى
    (( وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَة )) ً


    الحكومة المؤقتة الجديدة ... اشد خطرا من مجلس الحكم


    لا يخفى ان ما يسمى بالحكومة الانتقالية هو استمرار لما سبقها من مجلس حكم، حتى ان بعض اعضاء المجلس هم رؤساء في الحكومة ... وانها تستمد قوتها من قوات الاحتلال مباشرة


    وخطر هذا المسخ الجديد هو الشبهة المحيطة به. شبهة انه افضل من سابقه. الا ترى انه لم يجد معارضة واسعة "تليق به"، بل وجد مايشبه التأييد واعطاء الفرصة له


    اليست الحكومة الانتقالية هذه ظالمة بحق الشيعة ... وبشكل مضاعف، وبوضوح صارخ هذه المرة


    واذا كان مجلس الحكم، رغما عن معارضة الشعب والمراجع له وبصورة واسعة، استمر في دوره (فساد، اختلاس، عمالة، ظلم، تسويف، عدم تحضير لأنتخابات، ...) حتى نهاية مدته الكاملة، فكيف بحكومة لاتجد عشر معشار المعارضة السابقة؟


    وكما يدرك الجميع، ان هذه الحكومات انما وضعت للمماطلة وتأخير الانتخابات (تأخير، ولكن ليس منع دائم، بنظرنا، لأن الضغوطات والضروف والمراقبة الدولية لاتتحمل ذلك). ولكن الخطر والمؤامرة الحقيقة في هذا التاخير، وهذا لا يدركه معظم العراقيين، انما هو لتقوية الكردستانيين اكثر واكثر، ولأمر مستقبلي خطير


    فلا نتوقع انتخابات ... الا بعد الانتهاء من تكريد مدينة كركوك

    فان اكتملت خلال سبعة اشهر، والا فالحكومة المؤقتة ستكون ... حكومة مؤقتة مستمرة


    لذلك ندعو الى عدم الركون والأنجرار مع اللعبة وعدم الانتظار حتى "يقع الفاس بالراس" (سواءا بتأخير الانتخابات او استمرار تكريد كركوك بدون معارضة)، وبأتخاذ الخطوات التالية


    يجب مراقبة هذه الحكومة ... و"بقسوة". والزامها بتطبيق توصية المراجع (صوت الشعب الغالب). وخاصة بيان المرجع السيد السيستاني، في مطالبته هذه الحكومة

    - بأخذ السيادة كاملة

    - والبدأ ،علنا وبجدية، بالتحضير للأنتخابات، واجرائها في موعدها في كانون الثاني

    - وعدم الالتزام بما يسمى بقانون ادارة الدولة للمرحلة الانتقالية


    وعند وجود اي بادرة خبث ومماطلة من الحكومة المعينة، وهذا متوقع، وجب الوقوف بحزم وجدية، ضدها من قبل الجميع ولاسيما اذا كانت هناك فتوى مرجعية. لأن هذا سيكون اخر فرصة للشعب في انقاذ نفسه من الهاوية ... وألا فسوف لا نلوم الا انفسنا



    المجلس الشيعي التركماني

    Turkman Shiia Council (TSC)

    www.tsc.4shia.net
    tsc@tsc.4shia.net


    ملاحظة

    قال احد السياسيين العراقيين القدماء: اذا اردت ان تقتل قرارا او مقترحا، فما عليك الا ان تأسس لجنة لدراسته. وقد يحصل هذا عندما يحضر للانتخابات. وكما حصل في اللجان التي اسسها ما يسمى بمجلس الحكم: كلجنة صياغة الدستور او لجنة النزاهة ... وماشابه من لجان "خداعة" للأستهلاك المحلي

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    علاوي التقاطع



    رد الفعل الاولي البديهي لدى اي متابع للوضع العراقي على اختيار أياد علاوي رئيساً للحكومة الموقتة هو ان حلف "السي آي إي" - وزارة الخارجية الاميركية انتصر في العراق وان البنتاغون خسر.

