 |
-
شخصيات عراقيه شيعيه تتبني الترويج واصدار التقارير ان الخط الصدري صنيعة
دراسه لخطة المخابرات الامريكيه في العراق
كتابات - نوري العراقي
الذي يريد ان يستقراء الوضع الشيعي بعمومه والوضع العراقي بخصوصه يجب ان تكون لديه معرفه وخبره ودرايه بتاريخ الحركات الاسلاميه الشيعيه اولا والشخصيات المتصديه باختلاف اطيافها ثانيا ولاينسي المسرح الايراني لهذه التيارات وما انخرط منها تحت المظله الايرانيه المتعدده , يعني بعباره اخري لايوجد تيار وتوجه واحد يحكم ايران بل تيارات كثيره لعل الابرز منها هو التيار القومي...
يرى هذا التيار وجوب المحافظه على بقاء قيادة التشيع بيد ايران مستفيدا من نظرية ولاية الفقيه ويقاتل من اجل تثبيت روايات وافكار باليه وهي انتقال الحوزه العلميه الدينيه الي ايران وبقائها هناك حتى خروج الامام المهدي عليه السلام لذلك حاول هذا التيار تجنيد شخصيات عراقيه لها قرار مهم في الساحه العراقيه كشخصيات حوزويه وشخصيات فكريه وحركيه ليروج من خلالها هذه الفكره المزعومه فانطلق البعض مرتميا باحضان هذا التيار مروجا وداعيا الي هذه الفكره ولعل المجلس الاعلي للثوره الاسلاميه بالعراق اول من دخل ضمن هذا التوجه وخصوصا القبنجي وخطه ومن يلتف حوله ولذلك من المضحك جدا ان يصدق البعض ماقام به صدر الدين القبنجي من هجوم مفتعل على ايران ولهذا الهجوم اتفاق منسق بين التيار القومي الايراني والقبنجي والهدف كله الضغط والتخريب على مرجعية السيد السيستاني حفظه الله ... ومن خطط هذا التيار القومي الايراني التعاون مع المخابرات الامريكيه بعدم استقرار الوضع الامني بالعراق حتى لاتنتقل الحوزه العلميه للنجف حسب زعمهم؟ قد يسال البعض سؤال ماذا يخيف امريكا من انتقال الحوزه للنجف ورجوع سابق عهدها؟ فنقول ... ايران مارست دورا قياديا للشيعه منذوا انتصار الثوره الاسلاميه بقيادة الامام الخميني قدس سره الى الان لكنها لم تكن فعاله ومؤثره بالمجتمع العربي لعوامل منها القوميه واللغه لذلك بقاء قيادة التشيع في ايران امرا يريح الكثير ... ولو انتقلت الحوزه بثقلها للنجف سوف يحدث تاثير قوي جدا بالدول العربيه ولعل ملايين المسلمين سوف تتحول الى التشيع وذلك للطعم الخاص الذي يمثله التشيع بالعراق .. اذن هناك قضيه مشتركه بين التيار القومي الايراني والمخابرات الامريكيه كما بينا اعلاه,لذلك تجد جميع الحركات الان في الساحه العراقيه تدعي انها مع مرجعية السيد
السيستاني حفظه الله لكننا لانري لها تك الفعاليات بنصرة هذه المرجعيه على اقل تقدير وضع مواقعها واعلامها بخدمه هذه المرجعيه الجواب واضح للمتتبع المنصف ولاننسي الولالاءت المسبقه لهذه التيارات لما قبل سقوط نظام صدام بل رائينا في مسيرتها عداء واضح لمرجعيه السيد الخوئي قدس سره والسيد السيستاني الى قبل سنه او لنقل قبل سقوط نظام صدام..
التيار الصدري
لانريد الخوض كثيرا بتعريف هذا التيار الشعبي وكثر الكلام عليه .. ولكن لناتي الي هذه النقطه المهمه وهي هل ان هذا التيار لم يكن بحسابات المخابرات الامريكيه قبل دخول العراق وبعده؟ الجواب بكل بساطه نعم لقد كان بالحسبان والمتابعه الدقيقه اذن كيف تتصرف معه المخابرات الامريكيه؟ النقطه الاولي التي تم التركيز عليها هي استغلال شعبيه هذا التيار لانه معروف تيارا شعبيا وادخال بعض العناصر هنا وهناك وزرعها لتتحرك حسب الاوامر التي تصدر, النقطه الثانيه والخطيره جدا معروف ان هناك صراعات كثيره بين التيارات الاسلاميه الشيعيه بالعراق فتحركت المخابرات الامريكيه لتجهيز بعض الشخصيات الشيعيه والتى لها اسما معيننا عند الشيعه لتصدر تقاريرا ومواضيعا ان هذا التيار الصدري من صنيعة المخابرات الامريكيه لضرب المرجعيه بالنجف والتشويش عليها وهنا تشترك المخابرات الايرانيه بنقطه كما بينا اعلاه في مسالة عدم استقرار الوضع بالعراق لغايه في نفس يعقوب! ومن ثم اسقاط هذا التيار النشط في الساحه العراقيه ...
كربلاء ومرجعيتها؟
الكل يتابع الاعلام القوي لحركه الشيرازي والمدرسي في كربلاء وهي تشوش كثيرا على مرجعية النجف بل تربكها كثيرا وتحاول ان تكون ندا ومنافسا للنجف بكل الطرق وهذا ماكان يدخره الخط القومي الايراني مستقبلا لمثل هذه الظروف والا المعلن ان ايران ضد تيار الشيرازي ولكن له فوائد مهمه بالتاثير وارباك حوزة النجف الاشرف مما تمت تقويه هذا التيار بشكل ملحوظ وزرعه مجددا في كربلاء ... اذن ماذا نفهم بعد ان بينا اعلاه؟
بصيص الامل الذي اعاد الحياة لنشاطها نوعا ما هو اللقاء التاريخي بين السيد مقتدي الصدر والمرجع المفدي السيستاني حفظه الله هذا اللقاء اربك الوضع وضرب ضربة قويه لم يكن مخططا لها انما جاءت عرضيه لكنها صبت بصالح العراق ككل ومرجعية السيستاني بالخصوص والجميع يعلم استطلاع الفانينشال تايم الاخير ان الشيعه الغالبيه منقسمه بالولاء بالعراق للسيستاني ومقتدي الصدر..... فتحرك الكل لاضعاف ردود الفعل الجيده لهذه الزياره واثارة الضوضاء حولها واشتغلت المنتديات وغرف الحوار الصوتيه للتقليل من اهميه هذه الزياره واضعافها..................
لذلك على الجميع من مخلصين للعراق والمرجعيه ملاحظه هذه الادوار والتيارات والسعي بكل الوسائل لافشال هذا المخطط المخابراتي الذي يريد اضعاف العراق والمرجعيه...
اذن هذه التيارات ادناه وراء كل المصائب :
1- المخابرات الامريكيه بالدرجه الاولى
2- التيار القومي الايراني
3- تيارات وشخصيا ت عراقيه عميله للتيار القومي
4- شخصيات عراقيه شيعيه تتبني الترويج واصدار التقارير ان الخط الصدري صنيعة
المخابرات الامريكيه
5- تيار الشيرازي والمدرسي الذي يتخذ من كربلاء اقليما له
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
 |