    وهذا صحيح في حسابات الصراعات داخل الادارة الاميركية، ذلك ان ارتباط علاوي بالاستخبارات الاميركية لم يكن سراً تماماً كما ان ارتباط قريبه وخصمه السياسي احمد الجلبي بالبنتاغون لم يكن سراً. ولكن لاجماع مجلس الحكم الانتقالي العراقي على اختياره لهذا المنصب قراءة اخرى تضاف الى ابتهاج واشنطن به لانها تعتبره الرجل الانسب للعراق في الوقت الذي تغيرت اولويات الاحتلال فيه. فالاحتلال يبحث الآن عن مخرج من مأزقه ويريد حداً من الاستقرار السياسي على الاقل لمرحلة اجراء الانتخابات الرئاسية الاميركية ثم الانتخابات العراقية تتحمل خلالها الحكومة الانتقالية في العراق معالجة المشاكل الامنية. وبهذا المعنى جاء علاوي خياراً امنياً في الدرجة الاولى وسياسياً في العمق يناقض كلياً مشروع المبعوث الدولي الاخضر الابرهيمي لحكومة من التكنوقراط تتولى الاعداد للانتخابات.

    ولكن ما الذي جعل علاوي نقطة التقاء في مجلس الحكم على اختلاف مجموعاته ويحظى في الوقت عينه بدعم اقليمي؟

    لم يُعرف علاوي يوماً بانه شخصية جذابة تعبر الطوائف والاتنيات العراقية أو شخصية اجماع بين احزاب المعارضة سابقاً لنظام صدام حسين او حتى داخل الطائفة الشيعية نفسها. لكنه يعرف بماضيه البعثي حتى مطلع السبعينات عندما اختلف مع صدام فنفاه ثم بمعارضته النظام واقامته علاقات وثيقة مع الاستخبارات البريطانية والاستخبارات الاميركية التي دعمته عندما اسس حزبه "حركة الوفاق الوطني" عام ،1991 ويعرف بانه درس الطب في لندن وعاش فيها وانه رجل اعمال هادئ وناجح يقيم علاقات واسعة في عدد من الدول وخصوصاً العربية. ومنذ عودته الى العراق بعد سقوط صدام، عُرف بتركيزه على العمل الامني اذ تولى لجنة الشؤون الامنية في مجلس الحكم وبمعارضته الواضحة لسياسة اجتثاث البعث من الادارات والمجتمع وبمطالبته الشديدة باقامة حكومة قوية وجيش قوي وجهاز امن قوي. كما عرف بانه خاض معركته في واشنطن على هذا الاساس فيما كان البنتاغون يخطط ويروج غير ذلك.

    ويبدو ان هذه الصفات ساهمت في جعله نقطة تقاطع عندها المعنيون، خصوصاً ان الاحزاب العراقية اصرت على دور لها في المرحلة الانتقالية. ولعل هذا ما جعل احد المعلقين يقول لهيئة الاذاعة البريطانية ان ميزة علاوي تكمن في ان الجميع يقفون على مسافة واحدة من عدم الثقة به، فرجال الدين يعتقدون انه علماني جداً، وقوات الائتلاف تعتبره منتقداً لسياساتها، والمعارضة السابقة لصدام ترى فيه بعثياً سابقاً والمواطن العادي يصنفه رجل "السي آي إي".

    ربما. لكن اسباب عدم الثقة هذه قد تكون تحولت اسباباً لبعض الثقة. ففي حين لم يعارض الاكراد اختياره، قد يطمئن السنة العرب الى ماضيه البعثي وعلاقاته التي لم تنقطع مع بعثيين وضباط في الجيش حتى بعد نفيه والى معارضته اجتثاث البعث. والشيعة يعرفون عائلته السياسية وقوة علاقاته الدولية وقد توافقوا عليه وخصوصاً الحزبان الاكبران، الدعوة والمجلس الاعلى للثورة الاسلامية، اضافة الى دعم آية الله علي السيستاني له من منطلق السعي الى انجاح العملية السياسية، خصوصاً ان المرحلة المقبلة انتقالية. اما مسألة علاقاته مع الاستخبارات الاميركية فيصعب ان تكون في المناخ العراقي العام اليوم مشكلة لدى غالبية المواطنين.

    وما ساهم في اختياره ايضاً انه خاض حملة في الداخل لضمان دعم مختلف المناطق والقبائل وحملة في الخارج وخصوصاً في واشنطن، اضافة الى انه مقبول اقليمياً اذ له علاقات جيدة جداً مع السعودية والكويت ومثلها مع سوريا ولبنان وعلاقات قوية جداً مع الاردن الذي احتضن حركته سنوات ويعتبره "الرجل القوي" المطلوب للعراق الان، وليس محسوباً على ايران مما يرضي اميركا اكثر.

    وهذه الصفات تؤمّن لعلاوي ارضاً ينطلق منها ليست ضعيفة اطلاقاً. لكنها صفات بقدر ما تخدمه قد تعمل ضده اذا لم يضعها في ميزان حساس ودقيق جداً قبل استخدامها، وهذا هو تحديه الاكبر.

    سحر بعاصيري

    النهار 1 - 6 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مراجع شيعية تحدد ستة شروط للاعتراف بوطنية الحكومة العراقية الجديدة




    بغداد ــ د. حميد عبدالله:


    حدد البيت الشيعي العراقي 6 شروط أساسية للاعتراف بوطنية الحكومة العراقية الجديدة وبعكسه فإن شيعة العراق يتعاملون مع تلك الحكومة على أساس انها مسيرة وليست مخيرة. وحدد عدد من مراجع الشيعة ومن بينهم الشيخ بشير النجفي والسيد كاظم الحائري المقيم في إيران جملة خطوات تقتضي من الحكومة العراقية الجديدة ان تبدأ بتنفيذها تباعا لكي تثبت انها حكومة وطنية وليست مسيرة.

    ومن بين هذه الشروط استرجاع السيادة الوطنية العراقية كاملة غير منقوصة، والحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا والسهر على حماية حدوده وعدم التفريط في أي ذرة من ترابه، وأن تجند الحكومة نفسها لخدمة شعب العراق وتوفير الأمن وفرص العيش الكريم للعراقيين، والدفاع عن الحريات العامة مع الالتزام بالحدود الإلهية وإيجاد الفرص لمشاركة جميع العراقيين في العملية السياسية، والعمل الصادق والسريع لإجراء إحصاء سكاني شامل لقطع دابر الجدل الدائر حول النسب القومية والدينية والطائفية التي يتشكل منها النسيج الاجتماعي لـ(الأمة العراقية الواحدة)، وتهيئة الأجواء للانتخابات وتوفير الفرص لمشاركة جميع العراقيين فيها من أجل أن يسهم كل عراقي في صياغة مستقبل بلده من غير وصاية او تغييب. وتأتي الشروط الشيعية بعد ان جاء تشكيل الحكومة العراقية الجديدة مخيبا لآمال الشارع الشيعي حيث تم استبعاد معظم التيارات الشيعية او تهميشها، فباستثناء المجلس الأعلى للثورة الإسلامية الذي مثله السيد عادل عبدالمهدي وزير المالية فإن التيارات الشيعية الأخرى لم تجد لها ممثلين في التشكيلة الوزارية كمنظمة العمل الإسلامي وحركة الوفاق الإسلامي وحزب الدعوة ــ تنظيم العراق والحزب الإسلامي التركماني، الأمر الذي يفسره المراقبون بأنه إقصاء متعمد للإسلام الشيعي والاتجاه بالعراق صوب المنهج العلماني الذي يشكل الدكتور اياد علاوي عنوانا واضحا له. غير ان الموقف الشيعي لم يكن موحدا ومتطابقا من الحكومة العراقية الجديدة فبينما باركها السيد السيستاني بشروط رفض التيار الصدري الاعتراف بها أو التعامل معها. ورغم ان رئيس الوزراء العراقي الجديد اياد علاوي قد اختير على أساس المحاصصة الطائفية فإن الفصائل الشيعية ترى فيه رجل المخابرات الأمريكية في العراق فضلا عن كونه من الكوادر القيادية السابقة في حزب البعث مما يرجح فتح الباب على مصراعيه أمام البعثيين ليعودوا إلى مواقعهم الوظيفية.




    أخبار الخليج 6 - 6- 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    مجرد صورة تذكارية ؟!



    لم يتغير شيء تقريبا. فعلى طريقة مات الملك عاش الملك، مات مجلس الحكم الانتقالي في العراق لتعيش "سلطة" اعضائه ولكن وفق اخراج جديد.

    كان غازي الياور رئىسا دوريا لمجلس الحكم، وصار الان رئيسا للعراق. وكان اياد علاوي عضوا في ذلك المجلس فصار رئيسا للحكومة المؤقتة، التي تُبيّن لائحة الاسماء ان ستة من اعضائها احتفظوا بمناصبهم.

    يمكن القول ان الصفات تغيّرت نسبيا اما الاسماء فقد بقيت. لكن الصفات مجرد عناوين ولا ندري اذا كان حظ الحكومة واعضائها في ممارسة السلطة الفعلية سيكون الآن افضل من حظ مجلس الحكم في المرحلة السابقة.

    لكن قياسا بالاهداف الاستراتيجية الاميركية في العراق والخليج، وقياسا بالوضع الامني المتدهور والذي يجعل من بغداد مرجل انفجارات، يمكن الافتراض من دون تردد ان المايسترو الاميركي هو الذي سيستمر في قيادة الاوركسترا.

    سيخرج بول بريمر وسط احتفال كبير وبطبل وزمر طبعا نهاية هذا الشهر، على ما يفترض، وسيدخل جون نيغروبونتي صاحب "العقل الفولاذي" في وقت لاحق، لكن المايسترو الاميركي سيدخل الى ما وراء الستارة، وسيستمر في توزيع الحركات والمهمات. اما ما سيراه العراقيون او يفترض بهم وبنا ان نراه، فهو الظل المنعكس على شكل مايسترو عراقي يتولى المهمات.

    كان واضحا تماما ان الاخضر الابرهيمي اختار اقرب الطرق الى استعادة السيادة العراقية عندما اقترح تشكيل حكومة من التكنوقراطيين والخبراء الشفافين وذوي السمعة الجيدة. كان يريد لحكومة من هذا الطراز ان تكون بمثابة هيئة تأسيسية لعراق جديد، هيئة تتمتع بالحياد والتجرد والنزاهة، وتوحي الاطمئنان الى كل شرائح المجتمع العراقي المتعدد والمتنافس والمتناقض وحتى المتقاتل.

    ثمة من علق على اقتراحات ممثل الامين العام للامم المتحدة بالقول ان الابرهيمي يريد فرقة من الملائكة لادارة الجحيم. وبرغم المراهنة الاميركية الشكلية - الدعائية على مهمته، في خضم مأساة الفلوجة وفضائح ابو غريب، سعت واشنطن الى حشره في اتجاهات الغاية منها جعل مهمة الامم المتحدة في العراق مجرد غطاء دولي او مجرد قناع للخطط والاغراض التي تسعى اليها.

    المثير ان اعضاء مجلس الحكم الانتقالي "تآمروا" مع الاميركيين ضد اهداف الابرهيمي. نحن هنا لا نتوقف عند اتهامات احمد الجلبي فحسب، بل عند السلبية التي قوبل بها الابرهيمي من هؤلاء الاعضاء بعدما احسوا انه يريد استحضار آخرين لتشكيل الحكومة الانتقالية والاشراف على الانتخابات المقبلة.

    هكذا دارت فصول اللعبة التي راحت معالمها الاميركية تتضح اكثر فأكثر مع رفض حسن الشهرستاني تولي رئاسة الحكومة الانتقالية، فقد تحدثت تقارير ديبلوماسية انه تلقى "ايحاءات اميركية مقنعة" بالامتناع عن قبول المنصب، رغم سلسلة طويلة من الاجتماعات كان قد عقدها مع الابرهيمي.

    * * *

    الآن، وبعد تولي غازي الياور الرئاسة واياد علاوي رئاسة الوزراء وتشكيل الحكومة، ستوضع امور كثيرة تحت دائرة الضوء لفحص مدى صدق التحليلات المبالغ فيها، التي وردت من بغداد امس، وقالت ان اعضاء مجلس الحكم الانتقالي تمكنوا من تنفيذ ارادتهم رغم "المعارضة الاميركية" وتعيين مرشحهم غازي الياور رئيساً!

    ان الحديث عن "اختبار قوة" بين قوة الاحتلال والمحتلين ينطوي بالتأكيد على مبالغة متعمدة الغرض منها اعطاء صدقية للرئاسة وللتشكيلة الحكومية امام الرأي العام العراقي، وهذا امر لا يضير ضمنا الاميركيين الذين ينظرون الى هذه العملية بذهنية "إمطري حيثما شئت"...

    وفي ظل ما يجري في الجنوب، وخصوصا عند مداخل العتبات المقدسة، وقياسا بالصرامة الاميركية هناك، يصبح من الوهم التصديق بأن مجلس الحكم خاض اختبارا فعليا للقوة ضد اميركا والى حد ما ضد الابرهيمي وتمكن من كسب هذه الجولة. لكن من المفيد جدا ان يقال بأن هذا الامر قد حصل فعلا، وان "الموسيقى" التي تصدح من الاوركسترا انما يقودها العراقيون انفسهم!

    لقد كان بيان الابرهيمي عن تعيين الياور لافتا جدا. فقد تحدث عن عرض منصب الرئاسة على الدكتور عدنان الباجه جي "الذي يحظى بالاحترام والتأييد وبموافقة الياور لكنه رفض لاعتبارات شخصية".

    لماذا رفض الباجه جي؟ لانه لا يريد ان يقال انه مرشح الاحتلال وان الاميركيين فرضوه. وهذا ايضا يفيد الاميركيين ويخدم العملية الجديدة، لكن هذا لا يعني قط ان الباجه جي وهو سياسي لامع وديبلوماسي عريق انخرط في لعبة من هذا النوع، لكنه بالفعل رفض كي لا يُحمَّل فرضية انه مرشح الاحتلال، واحتجاجا على حرتقات سياسية ضده داخل مجلس الحكم، وربما لصيانة فرصه الرئاسية مع عودة السيادة!

    * * *

    في اي حال، يبدو اخراج العملية جيدا. فليس قليلا ان يرى العراقيون سلطة انتقالية من 36 رجلا [حكومة من 33 ورئيس جمهورية ونائبين للرئيس] يقفون لالتقاط صورة تذكارية كما يحصل في الديموقراطيات البرلمانية عادة، بعدما عاشوا في قبضة مُستبد دموي حقبة طويلة.

    لكن هذه الصورة ذات الايحاء السياسي المؤمل تنطوي على "كيمياء امنية" ذات مغزى عميق، وهي الكيمياء التي تتوافر من خلال الثنائي الياور وعلاوي، اي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء. ان هذه المعادلة تقوم على خطين:

    > اولا: خط الياور ابن عشيرة شمر ذات الامتداد الاقليمي، والذي يقول انا سنّي مولود في الموصل على علاقة ممتازة بالاكراد ومن زوار العتبات المقدسة في الجنوب الشيعي والمساجد السنيّة في بغداد وكنيسة القديسة مريم، ولكأن هناك نكهة لبنانية في هذا الكلام، الذي يعني انه يملك صوتا مساعدا في ضبط الوضع الامني داخل التعددية العراقية.

    > ثانيا: خط علاوي، الذي يُعرف تماما انه على ارتباط وثيق جدا بالاستخبارات الاميركية، التي طالما امتعضت من فجاجة السلوك العسكري الذي تطبقه قيادات البنتاغون في العراق، وهذا يعني استطرادا ان المراهنة على فتح صفحة جديدة في السياسة الاميركية امر جائز.

    ... لكن لا يجوز قط الافتراض اننا سنقرأ قريبا في كتاب جديد طبع في بغداد.

    راجح الخوري



    النهار 2 - 6 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    May 2003
    الدولة
    بـغـــــــداد
    المشاركات
    3,191

    افتراضي

    الرّسالة الأصليّة كتبت بواسطة نصير المهدي
    رد الفعل الاولي البديهي لدى اي متابع للوضع العراقي على اختيار أياد علاوي رئيساً للحكومة الموقتة هو ان حلف "السي آي إي" - وزارة الخارجية الاميركية انتصر في العراق وان البنتاغون خسر.
    بالتأكيد السي آي أي ينتصر
    وهل توجد حكومة عربية لم يكن السي آي أي له اليد في تكوينها ودفعها الى سدة الحكم ؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    بسم الله الرحمن الرحيم



    حضرات الاخوة والاخوات المحترمين...



    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته...



    نلفت انظارحضراتكم الى اننا قد نشرنا سهواً في العدد السابق من نشرتنا "الدعوة الخبرية"موضوعاً لم نكن ننوي نشره او الاعلان عنه لما يحتويه من قذف لاذع و اهانة واضحة لحركتين كرديتين معروفتين بنضالها و جهادها في العقود الماضية الا وهي الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني حيث انه معروف لنا جميعا وقوف هاتين الحركتين على راس الحركات المجاهدة في كردستان العراق ضد الحكومات المستبدة المتوالية التي حكمت العراق وعلى الخصوص حكومة الطاغية المخلوع صدام حسين وحزبه الشوفيني.



    حيث ورد في العدد السابق و تحت باب "مواضيع وصلتنا" وتحت عنوان: "خطورة تعيين الكوردستانيين في الحكومة العراقية" للكاتب "المجلس الشيعي التركماني" ، ورد في هذا المقال الذي نَُشِر عن طريق خطأ فني حصل في عملية الاعداد والتي جائت بشكل مستعجل بالنظر الى تتابع الاحداث التي كانت تهم القارئ العزيز، ورد في هذا المقال اهانة و شتم و نيل من حركتين كرديتين وطنيتين و كذلك النيل من زعماء هاتين الحركتين و وصفهم باوصاف غير لائقة ابدا و نعتهمم بشتى انواع النعوت غير المقبولة و خصوصا اننا نرفض وبكل قوة اي تصريح او قول يصدر من اي جهة كانت يتضمن اسلوب الشتم والتجريح و الاهانة المتعمدة الى اي شخص او مجموعة وخصوصا ان كانت مثل هذه التصريحات تصدر من جهات تدعي اسلاميتها و جهادها ضد كل اشكال الطغيان و الدكتاتورية...



    اننا نبهنا سابقا في رسائل ارسلت الى هذه الجهات المعنية باننا لانقبل ابدا كحركة اسلامية و حركة وطنية لانقبل اي موضوع يتناول الكاتب فيه اسلوب غير مقبول... ليس لاننا ابناء حركة اسلامية تؤمن بالاسلام دينا و دستورا بل لاننا لانؤمن اساسا بجدوى استعمال مثل هذه الاساليب والتي تذكرنا بالنظام المقبور حيث كان يستعمل كل وسيلة و اسلوب غير مقبول ...



    بالاضافة الى انها شكل من اشكال الدكتاتورية و الاستبداد بالرأي و بعيدة كل البعد عن روح الديمقراطية التي ننشدها في عراقنا الجديد...



    اننا ننظر الى الجميع بمنظارالاخوة والمحبة والمواطنة وننتظر من الجميع ايضاً القيام بواجبهم الوطني وخصوصا في ايامنا هذه التي يتنظر منا عراقنا العزيز وابناء شعبنا العزيز القيام بالواجب الملقى على عاتقنا...



    حيث يتطلب الظرف و الزمن الراهن ان نترك كل ما من شانه ان يزيد التفرقة والتباعد بين القوميات والاديان والمذاهب المختلفة التي يزخر بها عراقنا الغالي ، حيث ان هذه الاساليب لاتخدم سوى عدونا المشترك!!!



    نحن نتطلع الى عراق جديد خالي من جميع اشكال الدكتاتورية والشوفينية والاستبداد...



    نتطلع الى عراق جديد تسوده الديمقراطية وقبول الراي والراي الاخر...



    نتطلع الى عراق يسوده الاحترام المتبادل وحرية التعبير عن الراي وعن عدم مصادرة راي الاخرين...



    نتطلع الى عراق يعيش فيه الجميع سواسية دون تمييز وتفريق بين الاعراق والاديان والمذاهب والطوائف المختلفة...



    نتطلع الى عراق يمكننا من ايصال صوتنا الى الاخرين عن طريق اسلوب الاحترام المتبادل وعدم التجريح بالاخرين ...



    ليس هذا فحسب بل اننا نؤمن بالاعلام الحر والديقراطي للتعبير عن ارائنا وافكارنا التي نحملها فمن حق الجميع التعبير عن رايه وفكرته ولكن عن طريق استعمال الاساليب المقبولة و المهذبة و ان نبتعد عن كل اسلوب يتناول الشتم و الاهانة والتجريح بالاخرين ، هذا الاسلوب الذي يتعارض مع مبادئنا التي نؤمن بها...



    نحن اذ نعتذرمرة ثانية بكل قوة الى الحزبين الكرديين ، الحزب الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني الكردستاني ، عن هذا الخطأ الفني غير المقصود، نعد فيه الحزبين الكرديين العزيزين وكذلك نعد قرائنا الاعزاء بعدم حصول مثل هذا الخطأ مستقبلا ...



    والله من وراء القصد...



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



    النمسا في 8 من حزيران سنة 2004



    المشرف على نشرة

    "الدعوة الخبرية"

    الصادرة عن

    "حزب الدعوة الاسلامية"

    النمسا
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    أوساط شيعية تؤكد وجود بعثيين في التشكيلة الوزارية وهيئة العلماء تتوقع فشلها
    السيستاني يبارك تعيين الياور ويمنح علاوي موافقة مشروطة بالانتخابات والاستقلال الكامل



    رئيس الوزراء العراقي الجديد إياد علاوي يتحدث للصحفيين وحوله أعضاء اللجنة الوزارية للأمن الوطني بعد عقدهم اجتماعهم الأول في بغداد أمس

    بغداد، طهران، واشنطن: علاء حسن، الوكالات
    أعلن المرجع الديني الشيعي الأبرز علي السيستاني عن مباركته وتأييده لاختيار الشيخ غازي عجيل الياور رئيسًا للعراق في الفترة الانتقالية.
    ودعا السيستاني الياور "للاهتمام بهذا الشعب المسلم وأن يتطلع إلى طموحاته"، مؤكدا أن الشعب "أمانة في أعناقكم جميعا ونتمنى أن يكون الاختيار موفقا وأن يكون هذا الرجل وإخوته مخلصين لكل أبناء العراق من شماله إلى جنوبه بعيدين عن الطائفية والمذهبية وكل مظاهر الفتنة". كما دعاه إلى "العمل لكي تكون البلاد في سلام وأمان".
    وأضاف أن "المرحلة التي تم فيها تشكيل الحكومة في هذه الفترة الحاسمة من تاريخ العراق تجعل الشعب يركز على هذه المرحلة الانتقالية الجديدة".
    وقالت مصادر مقربة من السيستاني "إنها المرة الأولى التي يوقع فيها المرجعية رسالة باسمه وبخط يده إلى مسؤول عراقي مما يعطي دلالة على دعمه للحكومة الموقتة، وتؤكد حدوث متغير كبير نحو الوحدة الوطنية وصد التدخلات الخارجية في الشأن العراقي".
    وأعطى السيستاني أمس موافقة مشروطة على الحكومة، إلا أنه قال إن أمامها مهام هائلة.
    وأوضح أن الحكومة تنقصها "الشرعية الانتخابية" لكنه قال إنها على الرغم من ذلك تعدُّ خطوة على الطريق الصحيح وستنجح إذا حققت أهدافا بعينها.
    وحدد السيستاني أربع مهام يتعين على الحكومة تناولها وهي الأمن وتوفير الخدمات الرئيسة للجميع والقرار الذي تناقشه الأمم المتحدة بشأن العراق وتنظيم انتخابات حرة ونزيهة.
    وشدد في دعوته الحكومة إلى العمل من أجل استعادة العراقيين السيادة الكاملة على بلادهم وإزالة آثار الاحتلال والإعداد الجيد للانتخابات.
    ودعاها إلى "استحصال قرار واضح من مجلس الأمن الدولي يؤكد حق العراقيين في استعادة السيادة الكاملة غير المنقوصة على بلدهم".
    وانتقدت أوساط شيعية عراقية ورجال دين بارزين تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة إياد علاوي، مشيرة إلى أنها ضمت عناصر فاعلة ومؤثرة من حزب البعث المنحل، مثل وزير الدفاع حازم الشعلان، العسكري البعثي الذي اختلف مع النظام السابق بعد انتفاضة مارس 1991م وهاجر إلى لندن إثر انتقام حكومة بغداد من عشيرة الخزاعل في الفرات الأوسط، حيث شغل بعد عودته إلى العراق خلال العام المنصرم منصب محافظ الديوانية. وكذلك الحال مع وزير التعليم العالي طاهر البكاء الذي ظل فترة طويلة يشغل منصباً قيادياً في البعث خصوصاً في "الاتحاد الوطني لطلبة العراق"، ووزير الدولة لشؤون المحافظات القاضي وائل عبداللطيف ووزير الداخلية العسكري البعثي السابق ومحافظ تكريت فلاح النقيب، ابن الشخصية العسكرية السابقة اللواء حسن النقيب، إلى جانب وزير التجارة محمد الجبوري".
    وأشارت الانتقادات إلى غياب الوزراء المتدينين، ومنهم وزير الاتصالات حيدر العبادي ووزير الصحة فاضل عباس ووزير الإسكان والإعمار باقر الزبيدي هذا بالإضافة إلى الأحزاب الشيعية الإسلامية الرئيسة الأخرى التي لم يكن لها تمثيل في مجلس الحكم منذ اليوم الأول مثل الطليعة الإسلامية ومنظمة العمل الإسلامي والوفاق وغيرها من الأحزاب والحركات والشخصيات الإسلامية الشيعية".
    ونسب إلى رئيس هيئة العلماء المسلمين الشيخ الدكتور حارث الضاري قوله إن تشكيل الحكومة العراقية الجديدة "مسرحية من إنتاج أمريكي ظهرت بموافقة مجلس الحكم الانتقالي الذي صنعته سلطة الاحتلال".
    وتوقع فشل الحكومة في تأدية مهامها مضيفا أن "الوضع في العراق يتجه إلى السخونة وزيادة الاضطراب وفقدان الأمان، لأن الحكومة محدودة الصلاحيات ومدتها 7 أشهر، وتقديرنا أنها لن تنجح، لكننا لا ننافسها ولا نسعى إلى إسقاطها، ونترك لها المجال لتعمل".
    وأعلن تجمع الديمقراطيين المستقلين الذي يتزعمه الدكتور عدنان الباجة جي تأييده ودعمه للحكومة الجديدة وسعيه للمشاركة في الانتخابات المقبلة.
    وقال قيادي في التجمع لـ"الوطن" إن: "أمام الحكومة الجديدة مهمات صعبة أبرزها الملف الأمني"، مؤكدا أن المرحلة المقبلة تتطلب تكاتف جميع القوى السياسية العراقية، للعمل من أجل عراق آمن ومستقر، مما يمهد الطريق أمام إعادة بناء المؤسسات والوزارات الوطنية.
    ومن جانبه، شجب الزعيم الإيراني علي خامنئي أمس الحكومة الانتقالية العراقية الجديدة معتبرا أنها "حكومة تعمل بأوامر" الأمريكيين.
    وقال خامنئي إن "إذلال العراقيين واغتصاب العراقيات واقتحام أبواب منازل عراقيين وتشكيل حكومة تعمل بالأوامر هذا ما يحصل حين يسحب رجال الدين من السياسة".
    على صعيد آخر، يتجه الكونجرس الأمريكي لفرض قيود ووضع ضوابط على 25 مليار دولار من الاعتمادات الاحتياطية التي تريدها إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش للصراع في العراق.
    وقد صوت المشرعون الأمريكيون بغالبية كاسحة لمصلحة فرض قيود على صرف هذه المبالغ، منتقدين سعي إدارة البيت الأبيض للحصول على "تفويض مفتوح" بهذا الشأن. وتمكن المشرعون من فرض قيود صارمة على حركة هذه الأموال وطالبوا بتقديم تقارير شهرية حول أوجه الإنفاق.


    الوطن السعودية 4 - 6- 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    علاوي أطلق حملة علاقات عامة لحشد التأييد السياسي في واشنطن

    واشنطن: أ ف ب
    قالت تقارير إن رئيس الوزراء العراقي الجديد إياد علاوي أنفق حوالي 340 ألف دولار على حملة علاقات عامة لحشد التأييد السياسي في العاصمة الأمريكية الخريف الماضي. وصرحت دانييل بلتكا محللة شؤون الشرق الأوسط في معهد "أميركان انتربرايز" لصحيفة "يو اس ايه توداي" إن حملة علاوي كانت "محاولة للحصول على النفوذ وقد أنفق المال في مكانه". وأضافت بلتكا أن "علاوي افترض على الدوام، وكان محقا في الغالب، أنه لا يحتاج إلى دائرة انتخابية في العراق طالما أن لديه واحدة في واشنطن". وأوضحت بلتكا أن مغتربا عراقيا ثريا يعيش في لندن مول حملة العلاوي التي نسقها باتريك ثيروس السفير الأمريكي السابق في قطر. واختار ثيروس شركة "بريستون غيتس الليس اند روفيلاس ميدس" القانونية وشركة "براون لويد جيمس" للعلاقات العامة في نيويورك. وبدأت حملة العلاوي في أكتوبر من العام الماضي وتضمنت لقاءات مع مسؤولين ومشرعين أمريكيين إضافة إلى مفكرين وصحفيين. وتلقت الشركة القانونية مبلغ 302700 دولار بينما تلقت شركة براون جيمس مبلغ 37500 دولار فيما تلقت شركة ثيروس مبلغ 10000 دولار شهريا.



    الوطن السعودية 4 - 6 - 2004
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    nmyours@gmail.com


ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني